المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24



أوجه التشابه بين الدفع بعدم التنفيذ والفسخ  
  
3330   01:05 صباحاً   التاريخ: 30-8-2021
المؤلف : حسين بلعيد عبد السلام الحربي
الكتاب أو المصدر : الدفع بعد التنفيذ في القانون المدني
الجزء والصفحة : ص46-48
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

تتجلى أوجه التشابه والاتفاق بين الدفع بعدم التنفيذ والفسخ، والتي يمكن حصر أهمها فيما يلي:

أولا: ينحصر نطاق أعمال الدفع بعدم التنفيذ والفسخ في دائرة العقود الملزمة للجانبين، بصرف النظر عن طبيعتها، فلا محل لاستثناء أي من هذه العقود من الخضوع للدفع بعدم التنفيذ أو الفسخ.

أما العقود الملزمة لجانب واحد - كالوديعة بغير أجر والوكالة غير المأجورة - فلا تخضع لأي من هذين النظامين القانونيين، فإذا لم يقم الطرف الملتزم بتنفيذ التزامه، لا تكون هناك أي مصلحة للطرف الآخر في طلب الفسخ، إذ ليس في ذمته أي التزام يتحلل منه بالفسخ، وتتمثل مصلحته في طلب تنفيذ العقد.

كما يمكن لهذا الطرف الآخر أن يلجأ إلى الحق في الحيس - وليس الدفع بعدم التنفيذ - للحصول على حقه، كأن يحبس المودع لديه الشيء الذي أودع طرفه حتى يستوفي ما أنفق من مصروفات في سبيل تنفيذ الوديعة(1) .

ثانيا: يمثل كل من الفسخ والدفع بعدم التنفيذ ضمانة للدائن، يتمسك بها في مواجهة المدين، ففي الفسخ قد يرى الدائن أنه لا فائدة من وراء مطالبته للمدين بالتنفيذ، فيفضل عليه المطالبة بالفسخ ليتحلل من التزامه في مواجهة هذا المدين، ومن ثم يمثل الفسخ ضمانة له ليتحلل من التزامه حتى لا يظل مكبلا به، والدفع بعدم التنفيذ يضمن حبس الالتزام تحت يد العاقد الدافع بعدم التنفيذ إلى أن يقوم المطالب بالتنفيذ بتنفيذ الأداء الواجب عليه بمقتضى العقد.

ثالثا: يتشابه كل من الفسخ والدفع بعدم التنفيذ في أن كليهما لا يتصور حصوله إلا إذا وجدت حالة من حالات الامتناع عن التنفيذ، فلا يجوز للقضاء الحكم بالفسخ، إلا إذا وجد امتناع عن التنفيذ من جانب أحد المتعاقدين "المدين"، كما لا يتصور الدفع بعدم التنفيذ إلا إذا كان المطالب بالتنفيذ لم يقم بتنفيذ التزامه أصلا (2) .

وعليه فإن الدفع بعدم التنفيذ ادعاء بمشروعية وقف تنفيذ العقد الإخلال الطرف الآخر وعدم مشروعية مطالبته القائمة، يتضمن طلب رفض الحكم للمدعي في الدعوى الأصلية أو تأجيله أو إصدار حكم للمدعي يحفظ حق ومصلحة المدعى عليه – المتمسك بالدفع - بإلزام المدعي بتفيذ ما عليه من حق للمدعى عليه، وكذلك الأمر بالنسبة للفسخ، فهو ادعاء بعدم مشروعية مطالبة المدعي، على اعتبار أن الفسخ مصدر الالتزام، ومن شروط الفسخ إخلال الطرف الآخر في تنفيذ الالتزام المترتب عليه (3) .

