المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



مزايا الملاحظة  
  
2393   07:47 مساءً   التاريخ: 29-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 298-300
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-3-2022 1445
التاريخ: 11-3-2022 2529
التاريخ: 18-3-2022 2524
التاريخ: 6-4-2022 1823

تتميز الملاحظة كأداة من أدوات جمع البيانات بمجموعة من المميزات ولعل أهمها:

1- أول هذه المزايا أن الملاحظة لا تتطلب الحديث، وإن كان الملاحظون يقومون بملاحظاتهم خاصة في الملاحظة الميدانية المشاركة، إلا أن المحادثة ليست أساسية، ونتيجة لذلك فإن عملية الملاحظة تكون غير ملحوظة مقارنة بغيرها من أدوات جمع البيانات، وهو ما يمكنها من ملاحظة سلوك الناس دون معرفتهم، وهو ما يجعلهم يتصرفون بشكل طبيعي أكثر مما لو كانوا يعرفون أنهم ملاحظون.

2-  الميزة الثانية ، هي أن عملية الملاحظة تتميز بأنها اقتصادية وغير . مكلفة فما تتطلبه هو ورقة وقلم، وربما جهاز لتحديد الوقت، ولذلك فالملاحظة مثالية بالنسبة للباحثين الذين لا يملكون تمويل مادي كبير.

3-  الميزة الثالثة هي أنها تجرى في البيئة الطبيعية، وبالترتيب الطبيعي لمكوناتها بما يجعلها قادرة على تقديم نتائج صادقة أو مطابقة للواقع، وهناك عبارة رائعة تصف صلق الملاحظة بالصدق البيئي Ecological Validity.

ومن مزايا الملاحظة أيضا أن العديد من الإشكاليات والتساؤلات الإعلامية لا يمكن دراستها بأي طريقة بحثية أخرى، كما يساعد ميدان الملاحظة الباحث في التعرف على الخلفيات المعلوماتية الأساسية اللازمة لوضع إطار للفروض البحثية وعزل المتغيرات التابعة والمستقلة، وعلى سبيل المثال يستطيع الباحث المهتم بكيفية إيجاد القرارات الايجابية التي يخلقها الإعلان من ملاحظة دورة اتخاذ القرار للوقوف على فاعلية الإعلان كما أن ميدان الملاحظة يقدم دراسات استطلاعية ممتازة لأنه يقوم بتعريف متغيرات هامة ويقدم معلومات مبدئية مفيدة، كما أن الملاحظة لا تتأثر بعدم القدرة على التعبير كما هو الحال في أدوات جمع البيانات الأخرى، فهي لا تتطلب مستوى إدراكي معين من مجتمع البحث ومثال ذلك لا يمكن تطبيق الاستبيان أو المقابلة للتعرف على سلوك الأطفال أثناء مشاهدتهم برامج التليفزيون لعدم قدرتهم على فهم الأسئلة والإجابة عنها في حين لا تتطلب الملاحظة هذا الأمر. وأحيانا لا يتم استخدام أداة الملاحظة كخطوة مبدئية لدراسات لاحقة بل كمجال دراسة قائم بذاته عندما يتعذر استخدام المقاييس الكمية مثل الدراسات التي تجرى على حراس البوابة الإعلامية، والدراسات التي تجرى على مجموعات تكون استجابتها ضعيفة لاستمارة الاستبيان أو المقابلة، اذ يستطيع القائم بالملاحظة إقامة علاقة ثقة : مع هذه الجماعات والحصول على إجابات للأسئلة المحرجة، وأفضل ميزات الملاحظة أنها تجري على أرض الواقع في ظل الظروف الطبيعية يجمع معطياتها للأنشطة محل الدراسة بما يعطى بيانات واقعية ودقيقة ومتعددة التفاصيل.

إن أعظم مزايا الملاحظة أيضا هي المباشرة، فهي تسمح للباحث بدراسة الظواهر بمجرد حدوثها، ولا يكون الباحث مضطراً لسؤال الناس حول سلوكهم وأفعال الآخرين، فهو يقوم ببساطة بمشاهدة أفعال الأفراد وأحاديثهم، وهذا بدوره يمكن الباحث من جمع البيانات الأولية بمجرد حدوثها.

ويمكن القول أن الملاحظة كأداة من أدوات جمع البيانات تتسم بالميزات التالية:

1- المعلومات التي يتم جمعها باستخدام الملاحظة تتسم بالعمق مقارنة باستخدام الأدوات الأخرى.

2- تضمن ملاحظات الباحث معلومات شاملة ومفصلة وإضافية لم يكن يتوقعها الباحث.

3-  تضمن للباحث، معلومات دقيقة أقرب ما تكون للصحة.

 4 - قلة العدد المطلوب بحثه من العينات في الملاحظة مقارنة بالأدوات الأخرى، فالباحث لا يستطيع ملاحظة سوى ظاهرة واحدة أو نشاط واحد يخص شخص أو عدد محدد من الأشخاص.

5-  تسجيل المعلومات ساعة حدوثها وفي نفس وقت حدوث النشاط أو الظاهرة.

6 - تفيد الملاحظة في الدراسات الاستطلاعية، حيث تساعد على تحديد المتغيرات المهمة وتمد الباحث بالمعلومات الأولية.

7- تتميز الملاحظة بانخفاض تكلفتها، وفي بعض الأحيان لا يحتاج الباحث سوى أدوات الكتابة أو جهاز تسجيل صغير.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.