أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-7-2022
1142
التاريخ: 11-9-2021
3612
التاريخ: 28-7-2022
1271
التاريخ: 9-8-2022
1292
|
الخلاصة :
إن نظرية سلم الاحتياجات تفترض أن إشباع حاجات العاملين يعتبر عنصراً أساسياً في زيادة إنتاج الموظفين وتحسين نوعية الإنتاج وتعميق ارتباط العاملين بعملهم واستمراريتهم فيه. وهي تعطي تأكيداً أكبر على إشباع الحاجات العليا كاحترام النفس والتقدير والاعتراف والاعتبار وتحقيق الذات .
وإشباع الحاجات العليا يتم بإشباع الحاجات الدنيا كما يتم عن طريق جعل العمل أكثر جاذبية، كما أن اتصاف العمل بنوع من التحدي تعطي ممارسته الفرصة للعامل لإثبات الوجود والمقدرة والكفاءة.
وعلى هذا فإن مزيجاً من الإشباع المادي متمثلاً في النواحي الاقتصادية والمعنوية ومتمثلاً في الانتماء والاحترام والتقدير والمكانة يمكن أن يشكّل بيئة صالحة ومناخاً مناسبة لحفز العاملين للعمل .
ونظرية الدوافع التي أتى بها هيرزبرج تؤكد أن هناك علاقة مؤثرة ومتأثرة بين المكونات المعنوية لسلوك الإنسان وحالته النفسية وبين تحفُزّه واندفاعه للعمل، وتؤكّد أيضاً أن عدم توفّر عوامل المحافظة على الاستمرار قد يخلق نوعاً غير محدد من حالة عدم الرضا ولكن وجود هذه العوامل لا يؤدي عموماً إلى خلق الدافعية القوية ، في حين يولد توفر عوامل الدافعية القوية دافعية قوية ودرجة من الرضا في وقت واحد.
وفي النهاية فإن نظرية فروم تشير إلى أن الفرد يختار لنفسه السلوك المناسب في العمل على أساس العلاقة بين هذا السلوك وبين ما يتوقع أن يحصل عليه وهذا يؤدي في النتيجة إلى تحقق ناتج معين متكافئ مع الاحتمال المتوقع مما يؤدي إلى إثارة حافز العامل ودافعيته نحو العمل بدرجة أخرى .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|