المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

سلام بن سهم
31-10-2017
تقرير الشخصية
8-1-2023
تسمية القواعد (الاسس) النتروجينية
27-11-2021
سعيد بن وهب الجهني
24-10-2017
القول في الاجسام
1-07-2015
تأثيرات الاعتماد على وسائل الإعلام- التأثيرات المعرفية
3-9-2020


تفسير الآيات [147-149] من سورة آل ‏عمران  
  
1621   05:58 مساءاً   التاريخ: 12-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1 , ص355-356
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلى‏ أَعْقابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ} [آل عمران : 147، 149] .

{وَما كانَ قَوْلَهُمْ} في شدائد الحروب وأمثالها {إِلَّا أَنْ قالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا} قول المستصغر لعمله الخائف من هفوات الزلل والطالب من اللّه التسديد والمغفرة لما سلف‏ {وَثَبِّتْ أَقْدامَنا} في الجهاد في سبيلك وطاعتك قول الصابر الموطن نفسه على الثبات والطالب من اللّه التوفيق والتسديد {وَانْصُرْنا} في جهادنا {عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ (144) فَآتاهُمُ اللَّهُ‏} جزاء بما عملوا {ثَوابَ الدُّنْيا} من النصر والفتح وسائر النعم‏ {وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ} وفي ذكر الحسن بيان لعظمة ثوابهم في الآخرة وان كان كله حسن واي حسن جزاء لإحسانهم‏ {وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (145) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا} بالطاعة العامة أو في أمر الجهاد والدين. وقيل ان الآية نزلت في عبد اللّه بن أبي سلول الذي رجع من جيش النبي (صلى الله عليه واله وسلم) عن حرب احد بثلاثمائة من أصحابه وصار يخذل المسلمين عن رسول اللّه.

 وفي الكشاف ومجمع البيان وتفسير البرهان مرسلا عن علي (عليه السلام) نزلت في قول المنافقين أي للمسلمين عند الهزيمة ارجعوا إلى إخوانكم وادخلوا في دينهم‏.

وعليه يكون مورد النزول من احد المصاديق والآية على عمومها {يَرُدُّوكُمْ‏} عن دين الحق والإيمان والجهاد إلى الوراء والضلال‏ {عَلى‏ أَعْقابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا} بردهم إلى الضلال‏ {خاسِرِينَ‏} وكفى بذلك هلكة فلا تطيعوهم‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .