أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-28
![]()
التاريخ: 21-9-2018
![]()
التاريخ: 2024-04-25
![]()
التاريخ: 19-9-2018
![]() |
الجهاز المناعي والأمراض البكتيرية في الحيوان
تعتبر مقاومة البكتريا بواسطة الجهاز المناعي عملية معقدة جداً، حيث إن البكتريا تمتلك كثيراً من الوسائل لمقاومة جهاز المناعة وللبقاء حية في كل الظروف، وتعتمد مقاومة الجسم للبكتريا على المناعة الخلوية والأجسام المضادة إلى جانب وسائل المناعة الطبيعية، ويوجد على سطح البكتريا أنواع كثيرة من الأنتيجينات، كما أنها تفرز مواد سامة لها القدرة على تحفيز الجهاز المناعي.
١- البكتريا التي تفرز سموماً داخلية وخارجية:
تعتبر السموم الداخلية والخارجية مواد مهمة في أمراض كثيرة حيث إن لها القدرة على تحفيز المناعة التي تقوم بمنع حدوث الأمراض.
٢- البكتريا المتكيسه:
وهذه البكتريا تحمى نفسها من الخلايا البالعة بتغطية نفسها بغطاء من المواد متعددة السكريات. ويلعب هذا الغطاء دوراً فعالا في تحفيز المناعة.
٣- البكتريا الخلوية:
هذا النوع يحمى نفسه من الخلايا المناعية عن طريق الاختباء داخل الخلايا، وخاصة الخلايا البالعة، ويقوم كثير من الميكروبات بحماية نفسه بهذه الطريقة، ومثال ذلك الفطريات والميكروبات الطفيلية. وتلعب المناعة الخلوية الدور الأساسي في مقاومة هذا النوع من البكتريا حيث تقوم الخلايا الليمفاوية بإفراز مواد خاصة تنشط الخلايا البالعة، وبذلك تقوم بدور أساسي في مقاومة هذا النوع الخاص من البكتريا.
كيف يقوم جهاز المناعة بحماية الجسم من البكتريا؟
هناك طرق عامة أو طبيعية، وطرق متخصصة:
١- الطرق الطبيعية العامة:
ومنها الجلد والغشاء المخاطي والعرق وبعض الإنزيمات الموجودة في الدموع وكذلك الخلايا الطبيعية القاتلة والخلايا البالعة والمركب البروتيني المكمل.
2- الطرق المتخصصة:
وهذه الوسائل مهمة خاصة في حالة البكتريا المتكيسة والبكتريا الخلوية:
(أ) تقوم الأجسام المضادة بتغطية البكتريا، وبالتالي تلتصق بالمستقبلات الموجودة على الخلايا البالعة حيث يسهل التهامها.
(ب) ينشط المركب المناعي البروتيني المكمل، وبذلك يساعد في عملية التخلص من البكتريا.
(ج) تقوم الخلايا الليمفاوية بتنشيط الخلايا البالعة عن طريق بعض المواد التي تفرزها. وفي بعض الأحيان يكون التعاون بين كل الوسائل المناعية مطلوباً لتحقيق الحماية المناعية الكافية. وعلى ذلك فإن التعاون بين الأجسام المـضادة والمركب البروتيني المكمل والخلايا البيضاء المحببة والخلايا الليمفاوية والخلايا البالعة، مطلوب لتحقيق الدرجة المثلى من الحماية المناعية ضد الكثير من الأمراض.
تشخيص الأمراض الناتجة عن البكتريا:
يعتمد التشخيص السليم على قياس الأجسام المضادة في مصل الدم للحيوان المصاب:
١- وجود الجسم المناعي " IgG " يعنى التعرض للبكتريا من مرض سابق أو تعاطى لقاح، ولذلك فلا يستفاد منه في تشخيص مرض حديث.
٢- يظهر الجسم المناعي " IgM " في خلال أيام أو أسابيع قليلة بعد التعرض للأنتيجين، ولذلك فإن وجودة يعنى التعرض للميكروب من وقت قريب. وغالباً ما يستلزم الأمر عمل تحاليل متكررة لمعرفة ما إذا كان مستوى تركيز الأجسام المضادة ثابتاً أم في زيادة مستمرة، حيث إن هذه الأجسام المضادة عادة ما تكون موجودة بمستوى. معين في الحيوانات الطبيعية العادية. ولكن الانتظار لأسابيع لمعرفة نتائج هذه التحاليل يجعلها محدودة الفائدة. وأساساً يفيد هذا النوع من التحاليل في الحالات التي يصعب فيها عمل مزرعة للميكروب.
٣- عمل مزرعة للبكتيريا يساعد كثيراً في التشخيص إلا في الحالات التي يصعب فيها عمل المزرعة مثل حالات الإصابة بميكروب السل والبروسيلا، وهناك اختبار جلدي للإصابة بالسل. أما البروسيلا فلا يوجد لها اختبار، ولذلك يعتمد على قياس الأجسام المضادة للميكروب للوصول للتشخيص السليم.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
بمناسبة مرور 40 يومًا على رحيله الهيأة العليا لإحياء التراث تعقد ندوة ثقافية لاستذكار العلامة المحقق السيد محمد رضا الجلالي
|
|
|