أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-05-2015
![]()
التاريخ: 23-04-2015
![]()
التاريخ: 14-06-2015
![]()
التاريخ: 23-04-2015
![]() |
إن للقرآن حقيقة عالية شامخة ومنزلة رفيعة ومكاناً علياً - قبل نزوله - عند الله في اللوح المحفوظ كما نطق بذلك القرآن الكريم بقوله تعالى : { بل هو قرآن مجيد * في لوح محفوظ } [البروج : 21] وقوله تعالى : { وَإنَّهُ فِي أمِّ الكتابِ لَدَيْنَا لعليّ حَكِيمٌ } [ الزخرف : 4] فإن في هذه الآية ظرفان ومظروفان .
الأول : أم الكتاب فإنه ظرف لمظروفه الذي هو القرآن الراجع إليه ضمير الهاء في " إنه " .
الثاني : لدينا ؛ أي عند الله ، فإنه ظرف لمظروفه الذي هو أمّ الكتاب . ونظيره قوله تعالى : {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد : 39] .
وقد كتب معارف القرآن ومضامينه العالية بالقلم في اللوح ، وذلك المكتوب هو المعبر عنه بأم الكتاب . ولا يخفى أن كتابتها بالقلم في اللوح المحفوظ ليس من قبيل الكتابة في القراطيس ، كما أن القلم ليس من الأقلام المادية . كل ذلك مستفاد من النصوص المتظافرة .
ويستفاد أيضاً من النصوص المعتبرة أن القلم أول ما خلقه الله لثبت مقدّرات عالم الوجود وجميع ما يكون الى يوم القيامة . واللوح المحفوظ ما كتب فيه جميع المقدّرات المحتومة - التي لا يعلمها إلا هو - الى يوم النشور .
وإنما عُبّر في الآيات القرآنية عن المكتوب في اللوح المحفوظ بأمّ الكتاب ؛ بلحاظ أنه يؤمّ ويحتوي مقدّرات جميع الأمور .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|