أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-3-2022
![]()
التاريخ: 28-3-2022
![]()
التاريخ: 2024-12-31
![]()
التاريخ: 30-3-2022
![]() |
نشأت بحوث الإعلام غالباً في وقت مبكر في فترة الستينيات من القرن العشرين في أقسام الاجتماع وعلم النفس في كثير من الجامعات، وافتقد الباحثون في هذه التخصصات الخلفية الإعلامية بسبب حداثة ظهور علم الإعلام، بينما تغير هذا الوضع بعد ذلك بنمو أقسام الإعلام بسرعة في السبعينيات، وظهور باحثين متخصصين في مجال الإعلام بعد ذلك، وبدأت تظهر بعض الآراء التي تشجع على ضرورة مشاركة الباحثين في مجال الإعلام مع زملائهم في مجال علم النفس والاجتماع والسياسة في إجراء بحوث مشتركة.
وفي السنوات القليلة الماضية اتجهت بحوث الإعلام منحا جديدا عندما ركزت على الجوانب النفسية والاجتماعية لوسائل الإعلام، حيث اتجه علم النفس لدراسة الردود العاطفية لبرامج التليفزيون والإعلانات التليفزيونية وموسيقى محطات الراديو، أيضا بدأ استخدام الكمبيوتر في بحوث الإعلام لتحليل البيانات والمعلومات.
وتطورت بحوث وسائل الإعلام في تحديد خطوات البحث، واتبعت أنماط أو علاج مماثلة، في المرحلة الأولى للبحث كان هناك اهتمام بالوسيلة نفسها من خلال ماذا تكون ؟ وكيف تصل ؟ وكيف تتشابه أو تختلف عما سواها ؟ وما هي الوظائف أو الخدمات التي تقدمها الوسيلة ؟ ومن لديهم إمكانية الوصول إلى الوسيلة ؟ وكم تكلفة سعرها ؟.
أما المرحلة الثانية فقد بدأت بتطوير الوسيلة، وفي هذه المرحلة تراكمت معلومات محددة عن دوافع الجمهور لاستخدام الوسيلة والإشباعات المتحققة من خلال الإجابة على التساؤلات التالية:
1 - ما الكيفية التي يتم بها استخدام الوسيلة في الحياة الفعلية ؟
2- ما أسباب استخدام الجمهور للوسيلة ؟
3 - ما هي فئات الجمهور التي تحرص على متابعة الوسيلة ؟
4- ما الإشباعات التي تقدمها الوسيلة للجمهور ؟
5 - ما التوقعات الناشئة حول استخدام الوسيلة بشكل صحيح؟
وفي المرحلة الثالثة اهتمت بحوث الإعلام بالتأثير الاجتماعي والنفسي والمادي للوسيلة، وتمثل ذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:
1. كم من الوقت يقضيه الناس أمام الوسيلة ؟
2. هل الوسيلة تغير وجهات نظر الناس تجاه الأشياء ؟
3. ماذا يريد مستخدمي الوسيلة أن يسمعوا أو يشاهدوا ؟
4. هل مشاهدة الوسيلة يسبب أضراراً ؟
5. كيف تساعد الوسيلة الناس على الحياة ؟
أما المرحلة الرابعة والأخيرة فقد احتوت على إمكانية تحسين الوسيلة سواء في استخدامها أو تطورها التكنولوجي، ويتم ذلك من خلال الإجابة عن التساؤلات التالية:
1 - كيف يمكن للوسيلة تقديم المعلومات أو التسلية لكل أنواع الناس ؟
2- كيف يمكن للتكنولوجيا الجديدة أن تعمل على تحسين كمال الرؤية أو صوت الوسيلة ؟
3- هل هناك طريقة لتغيير محتوى البرامج لتكون أكثر قيمة أو متعة ؟
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|