وثمة مزايا لسياحة المعارض يمكن إجمالها فيما يلي:

1- أثرها على ميزان المدفوعات.

2- أثرها على العمالة : مما لاشك فيه أن زيادة حركة سياحة المعارض تؤثر ايجابياً على زيادة العمالة في الدولة المضيفة ، بمعنى أن السياحة بصفة عامة صناعة مركبة تشمل على كثير من الصناعات التي لا تزال تعتمد على العامل الإنساني اعتمادا رئيسياً سواء كانت هذه العمالة مباشرة داخل القطاع السياحي ذاته، أو عمالة غير مباشرة في القطاعات الأخرى التي تتأثر بالسياحة وتؤثر فيها.

 ولما كان السائحون والزائرين لهـذا المعرض ينفقـون جـزءاً رئيسياً مـن ميزانياتهم للإنفاق على المشتريات والمنتجات الوطنية، فإن هذا الإنفاق يعتبر مـن قبل التصدير لمنتجات وطنية دون حاجة الى شحن وتسويق خـارجي ، كمـا تحقق المعارض عادة رواجاً اقتصاديا وإعلاميا يفوق تأثيره ما قد ينفق للإعلانات المباشرة عن مدى ما حققته الدولة من تقدم في المجالات المختلفة .

 أما من الناحية السياسية فإن المعارض التي تعقد في الدولة تعبر في كثير من الأحيان عن المكانة السياسية للدولة مما يجعل الكثير مـن الـدول تنظر إلى العائد السياسي من المؤتمرات والمعارض أكثر من العائد الاقتصادي وباعتبار أن المكانة السياسية للدولة يكـون لهـا بعـد ذلـك انعكاساتها المباشرة على أوضـاعها الاقتصادية ،هذا إلى المكانة الاجتماعية للدولة نتيجة ما تعبر عنه المعارض من درجة تحضر الشعب وتمدنه وإدراكه لأهمية العمل الجماعي المحلي والدولي .

 تتعدد وسائل تنمية التبادل التجاري بين الدول العربية والتي أثبتت جدواها ، والدوافع في بعضها اقتصادي من خلال الاتفاقيات الثنائية ، والبعض الآخر يستند على تحفيز الطلب من خلال إقامة المعارض وعرض السلع على المستهلك النهائي، والثالث يتم من خلال دعم و تحفيز الصادرات من خلال ضمان عمليات التبادل التجاري والاستثمارات ، والمعرض من الوسائل التي تركز على المستهلك ويبتعـد عن الأساليب والوسائل السياسية ، كما أنه يتيح فرصة التواصل على مستوى رجال الأعمال والأفراد بعيـدا عـن الـشكليات التي تفرضها الخيارات الأخـرى المطروحة.