أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-05
1791
التاريخ: 2023-07-19
922
التاريخ: 2023-08-08
2349
التاريخ: 2024-09-03
207
|
العلامات غير الحتميّة فهي كثيرة، ظهر بعضها وبقي بعضها الآخر ونشير هنا إلى بعضها على نحو الاجمال :
الأولى: هدم جدار مسجد الكوفة .
الثانية: فيضان شطّ الفرات وجريانه في أزقّة الكوفة .
الثالثة: عمران الكوفة بعد خرابها .
الرابعة: ظهور الماء في بحر النجف .
الخامسة: جريان نهر من شط الفرات إلى الغريّ أي النجف الأشرف .
السادسة: ظهور المذنّب نجمة لها ذيل عند نجمة الجدي .
السابعة: القحط الشديد قبل الظهور .
الثامنة: وقوع زلزلة شديدة وظهور الطاعون في كثير من البلدان .
التاسعة: القتل البيوح أي القتل الكثير الذي لم ينقطع .
العاشرة: تحلية المصاحف وزخرفة المساجد وتطويل المنائر .
الحادية عشرة: هدم مسجد براثا .
الثانية عشرة: ظهور نار ما بين الأرض والسماء من الشرق إلى ثلاثة أو سبعة أيّام، وتكون سببا لخوف الناس ودهشتهم .
الثالثة عشرة: ظهور حمرة شديدة تنتشر في السماء حتى تملأه .
الرابعة عشرة: كثرة القتل وسفك الدماء في الكوفة بسبب الرايات المختلفة .
الخامسة عشرة: مسخ طائفة إلى صورة القردة والخنازير .
السادسة عشرة: خروج الرايات السود من خراسان .
السابعة عشرة: هطول مطر شديد غزير، في شهر جمادى الثانية وشهر رجب، لم ير مثله.
الثامنة عشرة: تحرّر العرب من القيود بحيث ان بإمكانهم الذهاب إلى كلّ مكان أرادوا وفعل كلّ ما أرادوا .
التاسعة عشرة: خروج سلاطين العجم عن الوقار .
العشرون: طلوع نجمة من المشرق تزهر كالقمر وهيأتها هيئة غرّة القمر، ولطرفيها انحناء يوشك أن يتّصلا ولها نور شديد يدهش الابصار من رؤيته .
الحادية والعشرون: امتلاء العالم بالظلم والكفر والفسوق والمعاصي، ولعلّ الغرض من هذه العلامة غلبة الكفر والفسوق والفجور والظلم في العالم وانتشاره في جميع البلاد وميل الخلق إلى أفعال وأطوار الكفّار والمشركين والتشبّه بهم في الحركات والسكنات والمساكن والألبسة، وضعف الحال والتسامح في أمور الدين وآثار الشريعة وعدم التقيّد بالآداب والسنن، كما في زماننا هذا الذي نرى فيه تشبّه الناس بالكفار يزداد يوما بعد يوم في جميع الجهات الدنيوية بل وفي أخذ قواعد الكفر والعمل بها في الأمور الظاهرية، وكثيرا ما يعتقدون ويعتمدون على أقوالهم وأعمالهم ويثقون تماما بهم في جميع الأمور وقد يسري هذا التشبّه بالكفار إلى العقائد الاسلامية فيتركوها بل أنّهم يعلّمونها لأطفالهم كما هو المرسوم في يومنا هذا، فانّهم ومن البداية لا يدعون الآداب والأصول الاسلامية تترسّخ في أذهانهم، فيكون مآل اكثرهم عند البلوغ فساد العقيدة وعدم التديّن بدين الاسلام وهكذا يستمرّ حالهم عند الكبر، وقس على هذا حال الذين يعاشرون هؤلاء الأشخاص وحال من يتّبعهم من الزوجة والأطفال بل لو تأمّلت جيّدا لرأيت أنّ الكفر مستول على العالم الّا أقلّ القليل والنزر اليسير من عباد اللّه الذين اكثرهم من ضعفاء الايمان وناقصي الدين، وذلك ان اكثر بلاد المعمورة تقع تحت تصرّف الكفار والمشركين والمنافقين، واكثر أهاليها من أهل الكفر والنفاق والشرك الّا النادر وامّا أهل الايمان وهم الشيعة الاثنا عشرية فانّ تفرّقهم وتشتتهم وصل إلى درجة أن أهل الحق بينهم قليل ونادر لاختلافهم في العقائد الاصولية الدينيّة والمذهبيّة وهذا القليل النادر من أهل الايمان سواء من العوام أم الخواص أكثرهم لا يعرف من الاسلام والايمان الّا الاسم غير المطابق للمسمّى وذلك لارتكاب الاعمال القبيحة والأفعال الشنيعة المحرمة من أنواع المعاصي والنواهي كأكل الحرام والظلم وتعدّي بعضهم على بعض في الأمور الدينية والدنيوية، فلا يبقى حينئذ من الاسلام ومن الذين ينتحلونه حقّا أثر الّا القليل وهم مغلوبون على أمرهم ومنكوبون فلا يترتّب على وجودهم أثر لترويج الشريعة، فيصبح المعروف عند الناس منكرا والمنكر معروفا ولا يبقى من الاسلام الّا رسمه واسمه كأنّ طريقة أمير المؤمنين (عليه السلام) وسيرة الائمة الطاهرين (سلام اللّه عليهم أجمعين) قد تركت، ويوشك والعياذ باللّه أن تطوى الشريعة بالمرّة، ويرى ويسمع جميع الناس انّ ما ذكرناه في ازدياد يوما فيوما ويظهر في هذا الزمان ما قاله رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) : انّ الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا .
ويوشك أن يمتلئ العالم بالظلم والجور بل هو الآن عين الظلم والجور في الحقيقة فلا بد لهؤلاء القليل من عباد اللّه المؤمنين أن يسألوا اللّه تعالى على الدوام ليلا ونهارا و يبتهلوا ويتضرّعوا كي يعجّل اللّه تعالى فرج آل محمد (عليهم السّلام) .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|