للخرائط السياحية أهمية كبيرة في إظهار كافة تفاصيل سطح الأرض داخل المواقع السياحية |
1819
01:38 صباحاً
التاريخ: 5-4-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2022
1923
التاريخ: 4/11/2022
1595
التاريخ: 24-4-2022
1637
التاريخ: 25-4-2022
1613
|
للخرائط السياحية أهمية كبيرة في إظهار كافة تفاصيل سطح الأرض داخـل المواقع السياحية، سواء أكانت هذه الخرائط ملونة أو غير ملونة ،مستخدمة طرق مختلفة في عملية التمثيل بطريقة خطية وألواناً وظلال منتشرة على مساحات متعـددة على الخريطة، وتظهر الخرائط معلومات غير مرئيـة مـن أمثلة ذلك: أسماء الظاهرات السياحية، وحدود المناطق السياحية، وقيم خطوط الطول ودوائر العرض، ودرجات الحرارة والضغط الجوي والأمطار، وتحتوي الخرائط على مقاييس متعددة للرسم، يستفاد منها في الحصول على المعلومات الرقمية، كالأطوال والمساحات، والارتفاعات أحياناً.
تعود أقدم خريطة موجودة الآن إلى بلاد بابـل (العـراق الآن)، في بلاد ما بين النهرين، منذ عام 2500 قبل الميلاد، وهي مرسومة على قرص طيني، ويظن أنهـا تمثـل إحدى المستوطنات الكائنة فوق جبل يشرف على النهر، وللبابليين فضل كبير في رسم الخرائط، فقد طوروا نظاماً لتقسيم الدائرة إلى 360° متساوية. ويستخدم هذا النظـام حالياً في معرفة درجات الطول ودرجات العرض، وقام المصريون بإنتاج خرائط تعود إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد ،حيث طوروا تقنية في المساحة الأرضية تمكنهم مـن إعـادة رسم حدود الملكيات الزراعية على ضفاف نهر النيل عقب كل فيضان، وكذلك خارطة مأدبا الفسيفسائية تشير بوضوح إلى أهمية الخرائط السياحية عبر العصور.
أما الإغريق، فقد حققوا تقدماً هائلاً في مجال الجيوديسيا والمساحة الأرضية، كما طوروا أنظمة تتعلق بمسقط الخريطة، كمـا شـكوا في شكل الأرض وحجمها؛ فاعتقـد بعضهم بأنها كروية، وحسب أحـد علمـاء الرياضيات، ويدعى إيراتوسثينيز، محيط الأرض بدقة شديدة، وذلك في منتصف القرن الثالث قبل الميلاد تقريباً.
ويعد الفلكي والجغرافي اليوناني كلوديوس بطليموس الخرائطي الأكثر شهرة في العصور القديمة، وقد عمل في الإسكندرية منتصف القرن الثاني الميلادي على وجه التقريب، وأورد في كتابه الجغرافيا كل ما هو معروف آنذاك عن ، العالم، ويتكون الكتاب من ثمانية أجزاء وخرائط وقائمة تضم قرابة 8000 مكان، ووضع إزاء كل اسـم خـط عرضه وخط طوله، كما أورد فيه إرشادات لرسم مختلف المساقط, عرف العرب والمسلمون أنواعا من الخرائط منها: الخرائط المسماة بصور الأرض، وهي أصح الخرائط الجغرافية ،وأعظمها قيمة من الناحية العلمية والعملية، ومنهـا نـوع آخر متأثر بمذاهب اليونان في الربط بين الفلك والجغرافيا ، ورسـم خطوط الطول والعرض بحسب المعلومات الفلكية الوهمية، ومثال ذلك: خرائط الخوارزمي وسهراب والبتاني والبيروني, ونوع ثالث تمثله خريطة الإدريسي.
تطور علم الخرائط في أوروبا ،وتبع تطور علم الخرائط في أوروبـا عـدة تـطـورات مهمة في القرن الخامس عشر الميلادي ومنها :
أولاً: ترجمة أعمال بطليموس إلى اللغة اللاتينية، مما ساعد في الكـشـف عـن طـرق رسم المساقط، وتعيينه المنظم لمواقع الأمكنة.
ثانياً: اختراع الطباعة في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي، حيث أصبح إنتاج الخرائط أكثر يسراً، فقد أمكن طباعة عدة نسخ متشابهة، رغم أن هذه العملية تتم يدوياً.
ثالثاً: بدأ عهد الكشوفات الجغرافية عند نهاية القرن الخامس عشر الميلادي، وعملت على زيادة المعرفة بالعالم، وازدياد الشغف برسم الخرائط.
اكتشف الأوروبيون بلادا جديدة واستعمروها ما بين القرنين السادس عشر والعشرين، فاحتاجوا بذلك المزيد من الخرائط الحديثة، فقد نشط المساحون الإسبان في مسح أمريكا اللاتينية، وفي عام 1612م، نشر المغامر الإنجليزي الكابتن جـون سميث خريطة لساحل فرجينيا في أمريكا الشمالية، وهي أول مستعمرة إنجليزية، كمـا عـمـل خريطة لنيو إنجلاند، وفي بداية القرن السابع عشر الميلادي، رسـم المكتشف الفرنسي، صمويل دي شامبلين، منطقة واسعة في شمال شرقي أمريكا.
وقدم اكتشاف الفضاء مساهمة كبيرة في صنع الخرائط الممثلـة لسطح الأرض والقمر وبعـض الكواكـب وللكـون الشاسع، فقـد حملت الأقمار الصناعية أجهـزة الاستشعار عن بعد التي ترسـل بـدورها الموجات المرتدة مـن سـطح الأرض، ويمكـن استعمال هذه الموجات لرسم سطح الأرض، وتحديد مناطق الرواسب المعدنية وأنماط انتشار النباتات الطبيعية، وتحديد أماكن انتشار التلوث البيئي، وغير ذلك من المواضيع.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|