المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الإمام علي (عليه السلام) وأهل الكتاب
2024-11-22
معنى كلمة عصو‌
17-12-2015
التفسير في السيناريو
2023-03-30
طرق حماية الأطفال من حوادث الطرق
22-1-2018
لماذا الغرب يخافون من الإسلام؟
2023-04-11
الحلف بالنبي كناية
24-02-2015


ترجمة المفاهيم الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للاستدامة إلى 12هدفا  
  
1553   04:01 مساءً   التاريخ: 24-4-2022
المؤلف : ابراهيم خليل بظاظو
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياحية
الجزء والصفحة : ص 419- 422
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

ويمكن ترجمة المفاهيم الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للاستدامة إلى 12هدفاً محدداً يمكن أن توفر حينئذ أساساً لصياغة سياسات بشأن التنمية والإدارة السياحية، وهذه الأهداف المحددة حسب، ما جاء في اتفاقية الأمم المتحدة للحفاظ على التنوع الحيوي بما يأتي:

 السلامة الاقتصادية: ضمان قدرة المواقع السياحية والمنشآت السياحية على البقاء وقوتها التنافسية بحيث يمكنها أن تزدهر وأن تعطي منافع في المدى الطويل.

 الرخاء المحلي: تعظيم مساهمة السياحة في تحقيق رخاء المجتمعات المضيفة بما في ذلك نسبة الزائرين الذين ينفقون أموالاً ويتم الاحتفاظ بها محلياً.

العمالة: زيادة عدد الوظائف المحلية التي تخلقهـا وتدعمها السياحة، وتحسين نوعيتها بما في ذلك مستوى الأجور وظروف الخدمة ،وتوافرها للجميـع بـدون تمييز على أساس من الجنس أو السلالة أو العجز أو أي معايير أخرى من هذا القبيل.

 الإنصاف الاجتماعي: تشجيع التوزيع الواسع النطاق للمنافع الاقتصادية والاجتماعية الناشئة عن السياحة في جميع أنحاء المجتمعات المضيفة بما في ذلك تحسين ما يتاح للفقراء من فرص ودخل وخدمات.

إرضاء السياح: توفير خبرات مأمونة ومرضية ومشبعة لاحتياجات الزائرين وتوفيرها للجميع دون تمييز على أساس الجنس أو السلالة أو العجـز أو أي معايير أخرى من هذا القبيل.

 المجتمعات المحلية: إشراك المجتمعات المضيفة ،وتمكينها فيما يتعلق بعمليات التخطيط وصنع القرارات بشأن الإدارة والتنمية المستقبلية للسياحة في مناطقها وذلك بالتشاور مع أصحاب المصلحة الآخرين.

الارتقاء بالمجتمعات المحلية: الحفاظ على نوعية الحياة في المجتمعات المضيفة وتعزيزها بما في ذلك الهياكل الاجتماعية ،والوصول إلى الموارد والمرافق العامة والنظم الداعمة للحياة، مع تحاشي أي شكل من أشكال التدهور أو الاستغلال الاجتماعيين.

 إثراء الثقافة المحلية والمحافظة عليها: احترام وتعزيز التراث التاريخي والثقافة الأصلية والتقاليد وتفرد المجتمعات المحلية المضيفة.

 التكامل المادي: المحافظة على جودة المناظر الطبيعية وتعزيزها، سواء الحضرية أو الريفية منها، وتفادي التدهور المادي أو الجمالي للبيئة.

التنوع البيولوجي: دعم حفظ المناطق والموائل الطبيعية والحياة البرية وتقليل حجم الضرر الذي يلحق بها.

الاستخدام الأمثل للموارد : عدم استخدام الموارد الشحيحة ،وغير المتجددة لتطوير المرافق والخدمات السياحية وتشغيلها.

الحماية من التلوث البيئي : عدم تلوث الهواء والماء والأرض وتوليد النفايات من جانب المشروعات السياحية والزائرين.

 اتجاهات حماية مواقع السياحة البيئية :

1- الحماية في الموقع السياحي In-situ : وتؤدي إلى حماية العلاقات المتوازنة المتبادلة بين مختلف الأنواع الحيوانية والنباتية وبالتالي الحفاظ على النظام البيئي.

 2- الحماية خارج الموقع السياحي Ex-situ : وتؤدي إلى حماية الأنواع المهددة بالانقراض خارج موائلها الطبيعية (حدائق حيوان، حدائق نبات، بنوك وراثية).

لا يمكـن للـسياحة أن تصبح بحـق أكثـر اسـتدامة ما لم يفضل المستهلكون (السائحون) على الدوام تلك المقاصد والأنشطة الأكثر استدامة عنـد اتخاذ قراراتهم بالشراء؛ ويرجع السبب في ذلك بصورة عامة إلى أن هذه الصناعة تحركها فرص السوق، وهناك بعض العلامات المشجعة من حيث استجابة السوق، مع اهتمام أغلبية السائحين بنوعية البيئة في المقاصـد حيـث يمكـن أن يؤثر ذلك على استمتاعهم، والإدراك المتزايد فيما بين السياح بما للسياحة من تأثير على البيئات والمجتمعات المحلية، بل توصلت بعض الدراسات الاستقصائية إلى أن نصف عـدد السائحين الذين تم سؤالهم على استعداد لزيادة ما يدفعونه مـن أجـل إفـادة البيئة والمجتمعات المحلية في الأماكن التي يقومون بزيارتها.

ومن التحديات الرئيسة التي تواجه التنمية السياحية المستدامة، أن الاعتبارات الاقتصادية، وليست الاجتماعية والبيئية، هي التي تشكل القوة المهيمنة التي توجه تنمية السياحة وسياساتها والارتقاء بها وبخاصة لدى البلدان النامية والبلدان التي يمـر اقتصادها بمرحلة انتقال، وتتأثر التأثيرات البيئية الناجمة عن السياحة إلى درجة كبيرة بالقرارات التي يتخذها مستثمرو القطاع الخاص ومشغلو المنشآت السياحة، وكما هو الحال في معظـم الـصناعات فـإن مفهـوم المسؤولية الاجتماعية للشركات تحظى بالاعتراف المتزايد في قطاع السياحة، ويجري تشجيعها مـن جـانـب الهيئات الصناعية القطاعية، على المستويين الدولي والوطني على حد سواء.

يبدو أن الاستجابات النظامية التي تتضمن تدابير مثـل: إعـداد التقارير التي تتضمن الحتميات التنظيمية الثلاثة المترابطة، وتسود نظم الإدارة البيئية فقط لدى عدد قليل من الشركات الكبرى، وتتمثل إحدى التحديات على وجه الخصوص في إشراك المنشآت متوسطة الحجم وصغيرة الحجم وضئيلة الحجم التي تشكل الأغلبية العظمى من منشآت السياحة في الاهتمام بقضايا البيئة، إن نسبة مثـل هـذه المشروعات التي تحظى بالاعتراف الواضح بأنها تمتثل للمعايير الموضوعة سلفاً والخاصـة بالممارسات البيئية الجيدة كالمشاركة في برامج وضع العلامات الإيكولوجية نسبة ضئيلة جداً.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .