المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

هل لبعض الحشرات اعضاء سمع مشابهة لأذان الانسان؟
10-2-2021
التفكك الحيوي للصبغات Dye Biodegradation
19-2-2018
شروط السمك المناسب للاستزراع
15-5-2017
طريقة "فابري" و"بيرو" Fabry-Perot method
14-3-2019
Making secondary amines and their salts
27-10-2020
رسالة من الإمام لعبد الملك
2-4-2016


مـفهوم الـثقافـة التـنظيميـة  
  
2052   01:12 صباحاً   التاريخ: 7-11-2021
المؤلف : د . طلق عوض الله السواط د . طلعت عبد الوهاب السندي د .طلال مسلط الشريف
الكتاب أو المصدر : الادارة العامـة : المفاهيـم ـ الوظائف ـ الأنشطـة
الجزء والصفحة : ص306 - 307
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / النظريات الادارية والفكر الاداري الحديث /

مفهوم الثقافة التنظيمية :     

تعريف ثقافة التنظيم وفهم علاقته بالأداء يتطلب منا تعريفاً محدداً لهذا المفهوم. لكن مشكلة وضع مثل هذا التعريف المحدد تنبع من الحقيقة التي مفادها أن مفهوم المنظمة أياً كان نوعها يعتريه نوع من الغموض. فنحن كباحثين ومهتمين لا نستطيع تحديد أبعاد ظاهرة ثقافية معينة والاستدلال بها على وجود مجموعة من الأفراد. ما نحتاجه هو تحديد مجموعة من الأفراد مرّوا بفترة استقرار كافية (Stability) وتاريخ مشترك (Common History) تسمح بتكوين ثقافة تميزهم عن الغير. وهذا يعني أن بعض المنظمات خاصة التي تكثر فيها ظاهرة ترك العمل (Turnover) والتجدد المستمر في الأعضاء قد لا تتمكن من الوصول إلى بناء ثقافة مميزة .  

إذا ثقافة المنظمة تعني ما تعلّمه أفرادها خلال فترة زمنية معينة من خلال محاولاتهم للتعامل مع مشاكل بيئتهم الخارجية التي تهدد بقاء التنظيم ومنسوبيه، إضافة إلى المشاكل الداخلية للتنظيم. عملية التعليم هذه تشتمل على الجوانب السلوكية (Behavioral) والإدراكية (Cognitive) والجوانب العاطفية (Emotional) . وأكثر الثقافات التنظيمية تميّزاً هي التي يصل أفرادها إلى مرحلة من الإدراك المشترك وطريقة التفكير الموحد حيث تتحكم في شعور وأحاسيس المجموعة (Feeling) واتجاهاتهم (Attitudes) وقيمهم (Values) وفي نهاية المطاف سلوكهم (Behavior). 

عرفت الثقافة التنظيمية أيضاً، على أنها مجموعة من المبادئ التنظيمية الأساسية يتم ابتكارها وتطويرها بواسطة جماعة معينة أثناء تعلم هذه الجماعة للكيفية التي تستطيع بواسطتها التعايش والتكيف مع مشاكل بيئتها الخارجية ومحاولة إيجاد نوع من الإندماج الفعاّل داخلياً، على أن تثبت هذه المبادئ التنظيمية صحتها وتُنقل للأعضاء الجدد على أنها الطريق الصحيح لفهم مشاكل التنظيم .   

كما عرفها كويبرغ وتشمير (Koberg and Chusmir) على أنها نظام مشترك للقيم والمعتقدات يؤدي إلى قواعد وأخلاق تحكم السلوك وبالتالي إيجاد طريقة مميزة لعمل المنظمة. والثقافة التنظيمية تعني كذلك طرق التفكير والسلوك التي يشترك فيها أعضاء الوحدة الاجتماعية.  

هناك ثلاثة مستويات لثقافة التنظيم ؛ 

أولاً : الجوانب المادية في التنظيم وتشتمل على طريقة تنظيم المكاتب، التقنية المتاحة، الزي المقبول..الخ. إضافة إلى الأنماط السلوكية للتنظيم (Patterns of Behaviors) بما في ذلك الأساليب القيادية المتبعة، أسلوب التعامل مع المهام، التنظيمات  والتفاعلات غير الرسمية، ديناميكية المجموعات، الاتصالات..الخ.

ثانياً : القيم (Values)، فلسفة التنظيم، أيديولوجية منسوبية ، المعايير الأخلاقية (Ethical and Moral Codes) فيما يتعلق بالعمل، مستوى الأداء، الاتجاهات..الخ.  

ثالثاُ : المبادئ الأساسية ( Basic underlying assumptions) لمنسوبي التنظيم التي تحكم فعلاً العمليات التنظيمية وسلوكيات الأفراد . 

مما سبق يتضح أن ثقافة التنظيم تتمثل في مجموعة المعتقدات والقيم والتوقعات المشتركة التي تتفاعل مع بناء المنظمة فتنتج قواعد السلوك. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.