المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

خصائص الكلاسيكية
25-03-2015
تقسيم المحاصيل
2024-09-18
تقنية ميليشتاين Milstein Technique
26-2-2019
الآفات الحشرية الهامة التي تصيب الحبوب ومنتجاتها
1-5-2019
مبادئ قانون جنيف
7-4-2016
التمييز في العائلة
21-4-2016


تفسير الهوى  
  
1899   08:56 مساءً   التاريخ: 10-2-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 384
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2019 1730
التاريخ: 25-4-2022 1719
التاريخ: 6-10-2016 1536
التاريخ: 6-10-2016 2167

قال الراغب الاصفهاني في مفرداته : (الهوى ميل النفس إلى الشهوة ، ويقال ذلك للنفس المائلة إلى الشهوة .

وقيل سمي بذلك ؛ لأنه يهوي بصاحبه في الدنيا إلى كل داهية ، وفي الآخرة إلى الهاوية)(1).

وقيل هوى النفس إرادتها والجمع أهواء.

وقال اللغويون : الهوى محبة الإنسان الشيء وغلبته على قلبه (2).

قال الله تعالى : { وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى} [النازعات: 40].

فالهوى مجموعة الميل والغرائز النفسية التي تحرك الإنسان ، وتحقق عنده مستوى من اللذة، والاتباع المنهي عنه هو الانجرار وراء تلك الميول وتجاوز الحدود الشرعية.

وقد وردت كلمة الهوى في القرآن الكريم في مواقع كثيرة بلغ تعدادها تسع وأربعون مرة ، كما وردت في السنة المطهرة بكثرة كالحديث المشهور عن أمير المؤمنين : (إنما أخاف عليكم اثنتين : اتباع الهوى وطول الامل ، اما اتباع الهوى فإنه يصد عن الحق، وأما طول الامل فينسى الأخرى)(3)

وكقول الإمام الصادق (عليه السلام) : (إحذروا اهواء كم كما تحذرون أعداء كم فليس شيء أعدى للرجال من اتباع اهواءهم وحصائد ألسنتهم)(4).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الراغب الأصفهاني ، مفردات ألفاظ القرآن : 548 .

(2) ابن منظور، لسان العرب : 15/370.

(3) ثقة الإسلام الكليني ، الأصول من الكافي : 2/335.

(4) المصدر نفسه .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.