أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-3-2017
![]()
التاريخ: 2023-04-29
![]()
التاريخ: 10-4-2021
![]()
التاريخ: 16/9/2022
![]() |
ويطلق على هذا الموطن بالموطن الأصلي، وهذا الموطن يتحدد على أساس النسب أو محل الميلاد، كما هو الحال في الجنسية، فكل فرد يثبت له موطنا منذ ولادته، فالشخص يكتسب بميلاده موطن أبيه أو أمه، فإذا لم تثبت نسبته إلى الأب أو كان مجهول الأبوين كما في اللقيط، فإن الموطن يتحدد بمكان العثور عليه، غير أن هذا الموطن لا يتحتم أو ليس بالضرورة أن يكون محل أو مكان الولادة، فقد تحصل الولادة في الطائرة أو السفينة أو المياه الدولية، صدفة كانت الأم فيها لحظة الولادة.
ويعطي الانجليز أهمية كبيرة للموطن الأصلي، لأنه يحدد القانون الواجب التطبيق في مسائل الأحوال الشخصية. وتقضي السوابق (1) الانجليزية على أن لكل شخص موطئة أصلية ولا يمكن أن يظل الشخص بلا موطن. ولا يفقد هذا الموطن بمجرد ترکه استنادا إلى نظرية أحياء الموطن.
أما الموطن الأصلي في فرنسا، فطبقا لأحكام الفقرة الثانية من المادة (108) من القانون المدني الفرنسي (2) هو أول موطن يكتسبه الشخص عندما تتم شخصيته ويصبح مستقلا عن غيره ويتم ذلك عند البلوغ. أما المشرع العراقي فلم يتطرق إلى أسباب نشوء الموطن الأصلي وإنما تطرق إلى اكتساب الموطن بصفة عامة، إذ يكتسب الموطن بصورة اختيارية بالإقامة المشروعة الدائمة أو المؤقتة طبقا لأحكام المادة (42) من القانون المدني العراقي.
____________
1- للمزيد من التفضيل راجع د. جابر جاد عبد الرحمن، القانون الدولي الخاص العربي ، الجزء الثاني ، (الموطن الدولي ومركز الأجانب في البلاد العربية) طبع معهد البحوث والدراسات العربية 1968، ص 13.
2- للمزيد من التفصيل راجع، د. جابر الراوي، ص62.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|