المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التلقيح insemination والإخصاب fertilization في الابقار
2024-11-01
الحمل ونمو الجنين في الابقار Pregnancy and growth of the embryo
2024-11-01
Elision
2024-11-01
Assimilation
2024-11-01
Rhythm
2024-11-01
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31

Halogenation
8-7-2018
collective (adj.)
2023-07-06
تأثير المالئات على منحنى الاجهاد والتوتر
27-12-2017
هل الأفعال خارقة للعادة جارية للمشاهدة و النقل
23-09-2014
هل عرف النظام الاسلامي نظرية القانون الإداري
25-9-2018
عيوب الخط ومشكلاته ومحاولات اصلاحه
28-7-2016


سبب نزول قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى } [عبس: 1، 2]  
  
1903   07:21 مساءً   التاريخ: 3-3-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص547-548.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- تفسير ابن كثير: أتى ابن أم مكتوم إلى النبي (صلى الله عليه واله) وهو يناجي عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام وعباس بن عبدالمطلب وأبياً وأمية ابني خلف ، ويدعوهم إلى الله تعالى ويرجو إسلامهم ، فقام ابن أم مكتوم وقال : يا رسول الله، علمني مما علمك الله ، وجعل يناديه ويكرر النداء ، ولا يدري أنه مشتغل مقبل على غيره ، حتى ظهرت الكراهية في وجه رسول الله (صلى الله عليه واله) لقطعه كلامه ، وقال في نفسه : يقول هؤلاء الصناديد : إنما أتباعه العميان والسفلة والعبيد ، فعبس رسول الله (صلى الله عليه واله) وأعرض عنه ، وأقبل على القوم الذين يكلمهم ، فأنزل الله تعالى هذه الآيات ، فكان رسول الله (صلى الله عليه واله) بعد ذلك يكرمه ، وإذا رآه يقول : مرحباً بمن عاتبني فيه ربي(1).

2- تفسير القرطبي: عن عائشة قالت : {عبس وتولى} في ابن أم مكتوم الأعمى ، أتى الى النبي (صلى الله عليه واله)، فجعل يقول : يا رسول الله ، أرشدني ، وعند رسول الله (صلى الله عليه واله) رجال من عظماء المشركين ، فجعل النبي (صلى الله عليه واله)؛ يعرض عنه ويقبل على الآخرين ، ففي هذا نزلت : {عبس وتولى} (2).

عن طريق الإمامية:

3- مجمع البيان: قيل : نزلت الآية في عبدالله بن أم مكتوم ، وهو عبد الله بن شريح بن مالك بن ربيعة الفهري ، من بني عامر بن لؤي ، وذلك أنه أتى رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو يناجي عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام والعباس بن عبدالمطلب وأبياً وأمية ابني خلف ، يدعوهم الى الله ويرجو إسلامهم ، فقال : يا رسول الله ، أقرئني وعلمني مما علمك الله ، فجعل يناديه ويكرر النداء ، ولا يدري أنه مشتغل مقبل على غيره ، حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله (صلى الله عليه واله) لقطعه كلامه ، وقال في نفسه : يقول هؤلاء الصناديد : إنما أتباعه العميان والعبيد ، فأعرض عنه وأقبل على القوم الذين يكلمهم ، فنزلت الآية.

وروي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال : كان رسول الله (صلى الله عليه واله) إذا رأى عبدالله بن أم مكتوم ، قال : مرحباً مرحباً ، لا والله لا يعاتبني الله فيك أبداً ، وكان يصنع به من اللطف حتى كان يكف عن النبي (صلى الله عليه واله) مما يفعله به(3).

ــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير ابن كثير ٤١٧:٤، وزاد المسير ٩: ٢٧.

2- تفسير القرطبي ١٩: ٢١١، وانظر أسباب النزول للنيسابوري: ٣٦٥.

3- مجمع البيان ١٠: ٢٦٢.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .