المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



حقيقة القرآن قبل نزوله  
  
2233   03:49 مساءاً   التاريخ: 14-06-2015
المؤلف : الشيخ علي أكبر السيفي المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 42-43
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-05-2015 2894
التاريخ: 23-04-2015 3480
التاريخ: 14-06-2015 2227
التاريخ: 23-04-2015 3369

إن للقرآن حقيقة عالية شامخة ومنزلة رفيعة ومكاناً علياً - قبل نزوله - عند الله في اللوح المحفوظ كما نطق بذلك القرآن الكريم بقوله تعالى : { بل هو قرآن مجيد * في لوح محفوظ } [البروج : 21] وقوله تعالى : { وَإنَّهُ فِي أمِّ الكتابِ لَدَيْنَا لعليّ حَكِيمٌ } [ الزخرف : 4] فإن في هذه الآية ظرفان ومظروفان .

الأول : أم الكتاب فإنه ظرف لمظروفه الذي هو القرآن الراجع إليه ضمير الهاء في " إنه " .

الثاني : لدينا ؛ أي عند الله ، فإنه ظرف لمظروفه الذي هو أمّ الكتاب . ونظيره قوله تعالى : {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد : 39] .

وقد كتب معارف القرآن ومضامينه العالية بالقلم في اللوح ، وذلك المكتوب هو المعبر عنه بأم الكتاب . ولا يخفى أن كتابتها بالقلم في اللوح المحفوظ ليس من قبيل الكتابة في القراطيس ، كما أن القلم ليس من الأقلام المادية . كل ذلك مستفاد من النصوص المتظافرة .

ويستفاد أيضاً من النصوص المعتبرة أن القلم أول ما خلقه الله لثبت مقدّرات عالم الوجود وجميع ما يكون الى يوم القيامة . واللوح المحفوظ ما كتب فيه جميع المقدّرات المحتومة - التي لا يعلمها إلا هو - الى يوم النشور .

وإنما عُبّر في الآيات القرآنية عن المكتوب في اللوح المحفوظ بأمّ الكتاب ؛ بلحاظ أنه يؤمّ ويحتوي مقدّرات جميع الأمور .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .