أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-06-2015
6245
التاريخ: 26-1-2016
2969
التاريخ: 8-4-2021
3605
التاريخ: 21-06-2015
1869
|
ابن أحمد بن أبي عبد الله الثعلبي أبو العباس الضرير التوماني، بضم التاء المثناة وسكون الواو بعدها ميم وألف ثم مثلثة: بلد من بلاد الجزيرة، التارقي الجزري. ولد بالجزيرة، ونشأ بميافارقين، وأصله من توماثا. وكان عالما بالنحو مقرئا فاضلا أديبا عارفا حسن الشعر كثير المحفوظ، قرأ اللغة على ابن الجواليقي والنحو على ابن الشجري والفقه على أبي الحسن الأبنوسي. وكان ببغداد وله محفوظات كثيرة منها المجمل وشعر الهذليين وشعر رؤبة وذي الرمة. لقيته بمرو وسرخس ونيسابور في سنة أربع وأربعين وخمسمائة وسألته عن مولده فقال سنة خمس وخمسمائة وأنشدني لنفسه: [الطويل]
(كتبت وقد أودى بمقلتي البكا ... وقد ذاب من شوق
إليك سوادها)
(فما وردت لي نحوكم من رسالة ... وحقكم إلا وذاك
سوادها)
وقال
أيضا: [الخفيف]
(أنت في غمرة النعيم تعوم ... لست تدري بأن ذا
لا يدوم)
(كم رأينا من الملوك قديما ... همدوا فالعظام
منهم رميم)
(ما رأينا الزمان أبقى على شخص ... شقاء فهل
يدوم النعيم)
(والغنى عند أهله مستعار ... فحميد به ومنهم ذميم)
وقال: [مخلع البسيط]
(مواعظ الدهر أدبتني ... وإنما يوعظ الأديب)
(لم يمض بؤس ولا نعيم ... إلا ولي فيهما نصيب)
بلغتنا
وفاته ببخارى سنة ثمانين وخمسمائة.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|