اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
كتابة قائمة المصادر والمراجع في البحوث والرسائل الجامعية
المؤلف:
د. سعد سلمان المشهداني
المصدر:
منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة:
ص 428-431
2025-02-17
139
كتابة قائمة المصادر والمراجع في البحوث والرسائل الجامعية
تمثل الطريقة الصحيحة لإثبات المراجع والمصادر التي استعان بها الباحث في جمع المادة العلمية للبحث الذي يقوم به إحدى المهارات الأساسية التي يجب أن يتقنها إتقاناً بالغاً، ويدل عدد كبير من الحالات على توثيق المصادر، وكتابة المراجع تمثل نقطة ضعف بالنسبة لعدد كبير من الباحثين. وتستهدف عملية إثبات المراجع والمصادر في البحوث العلمية تحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية الآتية
1- التأكيد على عنصر الأمانة العلمية وهو من العناصر والسمات الأساسية للباحث.
2- التدليل على أصالة البحث وجودته، والتركيز على موضوعية الباحث.
3- مساعدة القارئ في الوصول إلى المصادر الأساسية للمادة العلمية بأقل مجهود ممكن.
ويقوم الباحث بإعداد قائمة أو فهرس في نهاية البحث، بحيث يجمع فيه كل المصادر والمراجع التي نقل واقتبس منها في بحثه، فلا يجوز له أن يترك شيئاً منها من دون تدوين في هذا الفهرس، وعلى الباحث أن يحرص جيداً، وأن يراجع بحثه بحيث يتأكد أنه لم يترك منها شيئاً. أن لفهرس المصادر والمراجع أهمية وغرض مفيد، فمن المعروف بأن الفهارس بشكل عام هي مفاتيح البحث، وفهرس المصادر والمراجع هو أحد هذه المفاتيح المهمة التي لا يجوز أن يغفل الباحث عن إعدادها. فالكثير من القراء يودون أن يطلعوا على المصادر والمراجع التي رجع إليها الباحث واقتبس منها، وذلك حتى يرجعوا إليها ويتوسعوا أكثر في إحدى النقاط أو المواضيع التي لاحظوها في البحث، فإذا لم يكن هذا الفهرس موجوداً، فسيصعب عليهم الأمر، فالتوثيق الذي يوثقه الباحث في بحثه لا يكفي، فهي لا يحتوي على كل المعلومات المهمة عن المرجع. كما أن البعض من الباحثين يلجأون إلى أبحاث غيرهم للاطلاع على قائمة المصادر والمراجع، والتعرف من خلالها على مختلف المصادر والمراجع التي قد تفيدهم في الأبحاث التي هم بصددها.
إن البحث العلمي محاولة ابتكارية تتسم بالأصالة والحيدة والموضوعية، والباحث العلمي هو الذي يستعين بالمراجع المتصلة ببحثه للاستزادة من الآراء والمعلومات والبيانات والاتجاهات الواردة بها، وطرق المعالجة المتبعة فيها والإجراءات المنهجية بها، بحيث تتكون لديه كميات ونوعيات من المعلومات يصبها بعد ذلك في شكل خلاصات أساسية تبدو فيها النظرة الشمولية المتكاملة للموضوع، ويتضح منها مدى تعمق الباحث في دراسة المشكلة وإلمامه بأبعادها المختلفة، وأسلوبه العلمي في معالجتها وعرضها بطريقة موضوعية.
وحتى تتحقق الفائدة المرجوة من فهرس المصادر والمراجع، فإن من الواجب على الباحث أن يقوم بإعداده وترتيبه بطريقة جيدة، ومن أشهر الطرق المستعملة في ترتيب هذا الفهرس الترتيب الألفبائي. كما أن المرجع الذي يتم تدوينه في القائمة، لا بد أن يحتوي على جملة من المعلومات التي تخص ذلك المرجع، وتسهل على القارئ الرجوع إليها، وهذه المعلومات هي: اسم المؤلف: عنوان الكتاب أو البحث أو المقالة العلمية، رقم الطبعة، مكان النشر اسم دار النشر، تاريخ النشر. وإذا كان المرجع محققاً أو مترجماً، فيجب أن يذكر اسم المحقق أو المترجم.
ويعد توثيق المراجع والمصادر في البحث العلمي من الخطوات المهمة جداً، فهي تكسب البحث أهميته وتعزز من مصداقية المعلومات المنشورة في البحث، كما تحفظ حقوق المؤلف من ثم الرجوع لكتاباتهم وأبحاثهم، كما تمكن القارئ من الحصول على مزيد من المعلومات في حال رغب بذلك.
كذلك تعد قائمة المصادر والمراجع السند الأساسي الذي تستند إليه عملية التوثيق في البحث العلمي. وهي - بلا شك - من أول الأشياء التي يطلع عليها القارئ مع الفهرست والمقدمة، ولذا فهي ذات أهمية كبيرة في تكوين الانطباع الأول عنده، وبالإضافة إلى أن قائمة المصادر والمراجع هي إحدى الوسائل التي يتحقق بها القارئ من مدى جدية البحث والدراسة، فإنها تمكنه أيضاً من أن يعرف مجالات التوسع في الموضوع إذا أراد ذلك... يبقى أن نحدد ماذا نضع في قائمة المصادر والمراجع وكما يأتي:
1- كل المصادر والمراجع التي عاد إليها الباحث وتمت الإحالة عليها فعلاً في هوامش البحث أن كتابة الهوامش، تعبر عن الموضوعية والروح العلمية؛ لأن الباحث عندما يشير إلى المصدر الذي استعان به فإنه يثبت بذلك الأمانة العلمية، والتفريق بين أفكاره والأفكار التي أخذها عن غيره. ثم أن ذلك يساعد باحثًا آخر على التعرف والإلمام بالمصدر المشار إليه، والاعتماد عليه في أبحاث أخرى.
2- كل الدراسات التي أفاد منها الباحث، ولكنه لم يشر إليها في الهوامش.
3- ويجدر بكل باحث أمين أن يذكر المصادر والمراجع التي أفاد منها استفادة حقيقية، وأن يتجنب أسلوب التضليل الذي يستخدمه بعض الباحثين، حيث يذكرون أسماء مصادر أو مراجع لم يستفيدوا منها، بل ولم يطلعوا عليها، إيهاماً للقارئ بأنهم واسعوا الاطلاع.
4- يتم الترتيب حسب الترتيب الألفبائي لأسماء المؤلفين.
أما بالنسبة لترتيب قائمة المراجع فيجب على الباحث أن ينظم قائمة المصادر والمراجع بالتفريق بين المصدر والمرجع، فإذا كان موضوع البحث يتعلق بشخصية من الشخصيات، فإن المصادر تكون هي مؤلفات هذه الشخصية، أما المراجع فتكون هي مجموعة الدراسات التي كتبها آخرون عن هذه الشخصية.