أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-12-2017
881
التاريخ: 12-3-2019
1059
التاريخ: 13-4-2017
741
التاريخ: 26-12-2017
768
|
الأنبياء عليهم السلام أفضل من الملائكة, لأنهم يعبدون الله مع الشهوة والغضب والاهتمام بالأهل والولد, بخلاف الملائكة فإنهم مجبلون على الخير, فيكون الأول أشق, وهو ظاهر, فيكون أفضل لقوله عليه السلام: ((أفضل الأعمال أحمزها))(1) أي أشقها, ولقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 33] فتدخل الملائكة, ولأنه أمر الملائكة بالسجود لآدم, وهو أعظم ما يكون من الخضوع, وأمر العالي بذلك للسافل[غير] منافٍ للحكمة, ولأنه معلّم فيكون أفضل. وخلاف المعتزلة والحكماء(2) هنا ضعيف.
والملائكة معصومون كالأنبياء: أما الرسل فظاهر, وأما غيرهم فلقوله تعالى: {لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6], وللأجماع (3).
والملائكة أجسام شفافة نورانية قادرون على التشكل بالأشكال , مجبولون على الخير والطاعة, فاعلون بالاختيار لدلالة الإجماع.
_______________
(1) نقله الحربي في غريب الحديث 2: 480, ولم يسنده إلى أحد, والجوهري في الصحاح 3: 875 عن ابن عباس, وقال العلامة في تذكرة الفقهاء 8: 171 لقوله | وفي تفسير الرازي 2: 217 لقوله عليه الصلاة والسلام.
(2) حكاه الجرجاني في شرح المواقف 8: 283, والمقداد السيوري في إرشاد الطالبين: 322 عن المعتزلة والقاضي أبي بكر والأوائل, والتفتا زاني في شرح المقاصد 2: 200 عن المعتزلة والقاضي وعبد الله الحليمي من الأشاعرة.
(3) حكاه في شرح المقاصد 2: 54 عن أكثر الأمة, وحكاه العلامة المجلسي في البحار 56: 204 عن المحقق الدواني.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|