المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



حركة الأرض  
  
2012   11:55 صباحاً   التاريخ: 28-2-2022
المؤلف : الدكتور سعد عباس الجنابي
الكتاب أو المصدر : أصول علم الفلك القديم والحديث
الجزء والصفحة : ص 295
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / المجموعة الشمسية / كوكب الأرض /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-3-2022 1441
التاريخ: 14-3-2022 1848
التاريخ: 2023-04-06 1051
التاريخ: 3-3-2022 2042

حركة الأرض

سريعة ومعقدة. شكل (1)، ومن الصعب لأي واحد منا في متوسط خطوط العرض أن يتحرر من حركة الأرض، نحن نتحرك باتجاه الشرق بسرعة عالية هي 700 ميل في الساعة، ولو كنا عند خط الاستواء فالسرعة تكون أكبر وهي 1000 ميل في الساعة. كذلك نحن ندور حول الشمس بسرعة مقدارها 65،000 ميل في الساعة. وفي نفس الوقت، فإن الأرض تتبع الشمس باندفاعها في الفضاء الخارجي، نحو نجم النسر الواقع (فيجا) بسرعة 43،000 ميل في الساعة. الأرض وهي تدور حول محورها تتذبذب (ترنح). يعتقد الكثير بأن للأرض دورتين فقط وهما الملموستان، إحداهما محورية حول نفسها، والثانية دائرية أو اهليجية حول الشمس.

وهناك كما يعتقد علماء الفلك والفيزياء حركات أخرى للأرض منها ولكن الأرض وبقية الكواكب تنجذب بقوة نحو الشمس. فحركة الأرض مع المجموعة الشمسية أي مع الشمس والكواكب حول مركز المجرة اللبنية. تكون متماسكة مع بعضها بسرعة مقدارها 54،0000 ميلاً ساعة. ويظهر هنا حركة للأرض مع المجموعة الشمسية وحركة ثانية داخل المجرة اللبنية، تم قياس هاتين الحركتين الأخيرتين، حديثاً لأول مرة باستخدام " الإزاحة الضوئية الدوبلر ". حركة أخرى للمجرة وباقي نجومها ومعهم المجموعة الشمسية، تدور نطاق ما يسمى (سير المجرات)، وتباعدها بعضها عن بعض فيما يخص ظاهرة امتداد وتوسع الكون العظيم The Expanding Universe)، وتبين أن المجرات تتباعد عن بعضها البعض حالياً بمعدل 38 ألف ميل/ساعة. لكل مليون سنة ضوئية.

ويذكر بأن للشمس حركتين داخل المجرة.

الأولى: حركة مدارية دائرية أو إهليجية حول مركز المجرة.

الثانية: حركة اهتزازية (تذبذب)، باتجاه الأعلى والأسفل. تتم الشمس دورتها حول المجرة بفترة 250 مليون سنة. حسب تقدير علماء الفلك، ويستغرق صعود وهبوط الشمس بحدود 60 مليون سنة.

هكذا تصعد وتهبط وتتقدم. مثل كائن حي يتحرك.

وتتطلب كل هذه الحركات غير المنتظمة الدحرجة حسب رأي العلماء 27,000 سنة.

والتي تسبب تغير اتجاه محور الأرض ببطء، والإنسان لا يشعر بغالبية عدد حركات الأرض الفلكية. نظراً لعظمة الكون، وما يتوفر للإنسان من وسائل وقابلية علة ما يمكنه من اكتشافها. ويكون ما ذكرنا هنا ستا من بعض حركات الأرض.

 تشير أبحاث الفيزياء النووية، إلى أن جميع المواد المشعة في الكون. إنما هو تحول من بعض كتلتها إلى طاقة إشعاعية أو راديوية (Radio Active). وتقدر هذه الطاقة المنحلة من جراء الكتلة. وأن لها عمراً زمنياً. وحسب نظرية أينشتاين هي:

E=mc2 ، وهذا يعني أن كل ما يجري أو يتحرك له فترة زمنية محددة أو مسماة، إن كان ذلك الكائن حيا أو جماداً، وهذا تعميم شامل لما يحتويه الكون من مادة وطاقة.

ومما يشار إليه من خلال دراستنا لعلاقة الأرض بالنجم الشمالي، فمنذ 12,000سنة.

لاحظ العلماء أن القطب الشمالي، لا يكون على امتداد نقطة القطب الشمالي.

وكما هو الحال الآن يبدو متجهاً نحو النجم فيجا. يميل القطب الشمالي للأرض بدرجة واحدة عن نجم القطب الشمالي نفسه.

لقد اعتمد فراعنة مصر منذ عدة قرون على نجم الثعبان Thuban (وهو نجمهم القطبي) عندما بنوا الهرم العظيم - هناك روايات بأن الأهرامات ليست من بناء الفراعنة. ويعتقد بأن عاد هم بناة الأهرام، حسب ما يذكره علماء التأريخ واستناداً للقرآن الكريم. بحث الجيزة بمصر، حوالي 2800 سنة ق.م. فقد تركت فتحة في أعلى أحد جوانب الهرم، يمتد من هذه الفتحة أنبوب صخري عظيم إلى الأسفل مخترقاً صخرة صلبة بعمق 380 قدماً. هذه الغرفة تمثل مكان (المذبح)، إشارة إلى الرب عندهم، فالغرض من هذه الهندسة في البناء، هو جعل الضوء المشرق من النجم القطبي (الثعبان)، يدخل بصورة مباشرة إلى الأسفل . خلال الأنبوب الصخري إلى عين الصورة في ذلك الموضع.

ومن الملاحظ الآن أن أشعة النجم القطبي لا تمتد مباشرة إلى نفس الموضع الذي أشرنا إليه في الهرم، والسبب هو التغير بموضعه بالنسبة للأرض، فبعد مرور 21,000 سنة من الآن وحتى المستقبل وبشرط بقاء الهرم العظيم في موضعه محتفظاً بهيكله، فإن الضوء الصادر من نجم الثعبان سوف يرجع بإشراقه إلى نفس موضعه الأول، أي داخل القناة الصخرية. وبنفس الطريقة يوجد في الصين مرصد فلكي قبل أكثر من 4،000 سنة ذو جدران من الرخام، فيه فتحتين رخاميتين يستطيع المشاهد حسب وضعهما في المرصد أن يرصد النجم الشمالي من خلال نفس الثقوب العينية.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.