رابعا: كما يتشابه الفسخ والدفع بعدم التنفيذ في أنه يشترط في الالتزام الممتنع عنه والذي يبرر كليهما أن يكون حالا، إذ إن الامتناع عن تنفيذ التزام لم يحل أداؤه بعد، لا يبرر المطالبة بالفسخ(4) كما لا يتصور الدفع بعدم التنفيذ كذلك في ظله، إذ لا يجوز الدفع بعدم تنفيذ التزام غیر حال، فالبائع مثلا يستطيع أن يدفع بعدم تسليم المبيع إذا كان الثمن مؤجلا  وكان المشتري يطالب بقبض المبيع  الذي يعد أداؤه إليه حالا(5) .

خامسا: يتفق الدفع بعدم التنفيذ مع الفسخ في علم تعلقهما بالنظام العام، ولذلك لا يوجد ثمة ما يمنع اشتراط امتناعهما على أحد العاقدين، أو على كليهما، كما لا يوجد ثمة ما يمنع التنازل عن هذا الحق أو ذاك صراحة أو دلالة، وعليه فإن الدفع بعدم التنفيذ والفسخ يؤديان دورا مزدوجا فيما يتعلق بتنفيذ العقد  (6) .

____________

1-  د. نبيل إبراهيم سعد، النظرية العامة للالتزام، مصادر الالتزام، مع المستحدث في تعديلات 2016 للتقنين المدني الفرنسي، دار الجامعة الجديدة، الإسكندرية، مصر، س 2020  م ، ص80، وكذلك د. رمزي فريد محمد مبروك، الدفع بعدم التنفيذ في القانون المدني المصري مقارنا بالقانون الإماراتي والفرنسي، مكتبة الجلاء، المنصورة، مصر، س2000 ، ص25.  

2- د. علاء السيد محمود الزاهي، انحلال الرابطة العقلية بالفسخ و الانفساخ و التفاسخ، رسالة دكتوراه، جامعة طنطا، مصر، م 2009م، ص 324.  

3-  د. منصور عبد الله الصوالية الدفع بعدم تنفيذ الالتزام، رسالة دكتوراه، جامعة حزيران، الأردن، س 2005 ، ص 62 .

4-  د. علاء السيد محمود الزاهي، انحلال الرابطة العقدية بالفسخ والانفساخ ولتفاسخ، رسالة دكتوراه، جامعة طنطا، مصر، س 2006  ، ص324

 5-د. عبد المنعم البدراوي، النظرية العامة للالتزامات، ج 1 مصادر الالتزام، د .د. ن، س 1975 ، ص 520. حيث إنه من المقرر في - المحكمة العليا الليبية - أنه: وفقا للمادة (190) مدني ليبي يكون للدائن في العقود الملزمة للجانبين أن يطلب الفسخ العقد مع التعويض إن كان له مقتضى، ويتحلل هو من تنفيذ التزامه المقابل، ولئن كانت المادة 163 مدني ليبي قد نصت على أن يكون لكل من المتعاقدين في العقود الملزمة للجانبين أن يدفع بعدم التنفيذ، وذلك بأن يمتنع عن تنفيذ التزامه حتى يقوم المتعاقد الآخر بتنفيذ التزامه المقابل، إلا أنه يجب أن يكون الالتزام الذي يدفع بعدم تنفيذه حالا، فليس للبائع أن يدفع بعدم التنفيذ، ولا يمتنع عن التوقيع على العقد النهائي لعدم وفاء المشتري بالثمن، إذا كان مؤجلا أو منصوصا في العقد، على أن يبدأ البائع بتنفيذ التزامه بالتوقيع على العقد النهائي؛ راجع: الطعن المدني 22/33 ق، الصادر بجلسة 1977/2/23 ، ص127، مجلة المحكمة العليا الليبية، العدد 1، سنة 14.  

6- د. رمزي فريد محمد مبروك، الدفع بعدم التنفيذ في القانون المدني المصري مقارنًا بالقانون الإماراتي والفرنسي، مكتبة الجلاء، المنصورة، مصر، س2000 ، ص 27.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .