أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-06-2015
1825
التاريخ: 30-1-2018
2263
التاريخ: 10-04-2015
1918
التاريخ: 30-12-2015
4878
|
ابن عبد الباقي بن أبي جرادة العقيلي أبو الحسن الأنطاكي من أهل حلب يسكن باب أنطاكية غزير الفضل وافر العقل دمث الأخلاق حسن العشرة له معرفة بالأدب واللغة والحساب والنجوم ويكتب خطا حسنا وله أصول حسنة ورد بغداد سنة سبع عشرة وخمسمائة وسمع بها وغيرها وسمع بحلب أبا الفتح عبد الله بن إسماعيل بن أحمد بن أبي عيسى الحلبي وأبا الفتيان محمد بن سلطان بن حبوس الغنوي.
قال ابن السمعاني: قرات عليه بحلب وخرجت يوما من
عنده فرآني بعض الصالحين فقال لي أين كنت قلت عند أبي الحسن بن أبي جرادة قرأت
عليه شيئا من الحديث فأنكر علي وقال ذاك يقرأ عليه الحديث قلت ولم هل هو إلا متشيع
يرى رأي الحلبيين فقال لي ليته اقتصر على هذا بل يقول بالنجوم ويروي رأي الأوائل
وسمعت بعض الحلبيين يتهمه بذلك. وسألته عن مولده فقال في محرم سنة إحدى وستين
وأربعمائة بحلب وأنشدني لنفسه: [الرمل]
(يا ظباء البان قولا بينا ... من لنا منكم بظبي ملنا)
(يشبه البدر بعادا وسنا ... من نفى عن مقلتي الوسنا)
(فتكت الحاظه في مهجتي ... فتك بيض الهند أو سمر
القنا)
(يصرع الأبطال في نجدته ... إن رمى عن قوسه أو
إن رنا)
(دان أهل الدل والحسن له ... مثل ما دانت
لمولانا الدنا)
قال:
ومات سنة نيف وأربعين وخمسمائة. قلت: وكان لأبي الحسن هذا ابن فاضل أديب شاعر اسمه
الحسن وكنيته أبو علي سافر إلى مصر في أيام ابن رزيك ومدحه وحظي عنده ثم مات بمصر
سنة إحدى وخمسين وخمسمائة وهو القائل: [البسيط]
(يا صاحبي أطيلا في مؤانستي ... وذكراني بخلان وعشاق)
(وحدثاني حديث الخيف إن به ... روحا لقلبي
وتسهيلا لأخلاقي)
(ما ضر ريح الصبا لو ناسمت حرقي ... واستنقذت
مهجتي من أسر أشواقي)
(داء تقادم عندي من يعالجه ... ونفثة بلغت مني
من الراقي)
(يفنى الزمان وآمالي مصرمة ... ممن أحب على مطل وإملاق)
(واضيعة العمر لا الماضي انتفعت به ... ولا حصلت
على أمر من الباقي)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جامعة كربلاء: مشاريع العتبة العباسية الزراعية أصبحت مشاريع يحتذى بها
|
|
|