أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014
1977
التاريخ: 6-10-2014
2215
التاريخ: 2023-07-10
1457
التاريخ: 2023-10-18
1454
|
نحن نقرأ في نهج البلاغة «الخطبة القاصعة» في كلام أميرالمؤمنين (عليه السلام) عند ذمّه للتكبر والعجب مايلي : «فاعتبروا بما فعل الله بإِبليس إِذ أحبط عمله الطويل ، وجهده الجهيد ، وكان قد عبد الله ستة آلاف سنة ... عن كبر ساعة واحدة ، فمن ذا بعد إِبليس يسلَم على الله بمثل معصيته؟ كلا ، ما كان الله سبحانه ليدخل الجنّة بشراً بأمر أخرج به منها مَلَكاً ، إِنّ حكمه في أهل السماء وأهل الأرض الواحد».
وقد جاء أيضاً عن الإِمام علي بن الحسين (عليه السلام) أنّه قال : «إنّ للمعاصي شعباً ، فأوّل ما عصي الله به الكبر ، وهي معصية إِبليس حين أبى واستكبر وكان من الكافرين ، والحرص وهي معصية آدم وحواء ... ثمّ الحسد وهي معصية ابن آدم حيث حسد أخاه فقتله» (1).
وكذا نقل عن الإِمام الصادق (عليه السلام) أنه قال : «أُصول الكفر ثلاثة : الحرص والاستكبار والحسد ، فأمّا الحرص فإِن آدم حين نهي عن الشجرة حمله الحرص على أن أكل منها ، وأمّا الاستكبار فإِبليس حيث أُمِر بالسجود لآدم فأبى ، وأمّا الحسد فإبنا آدم حيث قتل أحدهما صاحبه» (2).
_______________
1- سفينة البحار ، مادة كبر.
2- أصول الكافي ، ج2 ، ص 219 ، باب أصول الكفر.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|