قوله تعالى: {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [البقرة: 142]. |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-04-2015
![]()
التاريخ: 14-1-2022
![]()
التاريخ: 2024-11-12
![]()
التاريخ: 24-04-2015
![]() |
عن طريق أهل السنة:
1- تفسير ابن كثير: عن البراء بن عازب ، قال : لما قدم رسول الله (صلى الله عليه واله) المدينة ، فصلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهر ، وكان رسول الله (صلى الله عليه واله) يحب أن يتوجه نحو الكعبة ، فأنزل الله تعالى : (قد نرى تقلب وجهك في السماء) قال الله تعالى : (قل لو المشرق والمغرب) إلى آخر الآية (1)
عن طريق الإمامية:
2- مجمع البيان: عن الصادق (عليه السلام) قال : تحولت القبلة إلى الكعبة بعد ما صلى النبي (صلى الله عليه واله) بمكة ثلاث عشرة سنة إلى بيت المقدس ، وبعد مهاجرته إلى المدينة صلى الى بيت المقدس سبعة أشهر.
قال : ثم وجّهه الله إلى الكعبة ، وذلك أن اليهود كانوا يعيرون رسول الله (صلى الله عليه واله). ويقولون له : أنت تابع لنا ، تصلي إلى قبلتنا ، فاغتم رسول الله (صلى الله عليه واله) من ذلك غمّاً شديداً ، وخرج في جوف الليل ينظر إلى آفاق السماء ، ينتظر من الله في ذلك أمرأ ، فلما أصبح وحضر وقت صلاة الظهر ، كان في مسجد بني سالم قد صلى من الظهر ركعتين ، فنزل عليه جبرئيل وأخذ بعضديه وحوله إلى الكعبة ، وأنزل عليه : (قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام) وكان قد صلى ركعتين إلى بيت المقدس ، وركعتين إلى الكعبة ، فقالت اليهود والسفهاء: (ماولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها)(2)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١- تفسير ابن كثير: 1891، وانظر سنن الترمذي 5: 207 حديث 2962.
2- مجمع البيان 1: 413.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|