أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2017
2528
التاريخ: 7-6-2022
1652
التاريخ: 19-1-2016
3341
التاريخ: 19-1-2016
2378
|
مصعب بن عمير بن هاشم، يكنى أبا عبد الله. كان من فضلاء الصحابة وخيارهم، ومن السابقين إلى الإسلام. أسلم ورسول الله (صلى الله عليه وآله)، في دار الأرقم وكتم إسلامه خوفاً من أمهِ وقومه، وكان يختلف إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، سراً فبصر به عثمان بن طلحة العبدري يصلي، فأعلم أهلهُ وأمه فأخذوه فحبسوه، فلم يزل محبوساً إلى أن هاجر إلى أرض الحبشة، وعاد من الحبشة إلى مكة، ثم هاجر إلى المدينة بعد العقبة الأولى ليُعلم الناس القرآن ويصلي بهم(1).
كان مصعب بن عمير فتى مكة شباباً وجمالاً وكان أبواه يحبانه وكانت أمه تكسوه أحسن ما يكون من الثياب وأرقهُ وكان أعطر أهل مكة، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يذكره ويقول: ما رأيتُ بمكة أحسن لمةً ولا أرق حُلةً ولا أنعم نعمةً من مصعب بن عمير(2).
وقال (صلى الله عليه وآله)، - لما أقبل عليه مصعب بن عمير وعليه إهاب كبش ـ: أنظروا إلى رجلٍ قد نور الله قلبه، ولقد رأيته وهو بين أبويه يُغذيانه بأطيب الأطعمة وألين اللباس، فدعاه حب الله ورسوله إلى ما ترون(3).
وعن الإمام علي (عليه السلام): إنا لجلوس مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، في المسجد إذ طلع علينا مصعب بن عمير وما عليه إلا بردةٌ له مرقوعة بفرو، فلما رآه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، بكى للذي كان فيه من النعمة والذي هو فيه اليوم(4).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ أسد الغابة: ج5، ص175، الرقم4936.
2ـ المستدرك على الصحيحين: ج3، ص221، ح4904.
3ـ تنبيه الخواطر: ج1، ص154.
4ـ أسد الغابة: ج5، ص176، الرقم4936.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|