سبب نزول قوله تعالى : {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ } [النحل: 106] |
4670
03:38 مساءً
التاريخ: 30-1-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2021
2691
التاريخ: 11-12-2021
1575
التاريخ: 1-2-2022
2984
التاريخ: 17-1-2022
7897
|
عن طريق أهل السنة:
1- تفسير الطبري: عن ابن عباس قال : نزلت في عمار بن ياسر ، وذلك أن المشركين أخذوه وأباه ياسراً وأمه سمية وصهيباً وبلالأ وخباباً وسالماً ، فأما سميه فإنها ربطت بين بعيرين ووجئ قُبلها بحربة ، وقيل لها : إنك أسلمت من أجل الرجال ، فقتلت وقتل زوجها ياسر ، وهما أول قتيلين في الإسلام ، وأما عمار : فإنه أعطاهم ما أرادو بلسانه مكرهاً فأخبر النبي (صلى الله عليه واله) بأن عماراً كفر ، فقال: كلا إن عماراً ملئ إيماناً من قرنه الى قدمه ، وأخلط الإيمان بلحمه ودمه ، فأتى عمار رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو ببكي ، فجعل رسول الله (صلى الله عليه واله) يمسح عينيه ، وقال : إن عادوا لك فعد لهم بما قلت ، فأنزل الله تعالى هذه الآية(1)
عن طريق الإمامية:
2- الكافي : عن مسعدة بن صدقة ، قال : قيل لأبي عبدالله (عليه السلام) : إن الناس يروون : أن علياً (عليه السلام) قال على منبر الكوفة : أيها الناس ، إنكم ستدعون الى سبي ، فسبوني ، ثم تدعون الى البراءة مني فلا تبرأوا مني ، قال : ما أكثر ما يكذب الناس على علي (عليه السلام)!
ثم قال : إنما قال : إنكم ستدعون إلى سبي ، فسبوني ، ثم تدعون إلى البراءة مني ، وإني لعلى دين محمد (صلى الله عليه واله)، ولم يقل : ولاتبرأوا مني.
فقال له السائل : أرأيت إن اختار القتل دون البراءة ، فقال : والله ، ما ذاك عليه ، وماله إلا ما مضى عليه عمار بن ياسر حيث أكرهه أهل مكة وقلبه مطمئن بالإيمان ، فأنزل الله عز وجل فيه : (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان)، فقال له النبي (صلى الله عليه واله) عندها : يا عمار ، إن عادوا فعد ، فقد أنزل الله عز وجل عذرك ، وأمرك أن تعود إن عادوا(2).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير الطبري:14: 122.
١ الكافي 173 حديث 10.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|