أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-6-2022
1967
التاريخ: 21/12/2022
1428
التاريخ: 10-12-2015
10210
التاريخ: 4-06-2015
17507
|
قال تعالى : {لَا يَلِتْكُمْ} [الحجرات : 14] ينقصكم يقال : لات يليت ولا يألتكم من الت يألت لغتان ، و {اللَّاتَ وَالْعُزَّى } [النجم : 19] {وَمَنَاةَ} [النجم : 20] أصنام من حجارة كانت في جوف الكعبة يعبدونها ، و {وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ} [ص : 3] أي ليس { حين } أي ليس الحين حين فرار : ويقال : { لات } إنما هي ( لا ) والتاء زائدة ( 1 ) .
_____________
1 - وفي حقيقة " لات " ثلاثة مذاهب : الأول انها كلمة واحدة وهي
فعل ماضي ، ثم اختلف هؤلاء على قولين : الأول انها في الأصل بمعنى نقص من لات يليت ثم استعملت للنفي ، والثاني : ان أصلها : ليس بكسر الياء فقلبت ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها وأبدلت السين تاء . والمذهب الثاني : انها كلمتان لا النافية والتاء لتأنيث اللفظ كما في ثمت ، وإنما تحريكها لالتقاء الساكنين ، والمذهب الثالث : انها كلمة وبعض كلمة وذلك لأنها لا النافية والتاء زائدة ، وفيه ثلاثة أقوال : أحدها انها لا تعمل شيئا فان وليها مرفوع فمبتدأ حذف خبره أو منصوب فمعمول بفعل محذوف والتقدير عنده في الآية : لا أرى حين مناص ، وعلى قراءة الرفع : ولات حين مناص كائن لهم . والثاني انها تعمل : ان ، فتنصب الاسم وترفع الخبر ، والثالث انها تعمل عمل : ليس ، وهو ما ذهب إليه المؤلف .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|