أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015
2032
التاريخ: 2024-08-10
412
التاريخ: 2024-07-29
450
التاريخ: 6-12-2015
2275
|
قوله – سبحانه -: { لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ } [الأحزاب: 53] ، وقوله: { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ } [الأحزاب: 33].
أما الآية الأولى ، فقد يشهد الله تعالى ـ(۱) بكونها له. وحصـل الإجماع أن النّبي ـ عليه السّلام ـ لما أتى المدينة ، إشترى مكاناً ، يسمى «مربدا» ، وجعله بيوتاً ، ومسجداً.
وروى الطبري(2) ، والبلاذري(3) عن ابـن مسـعـود خـبراً يـذكـر فيـه وداع النّبي ـ عليـه السّـلام ـ قـال: فقـال النّبـي ـ عليـه السّـلام ـ: إذا غسّـلتُموني ، وكفنتموني ، فضعوني [على سريري] (4) في بيتي هذا... الخبر.
وأما قوله: { وقرن في بيوتكن} فيستعمل(5) من جهة السكنى ، لا الملك. يقال: هذا بيت فلان ، ومسكنه. وفي التنزيل: { لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ } [الطلاق: 1].
وأما(6) قولهم: إنّ النبي ـ عليه السّلام ـ قسم الحِجر ، بين نسائه ، وبناته ، فمن أين: أنّ(7) هذه القسمة ، تقتضي التمليك دون الإسكان(8) والإنزال؟
ولو كان ملكهن ، لكـان ظـاهراً. فلمـا تُـوفي ـ عليـه السـلام ـ(9) صـارت لفاطمة ـ عليها السّلام ـ بالفرض ، وبآية { وَأُولُو الْأَرْحَامِ } [الأنفال: 75] سوى الثمن.
________
1- (تعالى) ساقطة من (ح).
2- تاريخ الطبري: ٣: ۱۹۲
3- أنساب الأشراف: ۱: ٥٧٣ ، ٥٧٤ (ط. حميد الله) بلفظ مختلف.
4- ما بين المعقوفتين زيادة من (ح).
5- في (هـ): تستعمل بتاء المضارعة المثناة من فوق. وفي (ش)و (ك)و(أ): يستعمل من دون الفاء الرابطة.
6- في (ح): فأما.
7- (آن) ساقطة من (ك) و(هـ).
8- في (أ): الاسكال. باللام ، وهو تحريف.
9- (عليه السلام ) ساقطة من (ح).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|