ترجمة المفاهيم الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للاستدامة إلى 12هدفا |
1553
04:01 مساءً
التاريخ: 24-4-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-5-2022
2177
التاريخ: 9-1-2018
2469
التاريخ: 14-1-2018
3332
التاريخ: 3/11/2022
1638
|
ويمكن ترجمة المفاهيم الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للاستدامة إلى 12هدفاً محدداً يمكن أن توفر حينئذ أساساً لصياغة سياسات بشأن التنمية والإدارة السياحية، وهذه الأهداف المحددة حسب، ما جاء في اتفاقية الأمم المتحدة للحفاظ على التنوع الحيوي بما يأتي:
السلامة الاقتصادية: ضمان قدرة المواقع السياحية والمنشآت السياحية على البقاء وقوتها التنافسية بحيث يمكنها أن تزدهر وأن تعطي منافع في المدى الطويل.
الرخاء المحلي: تعظيم مساهمة السياحة في تحقيق رخاء المجتمعات المضيفة بما في ذلك نسبة الزائرين الذين ينفقون أموالاً ويتم الاحتفاظ بها محلياً.
العمالة: زيادة عدد الوظائف المحلية التي تخلقهـا وتدعمها السياحة، وتحسين نوعيتها بما في ذلك مستوى الأجور وظروف الخدمة ،وتوافرها للجميـع بـدون تمييز على أساس من الجنس أو السلالة أو العجز أو أي معايير أخرى من هذا القبيل.
الإنصاف الاجتماعي: تشجيع التوزيع الواسع النطاق للمنافع الاقتصادية والاجتماعية الناشئة عن السياحة في جميع أنحاء المجتمعات المضيفة بما في ذلك تحسين ما يتاح للفقراء من فرص ودخل وخدمات.
إرضاء السياح: توفير خبرات مأمونة ومرضية ومشبعة لاحتياجات الزائرين وتوفيرها للجميع دون تمييز على أساس الجنس أو السلالة أو العجـز أو أي معايير أخرى من هذا القبيل.
المجتمعات المحلية: إشراك المجتمعات المضيفة ،وتمكينها فيما يتعلق بعمليات التخطيط وصنع القرارات بشأن الإدارة والتنمية المستقبلية للسياحة في مناطقها وذلك بالتشاور مع أصحاب المصلحة الآخرين.
الارتقاء بالمجتمعات المحلية: الحفاظ على نوعية الحياة في المجتمعات المضيفة وتعزيزها بما في ذلك الهياكل الاجتماعية ،والوصول إلى الموارد والمرافق العامة والنظم الداعمة للحياة، مع تحاشي أي شكل من أشكال التدهور أو الاستغلال الاجتماعيين.
إثراء الثقافة المحلية والمحافظة عليها: احترام وتعزيز التراث التاريخي والثقافة الأصلية والتقاليد وتفرد المجتمعات المحلية المضيفة.
التكامل المادي: المحافظة على جودة المناظر الطبيعية وتعزيزها، سواء الحضرية أو الريفية منها، وتفادي التدهور المادي أو الجمالي للبيئة.
التنوع البيولوجي: دعم حفظ المناطق والموائل الطبيعية والحياة البرية وتقليل حجم الضرر الذي يلحق بها.
الاستخدام الأمثل للموارد : عدم استخدام الموارد الشحيحة ،وغير المتجددة لتطوير المرافق والخدمات السياحية وتشغيلها.
الحماية من التلوث البيئي : عدم تلوث الهواء والماء والأرض وتوليد النفايات من جانب المشروعات السياحية والزائرين.
اتجاهات حماية مواقع السياحة البيئية :
1- الحماية في الموقع السياحي In-situ : وتؤدي إلى حماية العلاقات المتوازنة المتبادلة بين مختلف الأنواع الحيوانية والنباتية وبالتالي الحفاظ على النظام البيئي.
2- الحماية خارج الموقع السياحي Ex-situ : وتؤدي إلى حماية الأنواع المهددة بالانقراض خارج موائلها الطبيعية (حدائق حيوان، حدائق نبات، بنوك وراثية).
لا يمكـن للـسياحة أن تصبح بحـق أكثـر اسـتدامة ما لم يفضل المستهلكون (السائحون) على الدوام تلك المقاصد والأنشطة الأكثر استدامة عنـد اتخاذ قراراتهم بالشراء؛ ويرجع السبب في ذلك بصورة عامة إلى أن هذه الصناعة تحركها فرص السوق، وهناك بعض العلامات المشجعة من حيث استجابة السوق، مع اهتمام أغلبية السائحين بنوعية البيئة في المقاصـد حيـث يمكـن أن يؤثر ذلك على استمتاعهم، والإدراك المتزايد فيما بين السياح بما للسياحة من تأثير على البيئات والمجتمعات المحلية، بل توصلت بعض الدراسات الاستقصائية إلى أن نصف عـدد السائحين الذين تم سؤالهم على استعداد لزيادة ما يدفعونه مـن أجـل إفـادة البيئة والمجتمعات المحلية في الأماكن التي يقومون بزيارتها.
ومن التحديات الرئيسة التي تواجه التنمية السياحية المستدامة، أن الاعتبارات الاقتصادية، وليست الاجتماعية والبيئية، هي التي تشكل القوة المهيمنة التي توجه تنمية السياحة وسياساتها والارتقاء بها وبخاصة لدى البلدان النامية والبلدان التي يمـر اقتصادها بمرحلة انتقال، وتتأثر التأثيرات البيئية الناجمة عن السياحة إلى درجة كبيرة بالقرارات التي يتخذها مستثمرو القطاع الخاص ومشغلو المنشآت السياحة، وكما هو الحال في معظـم الـصناعات فـإن مفهـوم المسؤولية الاجتماعية للشركات تحظى بالاعتراف المتزايد في قطاع السياحة، ويجري تشجيعها مـن جـانـب الهيئات الصناعية القطاعية، على المستويين الدولي والوطني على حد سواء.
يبدو أن الاستجابات النظامية التي تتضمن تدابير مثـل: إعـداد التقارير التي تتضمن الحتميات التنظيمية الثلاثة المترابطة، وتسود نظم الإدارة البيئية فقط لدى عدد قليل من الشركات الكبرى، وتتمثل إحدى التحديات على وجه الخصوص في إشراك المنشآت متوسطة الحجم وصغيرة الحجم وضئيلة الحجم التي تشكل الأغلبية العظمى من منشآت السياحة في الاهتمام بقضايا البيئة، إن نسبة مثـل هـذه المشروعات التي تحظى بالاعتراف الواضح بأنها تمتثل للمعايير الموضوعة سلفاً والخاصـة بالممارسات البيئية الجيدة كالمشاركة في برامج وضع العلامات الإيكولوجية نسبة ضئيلة جداً.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|