حي البازار

توجد فيه تجارة المفرق والحرف اليدوية والخانات، بالإضافة لكونه مركزاً لتجارة الجملة في المناطق القريبة من السوق الرئيسي. كما يعتبر البازار مركزاً اقتصادياً للمدينة الإسلامية. فعلى الرغم من المؤثرات الغربية، فقد احتفظ البـازار بكثير من الوظائف حتى الوقت الحاضر، وما زال يوجد التباين بين المراكز الرئيسية (الأسواق)، وبين الأطراف في النظام المكاني.

فمدينة عبدان في إيران، أعدت لتكون مكاناً لإيواء إداريي صناعة النفط بشكل مستطيل، ولكنها تطورت بعكس ما خطط لها لتصبح مدينة حقيقية. فلا توجد فيهـا عناصر المدن الغربية من مبان إدارية دور سينما أو شوارع فخمة فقط، بل يوجد بازار شرقي تحولت فيه الشوارع الجانبية؛ والتي كانت بمثابة مدخل للبيوت السكنية إلى أزقة تغطيها مظلات الشمس. كما تقاربت مراكز التجارة في البازار مع الحرف اليدوية. أما في الوقت الحاضر فيزداد استبعاد الحرف اليدوية والمهن من البازار إلى خارجة.