المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



سبب نزول قوله تعالى : {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ } [النحل: 106]  
  
4670   03:38 مساءً   التاريخ: 30-1-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص465-466.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- تفسير الطبري: عن ابن عباس قال : نزلت في عمار بن ياسر ، وذلك أن المشركين أخذوه وأباه ياسراً وأمه سمية وصهيباً وبلالأ وخباباً وسالماً ، فأما سميه فإنها ربطت بين بعيرين ووجئ قُبلها بحربة ، وقيل لها : إنك أسلمت من أجل الرجال ، فقتلت وقتل زوجها ياسر ، وهما أول قتيلين في الإسلام ، وأما عمار : فإنه أعطاهم ما أرادو بلسانه مكرهاً فأخبر النبي (صلى الله عليه واله) بأن عماراً كفر ، فقال: كلا إن عماراً ملئ إيماناً من قرنه الى قدمه ، وأخلط الإيمان بلحمه ودمه ، فأتى عمار رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو ببكي ، فجعل رسول الله (صلى الله عليه واله) يمسح عينيه ، وقال : إن عادوا لك فعد لهم بما قلت ، فأنزل الله تعالى هذه الآية(1)

عن طريق الإمامية:                                                       

2- الكافي : عن مسعدة بن صدقة ، قال : قيل لأبي عبدالله (عليه السلام) : إن الناس يروون : أن علياً (عليه السلام) قال على منبر الكوفة : أيها الناس ، إنكم ستدعون الى سبي ، فسبوني ، ثم تدعون الى البراءة مني فلا تبرأوا مني ، قال : ما أكثر ما يكذب الناس على علي (عليه السلام)!

ثم قال : إنما قال : إنكم ستدعون إلى سبي ، فسبوني ، ثم تدعون إلى البراءة مني ، وإني لعلى دين محمد (صلى الله عليه واله)، ولم يقل : ولاتبرأوا مني.

فقال له السائل : أرأيت إن اختار القتل دون البراءة ، فقال : والله ، ما ذاك عليه ، وماله إلا ما مضى عليه عمار بن ياسر حيث أكرهه أهل مكة وقلبه مطمئن بالإيمان ، فأنزل الله عز وجل فيه : (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان)، فقال له النبي (صلى الله عليه واله) عندها : يا عمار ، إن عادوا فعد ، فقد أنزل الله عز وجل عذرك ، وأمرك أن تعود إن عادوا(2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير الطبري:14: 122.

١ الكافي 173 حديث 10.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .