أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2021
2568
التاريخ: 29-12-2021
1764
التاريخ: 9-1-2022
1989
التاريخ: 18-4-2017
2071
|
التفاعلات الانشطارية
وهنا يمكن استغلال قدرة بعض الأنوية على الانشطار عند قذفها بالنيوترونات البطيئة كأنوية كل من: Pu , 235U , 233U239 حيث تتمتع هذه الأنوية باحتمال انشطار عال كما وأن قيمة Q لأمثال هذه التفاعلات عالية (حوالي 200 م.أ.ف). ويمثل ذلك ميزة لأن الكاشفات التي تبني على هذا المبدأ تنتج عنها نبضات Pulses ذات سعة كبيرة ومن ثم يمكن الحصول على تمايز Discrimination عال للطاقة.
تتكون هذه الكاشفات من حجرات التأين Ionization Chambers التي تبطن من الداخل بطبقة رقيقة من مادة قابلة للانشطار مثل أكسيد اليورانيوم (UO2) يتراوح سمكها بين 2-3 ملجم/سم 2.
وعندما تكون طاقة النيوترون صغيرة فإن شظيتي الانشطار تنطلقان في اتجاهين متضادين. وبالتالي يمكن زيادة كفاءة الكشف باستخدام حجرة تأين مزدوجة وهنا توضع المادة القابلة للانشطار (Fissile Material) بين نصفي حجرة التأين. فعند سقوط النيوترون على المادة القالة للانشطار تنشطر هذه المادة وتنطلق الشظيتان كل في اتجاه مضاد للأخرى حيث تدخل كل واحدة منهما إلى أحد نصفي الحجرة ومن ثم تتضاعف كفاءة الكشف. كما ويمكن التخلص من أشعة γ المتواجدة في إشعاع الخلفية Background وذلك باستخدام دائرة تطابق زمني Coincidence Technique بين النبضتين الناتجتين عن كل من النصفين وبالتالي يسجل الكاشف فقط النبضات الناتجة عن الانشطار. وتستخدم هذه الكاشفات كثيراً في المفاعلات النووية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|