المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12709 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24

Tuberculosis
22-2-2016
ما الذي يجعل الفراشات تبسط خرطومها بعد ان كان ملتفا؟
12-2-2021
مراتب الامر بالمعروف
23-4-2022
معنى كلمة عتب
17-12-2015
Molecular Orbitals from p Atomic Orbitals
17-11-2020
المكان في الجغرافيا السياسية
14-12-2021


قاعدة الرتبة - الحجم Rank – Size Rule  
  
3720   05:08 مساءً   التاريخ: 1-3-2022
المؤلف : علي سالم الشواورة
الكتاب أو المصدر : التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة : ص 343- 347
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

قاعدة الرتبة - الحجم Rank – Size Rule

يظهر انه من خلال تحليل احجام المدن وترتيبها الاقليمي ان هناك علاقة معينة ما بين اعداد المدن من فئات الحجم المختلفة. ويعد حجم المركز العمراني احد المقاييس الهامة في دراسة جغرافية العمران ويقصد بالحجم عدد سكان المركز العمراني  من يظهر أنه من خلال تحليل احجام المدن وترتيبها الإقليمي (المحلة) استنادا الى القاعدة العامة والتي مؤاداها ان المراكز العمرانية ذات الحجم الكبير تتنوع وظائفها وتعدد. ويتمثل نمط توزيعها في قلة عددها استنادا الى حجمها الكبير وتباعدها بشكل ملحوظ وبالرقم من ذلك يعد الحجم معيار تقريبي يضم الكثير من اوجه القصور لعل اهماه ان الحجم لا يعد مقياسا دقيقا للتمييز بين المدينة والقرية . فهناك الكثير من القي تتفوق على المدن من حيث الحجم كما في الهند والصين ومصر.

وقد ابتدع الباحث زيبف Zepf طريقة، لإيجاد العلاقة ما بين أعداد المدن وأحجامها في الإقليم. وتعرف بقاعدة الرتبة – الحجم. وتعني هذه القاعدة أنه إذا رتبنا مدن إقليم ما، أو بلد ما بحسب الحجم تنازلياً، فإن حجم ا المدينة رقم (ن)، سوف يكون (1/ ن) من حجم المدينة الأولى. ويخضع هذا الترتيب للمتتالية :

وقد ذكر زيبف أنه إذا ما رتبت مدن إقليم ما حسب حجم السكان، فسوف نجد انتظاما في النسبة بين وضع كل واحدة وحجمها بالنسبة للمدينة الكبرى (المدينة الأولى). فالمدينة الثانية في سلسلة الترتيب الحجمي تصل في حجمها إلى نصف حجم المدينة الأولى، والمدينة الرابعة ربع حجم المدينة الأولى، والثامنة ثمن المدينة الأولى وهكذا...ومما هو جدير بالذكر، أن هذه القاعدة تنطبق تقريبا على المدن الأمريكية. فعلى سبيل المثال، نجد أن المدينة رقم 401 في سلسلة المدن طبقا لتعداد عام 1940 م وهي مدينة شارون Sharon تعادل (1/ 401) من إجمالي سكان مدينة نيويورك، وذلك حسب هذه القاعدة، أي يكون سكانها 21 ألف نسمة، بينما العدد الفعلي لهم في التعداد كان نحو 25 ألف نسمة. أي أنها تنطبق تقريباً على المدن الأمريكية كما ذكر آنفا وبالرغم من كل ما سبق ذكره، إلا أن الحجم يعد مقياسا عاما لأهمية المركز العمراني، فالمعروف مثلا أنه كلما ازداد حجم المراكز العمرانية تناقص العدد. وهنا يتبادر للذهن السؤال التالي: هل هناك قانون يحدد الارتباط بين عدد المدن وفئاتها الحجمية؟؟

وهل إذا أمكن التوصل إلى هذا القانون، يمكن تطبيقه على الواقع؟؟ أو حتى على التوزيع الفعلي للمراكز العمرانية بأعدادها وأحجامها المختلفة؟؟ والإجابة على هذين السؤالين، تبدو صعبة جدا، إن لم تكن مستحيلة من الناحية الإحصائية، لأن ظروف كل إقليم عمراني تختلف عن ظروف غيره من الأقاليم، وحتى القريبة منه. وعليه، فليس هناك سوى طريقتين يمكن بواسطتهما، التحقق من قانون العلاقة بين عدد المراكز العمرانية وأحجامها. وهاتان الطريقتان هما:

