تعد العينة طريقة من طرق البحث وجمع المعلومات ويمكن الاستعانة بها في بعض الإجراءات العملية أو الاستنتاجات النظرية، وكثيراً ما يستعمل هذا المنهج في البحوث الإحصائية، وتكمن قيمته في تحديد الغرض منه واختيار العينة الملائمة وتختار العينة من إطار العينة Sample ووحدات المعاينة المتاحة بالمجتمع، ويتم سحب العينة في آخر مرحلة من مراحل المعاينة باستخدام هذه القائمة، وقد يكون هذا الإطار قائمة مكتوبة أو مخزونة في ذاكرة حاسب آلي أو دليل تليفونات أو شركات أو غيرها من القوائم.

والعينة هي مجموعة جزئية من مفردات المجتمع ويعرف عند المفردات التي تتكون منها العينة بحجم العينة، ولحجم العينة أهمية كبيرة في دراسة العلاقة بين العينة والمجتمع الذي تمثله حيث أن توزيع المعاينة للوسط الحسابي يقرب من التوزيع الطبيعي كلما زاد . حجم العينة. كما أن قيمة الخطأ المعياري الذي يمثل تشتت قيمة الوسط الحسابي للعينات الممكنة حول قيمتها المتوقعة يقل بازدياد . حجم العينة وهي:

1.  طبيعة المجتمع المدروس.
2. أسلوب الدراسة.
3. موضوع البحث
4. مدى وفرة المال والوقت اللازم والبشر.
5. مدى الدقة المطلوبة للبحث.
6. تحديد مدى تفرق القيم في المجتمع الأصلي أي تشتتها فكلما زاد التفرق كبرت العينة.
7. الإجراءات المستخدمة في الاستقصاء تؤثر على حجم العينة فالعينة العشوائية البسيطة تحتاج مفردات أكبر والعشوائية الطبقية تحتاج مفردات أقل.

1-  أسلوب الحصر:

     ومعناه جمع البيانات عن جميع المفردات التي يتكون منها المجتمع المراد دراسته، ويؤخذ على هذه الطريقة أنها كثيرة التكاليف وتحتاج إلى إمكانيات طائلة ووقت طويل. ويسمى أحياناً أسلوب التعداد لكل مفردة من مفردات المجتمع الإحصائي، وذلك بتجميع بعض البيانات المتعلقة ببعض المتغيرات عن جميع مفردات المجتمع الأصلي. ومن أمثلة أسلوب الحصر الشامل التعداد السكاني والصناعي.