أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2022
2718
التاريخ: 21-3-2022
1890
التاريخ: 30-3-2022
1800
التاريخ: 30-3-2022
879
|
إن أول خطوة يجب على الباحث الاهتمام بها عند تحليل الصورة المتحركة هي استبعاد النصوص غير المهمة المرتبطة بالصورة، وأن يكون الباحث في المكان المناسب لفحص وتحليل الأساليب أو السمات المرئية لاستنتاج السرد القصصي والمحتوى العام. وتعد رموز الصور المتحركة بمثابة القواعد التي تحكم البناء الخاص بالصورة المتحركة، وبهذه الطريقة تعد الرموز أسلوب أو طريقة لغة اتصال الصورة المتحركة، وعلى سبيل المثال تستخدم زاوية التصوير المعكوسة في بناء الحديث بين شخصين، وتستخدم الحركة البطيئة للارتفاع، وزيادة التتابعات واللقطات الدرامية وتنقسم العناصر أو الأجزاء المهمة الدالة والموضحة للغة في فهم الصورة المتحركة إلى ما هو تقني، وما هو رمزي أو دلالي. ويختص الجزء التقني أو الفني بزاوية الكاميرا وحركتها ومدة التصوير، والإضاءة وعمق الخلفية، والتعديل والصوت، والمؤثرات الصوتية والموسيقى، والمؤثرات الخاصة والإطار. أما الجزء الرمزي أو الدلالي فيتمثل في الألوان (الأبيض والأسود والأزياء والأشياء المادية والنجوم والأداء التمثيلي، والوقت والمكان، والظروف التي يبدأ من خلالها أحداث القصة، وموقع التصوير.
ويمكن القول أن لغة الصورة المتحركة تحتوي على العناصر السابقة والتي تتغلغل في وجدان أي جمهور يرى ويفهم الصورة المتحركة، حيث تتحد هذه العناصر داخل نظم دلالية أو رموز معينة، وبنفس الطريقة التي يتيح بها دولاب ملابس الشخص مزيج من الملابس التي يستطيع ارتدائها بما يتوافق مع المناسبة التي يرتدي من شأنها أو تعبير عن أماني وطموحات الشخص الذي يريد تحقيقيها، ولذلك تقدم لغة الصورة المتحركة عدد من الطرق الاختيارية لبناء المشهد وخلق المعنى، وتعمل العناصر التقنية على خلق لغة الصورة المتحركة من خلال الأجهزة التابعة بهدف بناء النمط اللاشعوري الكبير الخاص بالسرد القصصي أو النوع الأدبي الذي يهتم به الجمهور.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|