أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-06-2015
1717
التاريخ: 12-06-2015
2182
التاريخ: 6-12-2015
2249
التاريخ: 14-06-2015
1596
|
قال تعالى : {وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ
قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا
وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآتَاهُمُ
اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ
الْمُحْسِنِينَ (148) يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلى
أَعْقابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ} [آل
عمران : 147، 149] .
{وَما كانَ
قَوْلَهُمْ} في شدائد الحروب وأمثالها {إِلَّا أَنْ قالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا
وإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا} قول المستصغر لعمله الخائف من هفوات
الزلل والطالب من اللّه التسديد والمغفرة لما سلف {وَثَبِّتْ أَقْدامَنا} في الجهاد في سبيلك
وطاعتك قول الصابر الموطن نفسه على الثبات والطالب من اللّه التوفيق والتسديد {وَانْصُرْنا} في جهادنا {عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ (144) فَآتاهُمُ اللَّهُ} جزاء
بما عملوا {ثَوابَ الدُّنْيا} من
النصر والفتح وسائر النعم {وَحُسْنَ ثَوابِ
الْآخِرَةِ} وفي ذكر الحسن بيان لعظمة ثوابهم في الآخرة وان كان
كله حسن واي حسن جزاء لإحسانهم {وَاللَّهُ
يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (145) يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا} بالطاعة
العامة أو في أمر الجهاد والدين. وقيل ان الآية نزلت في عبد اللّه بن أبي سلول
الذي رجع من جيش النبي (صلى الله عليه واله وسلم) عن حرب احد بثلاثمائة من أصحابه وصار يخذل المسلمين عن رسول اللّه.
وفي
الكشاف ومجمع البيان وتفسير البرهان مرسلا عن علي (عليه السلام) نزلت
في قول المنافقين أي للمسلمين عند الهزيمة ارجعوا إلى إخوانكم وادخلوا في دينهم.
وعليه يكون مورد النزول من احد المصاديق والآية
على عمومها {يَرُدُّوكُمْ} عن
دين الحق والإيمان والجهاد إلى الوراء والضلال {عَلى
أَعْقابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا} بردهم إلى الضلال {خاسِرِينَ} وكفى بذلك هلكة فلا تطيعوهم.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|