أقرأ أيضاً
التاريخ: 3/11/2022
1703
التاريخ: 19-4-2022
1945
التاريخ: 25-4-2022
1850
التاريخ: 5-4-2022
1821
|
الخرائط السياحية
شهد علم صناعة الخرائط تطوراً سريعاً خـلال مـا انـصـرم مـن سـنوات القـرن العشرين ؛ وذلك نتيجة عوامل عديدة منها تطور العلوم الطبيعية والاجتماعيـة الـتي تعنى بالظاهرات المختلفة ،وبأنماط توزيعها على سطح الأرض، مثل: علم الجغرافيا السياحية والاقتصاد والسكان والسياسة ،إضافة إلى تطور الحركة السياحية العالمية، وما رافقهـا مـن تطـور استخدام الخرائط السياحية كأحـد الوسائل المساعدة للأدلاء السياحيين والمجموعات السياحية والتدريس ،الأمر الذي أدى إلى تغيير أساليب صناعة الخرائط السياحية نفسها ،وتطور الطرق التقنية والفنية في صناعة الخرائط ،مثـل : انتشار طرق التصوير الجوي والفضائي ، وتطـور أساليب طباعـة ونشر الخرائط السياحية، وكذلك تطور الأدوات والأساليب الفنية المستخدمة سواء في عمليات المساحة أو الرسم .
لقد أدى تطور الحركة السياحية العالمية، وازدياد عدد السياح وضغطهم المتزايـد على الموارد السياحية داخل المواقع السياحية، إلى القيام بدراسات تفصيلية تختص باستخدامات الأراضي داخل المواقع السياحية، وتوزيع السكان والموارد والمقومات السياحية البشرية والطبيعية منها ،لكي تهدي المخططين إلى أحسن الحلول في استغلال الموارد السياحية، والواقع أن التحليل العلمي لأية مشكلة ومحاولة حلها يتطلب أولاً: تحديداً وتصويراً دقيقا لهذه المشكلة، والخرائط السياحية من هذه الزاوية ، عبـارة عـن صور حقيقية لكافة المشكلات التي تظهر في المواقع السياحية ،فإذا درسنا بعنايـة كـل أنماط التوزيع التي تظهرها هذه الخرائط وتعرفنا على ما بينها من علاقات، فلا شك أن هذه الدراسة سوف تقودنا مباشرة إلى مرحلة التحليل العلمي في بحث مشكلات المواقع السياحية.
هكذا نرى أن الخريطة السياحية مفيدة في أغراض متعددة ، ويمكن استخدام هذه الخريطة كخريطة أساسية أو توقيعية، نوقع عليهـا مـثلاً تفاصيل استخدام الأرض داخل أي منطقة سياحية، وهي خرائط تفصيلية بمقياس كبير، وتوضـح كافة المعالم السياحية مثـل الفنادق والمطاعم والمغريات السياحية والأثرية ومحطات السكك الحديدية ومراكز الشرطة ومحطات إطفاء الحريق، وغير ذلك من معالم الموقع السياحي.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|