المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

متناظرات أنزيم LDH-isoenzymes- LDH
16-3-2021
من التفاسير الأدبية : التفسير الكاشف
20-12-2014
Vowels FLEECE
2024-05-29
قراءة في مصطلح فقه اللغة
11-7-2016
Intramolecular hydrogen bonds
5-4-2019
تشنيع العلّامة الطباطبائي على المدعين للتفسير العرفاني‏
6-05-2015


التعاون الدولي والإقليمي  
  
1728   03:22 مساءً   التاريخ: 21-4-2022
المؤلف : ابراهيم خليل بظاظو
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياحية
الجزء والصفحة : ص 373- 276
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

التعاون الدولي والإقليمي :

إن الاستراتيجية العربية لتطوير السياحة بالدول العربية لا يمكن أن تكون بعيـدة عن نتائج العمل الدولي في المجال السياحي، الذي تتولاه منظمة السياحة العالمية، والذي يتمثل في إرشادات ومواثيق وأدلة ومعايير تصنيف تعتمد على مستوى العالم، فضلا عن الاستشارات والخبرات والدورات التدريبية التي تلبي احتياجـات أعضائها من الدول، ويعد التنسيق والتعاون مع منظمة السياحة العالمية في تنفيذ الاستراتيجية العربية محوراً أساسياً وداعماً للسياحة بالدول العربية، كما أن التعاون مع الجهات الإقليمية والتكتلات الأجنبية يضيف الكثير إلى رصيد الخبرة العربية، وفعالية الجهـد المبذول ويتطلب هذا المحور احتكاكاً مستمراً وتواجـداً متزايداً في المحافل الدولية والإقليمية. يوجد عدد من القضايا والتحديات أمام التعاون الدولي والإقليمي في المجـال السياحي منها : تعدد اللغات والأديان في العالم ذو آثار إيجابية ومؤشراً للتعددية الثقافية، إلا أنه ينبغي أن تتعامل الاستراتيجية والبرامج المنبثقة منها بإيجابية مع التباين في العادات والتقاليد بين دول العالم وتأثيره الاجتماعي على قطاع السياحة. ومن أبـرز التحديات ما يأتي:

1- المشاكل والصراعات الإقليمية بين الدول له تأثير سلبي على السياحة العربية، وعلى جلب عدد أكبر من السياح.

2- تفاوت مستويات الدخول بين دولة وأخـرى يؤثر على التعاون السياحي بين الدول.

3- اختلاف المعايير وتصنيف المنشآت السياحية بين الدول العربية ودول العالم يؤثر سلبياً على مستوى الجودة والخدمة التي تقدمها الدول العربية.

4- اختلاف أساليب ومناهج التقويم الاقتصادي لقطاع السياحة، وبالتالي تعـذر إجراء المقارنات الدولية.

ومن أهم المقترحات لزيادة التعاون في المجال الإقليمي والدولي الانفتاح على ثقافات وحضارات الشعوب وتعزيز قيم التفاهم والتآخي والسلام ، وتعميق حركة السياحة العربية البينية مع الاعتراف باحترام خصوصية العادات والتقاليـد بالسياحة لكل مجتمع، وإيجاد قنوات اتصال دائمة بين مؤسسات السياحة الحكومية في العالم العربي والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالسياحة، وتفعيل التعاون بين المنظمة العربية للسياحة، ومنظمة السياحة العالمية، والعمل على المشاركة في كافة المحافـل السياحية الدولية لإعطـاء صـورة مشرقة عـن الثقافة والعادات والتقاليد العربيـة الأصيلة.

وتبادل الخبرات السياحية بين الدول الأجنبية والدول العربية، وتأهيـل كـوادر متخصصة في السياحة في الوطن العربي من خلال تبني المعايير والتوصيات الدولية في مجال السياحة لتوفير سلسلة من البيانات والإحصاءات عن النشاط السياحي تتصف بالمصداقية وقابلية المقارنة الدولية والتأثير في صناعة القرار السياحي على مستوى المنظمات الإقليمية والعالمية.

