أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-08-2015
1406
التاريخ: 9-08-2015
1261
التاريخ: 9-08-2015
1513
التاريخ: 31-07-2015
998
|
[جاء في كتاب الاحتجاج للطبرسي] أما الأبواب المرضيون والسفراء الممدوحون فأولهم الشيخ الموثوق به أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري،نصبه أولا أبو الحسنعلي بن محمد العسكري ثم ابنه أبو محمد الحسن بن علي،فتولى القيام بأمورهما حال حياتهما، ثم بعد ذلك قام بأمر صاحب الزمان، وكانت توقيعاته عليه السّلام و جواب المسائل تخرج على يديه، فلما مضى لسبيله قام ابنه أبو جعفر محمد بن عثمان مقامه وناب منابه فيجميع ذلك، فلما مضى قام بذلك أبو القاسم حسين بن روح من بني نوبخت، فلما مضى قام مقامه أبو الحسن علي بن محمد السمري، ولم يقم أحد منهم بذلك إلا بنص عليه من قبل صاحب الزمان ونص صاحبه الذي تقدم عليه، فلم تقبل الشيعة قولهم إلا بعد ظهور آية معجزة تظهر على يد كل واحد منهم من قبل صاحب الأمر تدل على صدق مقالتهم وصحة نيابتهم، فلما حان رحيل أبي الحسن السمري عن الدنيا وقرب أجله قيل له إلى من توصي اخرج توقيعا إليهم نسخته:
"بسم اللّه الرحمن
الرحيم يا علي بن محمد السمري أعظم اللّه أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك و بين ستة أيام فاجمع أمرك ولا توصي
إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك،فقدوقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بعد إذن اللّه تعالى
ذكره، وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جوراً، وسيأتي من يدعي المشاهدة
ألا فمن ادعى المشاهدة قبلخروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر ولا حول ولا قوة إلا
باللّه العلي العظيم".
قال فنسخنا هذا التوقيع
وخرجنا من عنده، فلما كان اليوم السادس عدنا إليه وهو يجود بنفسه فقيل له من وصيك من بعدك، فقال للّه
أمر هو بالغه وقضى فهذا آخر كلام سمع منه رضي اللّه عنه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|