المنظمات الحكومية الاقليمية – المنظمات الأفريقية - منظمة الاتحاد الأفريقي الملجاشى |
1479
01:53 صباحاً
التاريخ: 23-1-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2016
7255
التاريخ: 10-1-2021
1833
التاريخ: 13-9-2021
1882
التاريخ: 29-12-2020
1939
|
منظمة الاتحاد الأفريقي الملجاشى:
تعد هذه المنظمة امتدادا للمحاولات السابقة للاتحاد بين الدول التي كانت خاضعة لفرنسا وهي في طريقها للاستقلال، ويرجع تاريخ هذه المنظمة إلى القانون الذي أصدرته حكومة ديجول في فرنسا في 3 يونيه عام 1958 الذي أوضح فيه العلاقة بين فرنسا ومستعمراتها ليكون لهذه المستعمرات حق اختيار بين ثلاثة أوضاع:
1- أن تبقى مقاطعات أو أقاليم تابعة لفرنسا فيما وراء البحار.
2- أن تعلن استقلالها على أن تنضم للجماعة الفرنسية وهي منظمة من نوع خاص يشبه الكومنولث البريطاني.
3- أن تنفصل تماما عن فرنسا وألا تنضم للجماعة الفرنسية.
وقد وافق البعض على الوضع الاول كمقاطعات تابعة لفرنسا مثل جيانا والمارتينيك وريونيون، بينما اختار البعض الآخر أن يكون كأقاليم فمما وراء البحار مثل الصومال الفرنسي وكاليدونيا الجديدة وبولينيزيا الفرنسية وكومور. أما الأقاليم التي اختارت الاستقلال على أن تكون ضمن الجماعة الفرنسية فهي : افريقيا الوسطى وتشاد والجابون وداهومي وساحل العاج والسنغال وفولتا العليا والكونفو (برازفيل) والسودان الفرنسي (مالي) وموريتانيا ومدغشقر والنيجر بينما انفردت غينيا بالوضع الثالث حيث أعلنت استقلالها في ٢ أكتوبر عام 1958.
وعلى هذا الأساس قامت الجماعة الفرنسية التي كانت تتكون من مجلس رئاسة برأسه الرئيس الفرنسي، ومجلس تنفيذي يشترك فيه رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في الجماعة الفرنسية، وبعض الوزراء، ومقر الجماعة باريس، ويمكن أن تجتمع في أي عاصمة من عواصم الدول الأعضاء، كما تضم الجماعة "مجلس شيوخ" يتكون من مندوبي برلمانات الدول الأعضاء على أن يتناسب عددهم مع سكان كل دولة وعلى ألا يقل أعضاء كل دولة عن ثلاثة أعضاء، وكما تكونت محكمة تحكيمية تفصل بين المنازعات النني تنشا بين الدول الأعضاء في الجماعة.
وقد طرأ على هذه الجماعة بعض التغييرات حيث خرج كل من: ساحل العاج وفولتا العليا والنيجر وداهومي (بنين حاليا) في يونيه عام 1960، كما خرجت منها جمهورية مالي في سبتمبر عام 1960، ولم يبق في عضوية الجماعة في نهاية عام 1960 سوى أفريقيا الوسطى والكونفو (برازافيل) والسنغال والجابون وتشاد والكمرون ومدغشقر.
وفي هذا الوقت بدأت بعض الدول الأفريقية نسعى لإنشاء منظمة افريقية لا ترتبط بأي دولة أوربية، واجتمعت لهذا الفرض في أكتوبر عام 1960 في أبيدجان كل من السنغال وأفريقيا الوسطى والكونفو (برازافيل) والجابون وموريتانيا وداهومي وساحل العاج والنيجر والكمرون وذلك لدراسة وسائل تنظيم العلاقات بينها. وكان من نتيجة هذا الاجتماع أن عقد مؤتمر برازافيل في 15 ديسمبر عام 1960 انضمت اليه دولتان جديدتان هما تشاد والكونفو (الديموقراطية) أسفر عن إنشاء لجان تضم ممثلين لكل دولة لوضع مشروع لإقامة منظمة أفريقية ملجاشية.
وفي مؤتمر عقد في مدينة ياوندي بالكاميرون في مارس عام 1961 انضم اليه بالإضافة للدول السابقة الإحدى عشرة دولة مدغشقر وضعت الأسس لإنشاء المنظمة الأفريقية الملجاشية الذي أعلن مولدها في مؤتمر تاناريف في 11 سبتمبر عام 1961.
وهذا الاتحاد هو اتحاد بين دول مستقلة ذات سيادة يهدف الى تنظيم التعاون بين الدول الأعضاء لتقوية تضامنها والمحافظة على أمنها الجماعي والمساعدة على تقدمها وتثبيت السلام في أفريقيا وملجان والعالم، وعضوية هذه المنظمة مفتوحة لجميع الدول الأفريقية، ولذلك قبلت دولة توجو كعضو في هذه المنظمة في يونيه عام 1963.
ولهذه المنظمة هيئات تديرها تتكون من : مؤتمر رؤساء الدول الذي ينعقد بصفة دورية مرتين كل ,عام، ويمكن أن ينعقد في دورات استثنائية بناء على دعوة من إحدى الدول الأعضاء، واجتماع للوزراء الذي يعد هيئة غير دائمة وغير منظمة تستطيع أن المجتمع في دورات غير عادية حسب طبيعة الموضوعات، وتتكون من الوزراء المختصين والخبراء والمندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة، ثم من الأمانة العامة الإدارية للاتحاد ومقرها مدينة كوتونو، في داهومي ويرأسها أمين عام إداري معين لمدة سنتين.
كما أنشئت بجانب هذه الهيئات اجهزة أخرى بموجب اتفاقيات دولية المتمثلة في ميثاق الدفاع للاتحاد، ومعاهدة التعاون الاقتصادي للاتحاد واتفاق البريد للاتحاد.
وعندما انعقد المؤتمر أديس أبابا في مايو 1963 لإنشاء منظمة الوحدة الأفريقية اصبح هذا الاتحاد غير ذي موضوع، رغم مناداة بعض الأعضاء بالاحتفاظ به، ولكن عندما انعقد مجلس رؤساء دول الاتحاد في يوليو عام 1963 بمدينة (كوتونو)، لم يعلن تصفيته، وإنما كان القرار أن يسير الاتحاد نحو الاندماج التدريجي في منظمة الوحدة الأفريقية، إلى أن أعلن في الاجتماع الذي عقد في داكار في مارس عام 1964 تحويل هذا الاتحاد إلى منظمة اقتصادية بحتة بعد أن كان منظمة سياسية عامة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
جمعية العميد تناقش التحضيرات النهائية لمؤتمر العميد الدولي السابع
|
|
|