يشكل تحقيق الأهداف السابقة الذكر على عدد من الايجابيات منها :إبراز البلاد العربية على خارطة السياحة العالمية، وإبراز الهوية العربية كهوية متطورة ومثقفة قادرة على التعامل مع كافة دول العالم بغض النظر عن الدين واللغة والعادات والتقاليد، وتقوية الاقتصاد العربي بحيث يصبح اقتصاداً تكامليـاً نوعياً ينعكس ايجابيا على السياحة مما يؤدي إلى تدفق الاستثمارات العالمية إلى البلدان العربية، وعـودة رؤوس الأموال العربية، لخدمة قطاع السياحة العربي، مـن خـلال استحداث فرص عمـل جديدة لأبناء الدول العربيـة داخـل دولهـم، وفي الدول الأخرى، وتبادل الخبرات السياحية، واكتساب خبرات مؤهلة تلبي احتياجات الدول العربية في مجال السياحة والتعاون الدولي المستمر يجعـل للـدول العربية تواجـد متزايد في المحافل الدوليـة والإقليمية مما يعطي صورة ايجابية ومشرفة لهذه الدول مع ضمان توافق القرارات الدولية في نطاق السياحة مع متطلبات السياحة العربية وتطويرها.

مما يتطلب عدد من الإجراءات والبرامج التنفيذية يأتي على رأسها زيادة التعاون بين جامعة الدول العربية والأجهزة ذات العلاقة في هيئة الأمم المتحدة، وتشجيع المنظمات الدوليـة مثـل البنـك الـدولي لـدعم القطاعـات السياحية في الـدول العربية ،وتفعيل دور منظمة السياحة العربية في مجال التعاون والتنسيق مع - منظمة السياحة العالمية لتطوير السياحة العربية بما يحقـق تسهيل الإجراءات ، وتذليل كافة العقبات التي تواجه قطاع السياحة في الوطن العربي.

   وتعميق الاستفادة من تجربة الدول المتقدمة في مجال التعليم السياحي والفندقي وغيرها من القطاعات وتطبيق البرامج المعتمدة لديها في المعاهد والمراكز المعتمدة في مجال السياحة في الدول العربية مع مراجعة الوثائق والبروتوكولات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالأنشطة السياحية وتعميمها على الدول والمنظمات العربية، من خلال المشاركة في اللجان التخصصية ذات الطابع الدولي، ودعم قنوات الاتصال القائمة بين المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالسياحة. مما يؤدي إلى توثيق وتعزيز عرى التعـاون السياحي بين الجهات المسئولة عن النشاط السياحي في الدول الأخرى ،وبناء الخلفيـة العلمية والتفاوضية والإجرائية للتعامل مع المنظمات واللجان الدولية. واطلاع المجتمع الدولي على المقومات السياحية المتوافرة لدى الدول العربية، وعرض مجموعـة مـن الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع السياحي.

العامة الإطار العام للاستراتيجية السياحية والتركيز على إبرام اتفاقيات تعاون دولية في مجال السياحة ، وتفعيل الاتفاقيات مع الدول، وكذلك مذكرات التفاهم، والبرامج التنفيذية في مجال السياحة بما في ذلك المنظمة العربية للسياحة .من خلال نقل الخبرات والتجارب الدولية والمعرفة الفنية لقطاع السياحة، والإسهام في بناء قدرات العاملين في المجال السياحي، وتعزيز الشراكة في التنمية السياحية، وترويج السياحة كآلية للسلام، وأداة للتعاون المشترك في الحفاظ على التنوع الثقافي والاقتصادي.

وتعميق الاستفادة من مختلف برامج منظمة السياحة العالمية، وبخاصة في محـاور التنمية المستدامة للسياحة، وضبط جودة الخدمات السياحية، وتنمية الموارد البشرية السياحية، والإحصاءات والمؤشرات الاقتصادية لقطاع السياحة، والاستثمار والترويج السياحي ومتابعة السوق، والأنشطة الإقليمية، والتعاون التنموي، ومحاربة الفقر وغيرها من المنظمات الإقليمية، مع إبراز دور السياحة العربية في تعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي مع الدول الأخرى.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .