المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17777 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الادراك وسـلوك المـستهـلك (مـفهـوم الادراك ومكوناتـه)
2024-11-25
تـفهـم دوافـع المـستهلكيـن وأهـدافـهـم
2024-11-25
مـفهـوم دوافـع سـلوك المـستهـلك
2024-11-25
النظريـات الاخرى لـدوافـع المستهـلك
2024-11-25
المشاورة
2024-11-25
بيع الجارية الحامل
2024-11-25



قوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ...} [البقرة: 222]  
  
1875   07:00 مساءً   التاريخ: 18-12-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص378- 379.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- صحيح مسلم: عن أنس : أن اليهود كانوا إذا حاضت منهم امرأة أخرجوها من البيت ، فلم يؤاكلوها ولم يشاربوها ولم يجامعوها في البيت ، فسئل رسول الله (صلى الله عليه واله) عن ذلك ، فأنزل الله عزوجل: (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض) إلى آخر الآية.(1)

2- تفسير القرطبي: عن جابر ، عن رسول الله يل في قوله : (ويسالونك عن المحيض قل هو أذى) قال : إن اليهود قالت : من أتى امرأته من دبرها كان ولده أحول ، فكان نساء الأنصار لا يدعن أزواجهن يأتونهن من أدبارهن ، فجاءوا إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) فسألوه عن إتيان الرجل امرأته وهي حائض ، وعما قالت اليهود ، فأنزل الله عزوجل: (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حق يطهرن) يعني : الاغتسال (فإذاً تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله) يعنى : القبل (إن اللهُ يجب التوابين ويحب المتطرين)(2).

3- تفسير القرطبي: قال المفسرون : كانت العرب في الجاهلية إذا حاضت المرأة لم تؤاكلها ، ولم تشاربها ، ولم تساكنها في بيت ، كفعل المجوس ، فسأل أبو الدحداح رسول الله (صلى الله عليه واله) عن ذلك ، فقال : يا رسول الله ، ما نصنع بالنساء إذا حضن؟ فأنزل الله هذه الآية(3).

عن طريق الإمامية:

4- فقه القرآن: سبب نزول هذه الآية أنهم كانوا في الجاهلية يجتنبون مؤاكلة الحائض ومشاربتها ، حتى كانوا لا يجالسونها في بيت واحد ، فسألوا رسول الله (صلى الله عليه واله) عن ذلك ، واستعلموا ذلك أواجب هو أم لا ، فنزلت الآية (4).

ــــــــــــــــــــ

1- صحيح مسلم 1 :246 حديث 302 كتاب الحيض، وانظر اسباب النزول للنيسابوري: 60.

2- تفسير القرطبي 2: 224.

3- المصدر السابق.

4- فقه القرآن للقطب الراوندي 1: 52.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .