أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2015
![]()
التاريخ: 9-04-2015
![]()
التاريخ: 13-08-2015
![]()
التاريخ: 10-04-2015
![]() |
ابن عبد المنعم بن هاشم البزاز الواسطي القرشي. كان أديبا شاعرا وله عناية بالحديث روى عنه الخطيب البغدادي والحافظ أبو القاسم بن عساكر. توفي سنة إحدى وسبعين وأربعمائة ومن شعره:
(لقد كمل الرحمن شخصك في الورى ... فلا شاب شيئا
من كمالك بالنقص)
(ومن جمع الآفاق في العين قادر ... على جمع
أشتات الفضائل في شخص)
وقال:
[الطويل]
(ولما حدا البين المشت بشملنا ... ولم يبق إلا
أن تثار الأيانق)
(ولم نستطع عند الوداع تصبرا ... وقد غالنا دمع
عن الوجد ناطق)
(وقفنا لتوديع فكادت نفوسنا ... لأجسادنا قبل
الوداع تفارق)
(فباك لما يلقاه من فقد إلفه ... وشاك له قلب به
الوجد عالق)
وقال: [الكامل]
(أقلي النهار إذا أضاء صباحه ... وأظل أنتظر
الظلام الدامسا)
(فالصبح
يشمت بي فيقبل ضاحكا ... والليل يرثي لي فيدبر عابسا)
وقال:
[الوافر]
(على لام العذار رأيت خالا ... كنقطة عنبر
بالمسك أفرط)
(فقلت لصاحبي هذا عجيب ... متى قالوا بأن اللام تنقط)
![]() |
|
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
![]() |
|
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
![]() |
|
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|