أ- الطريقة الأولى: وتتمثل في الملاحظة الشخصية للباحث. بمعنى تصنيف المراكز العمرانية جغرافيا من واقع الدراسة الميدانية والمكتبية. وطبقا لهذه الطريقة، يقوم الباحث بجمع عدد سكان المراكز العمرانية القائمة في الإقليم قيد الدراسة من المصادر الإحصائية أو الدراسة الميدانية، ثم يقوم بعد ذلك بتصنيفها في فئات حجمية، ثم يجمع عدد المحلات الموجودة في كل فئة حجميه، ويستخرج نسبتها المئوية. وتعطى مثل هذه الطريقة نتيجة عامة للعلاقة بين أعداد المراكز العمرانية وأحجامها. كما تفيد هذه الطريقة، في إجراء مقارنة بين التوزيع الحجمي في الأقاليم العمرانية المختلفة، لمعرفة أين تتركز أكثر أعداد المدن، ذات الأحجام الكبيرة والصغيرة في كل إقليم، ثم يمكن بعد ذلك تفسير أسباب هذا التوزيع بالربط بين التوزيع والحجم من ناحية، والظروف الطبيعية والبشرية والاقتصادية في كل إقليم من ناحية أخرى. وذلك في محاولة للوصول إلى معيار أو قاعدة، تربط بين عدد المراكز العمرانية وحجمها، وبين ظروف الإقليم الجغرافية.

ب- أما الطريقة الثانية: فتتلخص في تطبيق معادلة توزيع افتراضية عامة بعيدة عما يراد تحقيقه بالفعل. وتعرف هذه المعادلة بقاعدة زيبف .Zipf, K عام 1941 في أنه إذا رتبت مدن إقليم ما، بشكل تنازلي حسب الحجم، فإن حجم المدينة ن سوف يكون 1/ ن من حجم المدينة الأولى، ويخضع الترتيب للمتتالية.

ولو ضرب الرقم المتسلسل الترتيب Rank لأية مدينة في حجمها، فإن الناتج سوف يكون نفس القيمة بالنسبة لكل مدن الإقليم، ومساوياً في نفس الوقت لحجم المدينة الكبرى الأولى في الترتيب.

وتتلخص المعادلة فيما يلي:

لو افترضنا أن حجم مدينة ما هو 60 ألف نسمة، فسوف تكون المدن التالية لها كما يلي:

وقد طبق سنجر Singer قبل زيبف Zepf في قياسه للعلاقة بين حجم وأعدادها في عدة أقاليم بالمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا أسلوبا إحصائيا، أثبت به أن زيادة حجم مدينة ما بأربع مرات مثلا، تؤدي إلى انخفاض عدد المدن التي هي من نفس الفئة الحجمية في الإقليم إلى الربع .

وتصلح قاعدة ترتيب الحجم التي وضعها زيبف .Zipf, K للتطبيق في أقاليم كثيرة من العالم. فقد تأكد الجغرافي الأمريكي Wright, J.K، من صحة هذه النظرية بعد تطبيقها على ال 25 مدينة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية، ورسم منحنيات تراكمية، أثبتت أن التوزيع يتفق مع المنحنى المتناسق الذي يتبع المتتالية الآتية :

 

ورغم انطباق النظرية على الواقع أحيانا، كما في بعض أقاليم الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا بصفة خاصة، إلا أنها تعرضت للنقد الشديد بناء على عدم وجود علاقة محددة بين الفئات الحجمية والوظيفة. فلا يشترط أن تعني أحجام المدن المتساوية في أقاليم أو دول مختلفة نفس المستويات الوظيفية والتأثيرية. كما لا يشترط أن ترتبط المستويات الوظيفية المتوازية بأحجام سكانية واحدة. إذ أن لكل إقليم ترتيبه الخاص بفئات مدنه فيما يختص بالحجم أو بالوظيفة. لذلك لا يمكن اعتبار العلاقة، بين أعداد المدن وأحجامها ووظائفها، علاقة مترابطة على مستوى العالم، رغم تحقق هذه العلاقة في بعض الأماكن من العالم. ويميل عدد كبير من الباحثين إلى اعتبار قاعدة ترتيب الحجم أسلوبا علميا إحصائيا، يسهم في كشف الوضع العمراني، أكثر منها نظرية ذات أصول تحليلية. وفي مجال التخطيط العمراني، يمكن الاسترشاد بهذه القاعدة في تحديد الحد المثالي لتوزيع المراكز العمرانية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .