أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-06-2015
1874
التاريخ: 22-06-2015
2075
التاريخ: 21-2-2018
3472
التاريخ: 24-06-2015
3287
|
أبو الحسن البغوي الجوهري عم أبي القاسم البغوي. نزيل مكة صاحب أبي عبيد القاسم بن سلام وروى عنه غريب الحديث وكتاب الحيض وكتاب الطهور وغير ذلك. وحدث عن أبي نعيم وحجاج بن المنهال ومحمد بن كبير العبدي وسلمة بن إبراهيم الأزدي والقعنبي وعاصم بن علي وغيرهم وصنف المسند. حدث عنه ابن أخيه عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ودعلج السجزي وسليمان بن أحمد الطبراني. وحدث بالمسند عنه أبو علي حامد بن محمد الرفاء الهروي. سئل عنه الدارقطني فقال ثقة مأمون. وقال ابن أبي حاتم: هو صدوق.
حدث أبو بكر السني سمعت أبا عبد الرحمن النسائي
وسئل عن علي بن عبد العزيز المكي فقال قبح الله علي بن عبد العزيز ثلاثا فقيل له
يا أبا عبد الرحمن أتروي عنه فقال لا فقيل له أكان كذابا فقال لا ولكن قوما
اجتمعوا ليقرءوا عليه وبروه بما سهل وكان فيهم إنسان غريب فقير لم يكن في جملة من
بره فأبى أن يقرأ عليهم وهو حاضر حتى يخرج أو يدفع كما دفعوا، فذكر الغريب أن ليس معه إلا قصيعة فأمره بإحضارها فلما
أحضرها حدثهم.
وعن القاضي أبي نصر بن الكسار سمعت أبا بكر
السني يقول بلغني أن علي بن عبد العزيز كان يقرأ كتب أبي عبيد بمكة على الحاج
بالأجر فإذا عاتبوه على الأخذ قال يا قوم أنا بين الأخشبين إذا خرج الحاج نادى أبو
قبيس قعيقعان من بقي فيقول بقي المجاورون فيقول: أطبق.
وقال أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد
الله بن المنادي فيمن مات في سنة سبع وثمانين ومائتين وجاءنا الخبر بموت علي بن
عبد العزيز صاحب أبي عبيد من مكة مع الحاج وأنه توفي قبل الموسم.
وحدث أبو سعد السمعاني بإسناد رفعه إلى أبي
الحسين محمد بن طالب النسفي قال سمعت علي بن عبد العزيز بمكة في المسجد الحرام
يقول كنت عند مؤدبي الذي علمني الخط فجيء ببنية له صغيرة يقال لها وسناء وعليها
ثوب حرير فأجلسها في حجره وأنشأ يقول: [الوافر]
(وما الوسناء إلا شبه در ... ولا سيما إذا لبست حريرا)
(فأحسن زيها ثوب نظيف ... تكفن فيه ثم أرى سريرا)
(تهادى
بين أربعة عجال ... إلى قبر فتملؤنا سرورا)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|