أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016
10487
التاريخ: 18-8-2021
2760
التاريخ: 4-06-2015
4952
التاريخ: 20-10-2014
3128
|
مصبا- ردؤ الشيء رداءة فهو ردىء : أى وضيع خسيس. وردى ردى من باب تعب : هلك، ويتعدّى بالهمز.
مقا- ردى : أصل واحد يدلّ على رمى أو ترام وما أشبه ذلك.
يقال رديته بالحجارة أوديه : رميته، والحجر مرداة. والردى ثلاثة- مواضع ترجع الى قياس ما ذكرناه ، فالأوّل- ردى الحجر. والثاني- ردى الفرس : أسرع. وردت الجارية إذا رفعت احدى رجلها وقفزت بواحدة ، وهو الثالث . وكلّ ذلك يرجع الى الترامي. ومن الباب الردى وهو الهلاك، يقال ردى يردى إذا هلك ، وأرداه اللّه : أهلكه. والتردّي : التهوّر في للهوى. يقال ردى في البئر كما يقال تردّى، ويقال ما أدرى أين ردى أى أين ذهب. وهو من الباب، معناه ما أدرى اين رمى بنفسه ومن الباب الرداة : الصخرة، وجمعها الردى.
صحا- ردى : ابن السكّيت : ردى الفرس يردى رديا ورديانا إذا رجم الأرض رجما بين العدو والمشي الشديد. ورديت على الخمسين وأرديت أى زدت. ورديته : صدمته. ورديت الحجر بصخرة او بمعول إذا ضربته لتكسره والمردي : حجر يرمى به، ومنه قيل للرجل الشجاع انّه لمردي حروب، وكذلك المرداة. ويقال ارتدى في البئر وتردّى إذا سقط في بئر أو تهوّر من جبل. وردى يردى ردا : هلك، وأراده غيره، ورجل رد وامرأة رديه على فعلة.
الاشتقاق 404- والرداة : الصخرة التي ترمى بها حجرا لتكسره. ورديته بالصخرة أرديه رديا. ومنه قولهم مردى حروب أى يقذف به فيها. والردى الموت، معروف. ردى يردى ردى، فهو رد كما ترى في وزن فعل. وردى البعير والفرس رديانا، وهو ضرب من المشي.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الضعة الشديدة والسقوط، وبهذه المناسبة قد ينطبق على الهلاكة والموت.
وأمّا استعمالها في مفاهيم الذهاب والرمي والكسر والصدم : فبلحاظ معنى السقوط والضعة وبالنظر اليه لا مطلقا.
وأمّا المشي المخصوص برفع احدى الرجلين والوثوب بأخرى : فكأنّ الماشي بالوثوب يسقط على الأرض. وكذلك التجاوز عن الخمسين فانّه سقوط في الجملة.
وقد سبق في مادّة الردء : وجود الاشتقاق بينها وبين الردى.
{مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى} [طه : 16] أي فتسقط عن مقامك، فانّ ضعف الايمان بالآخرة : صدّ عن السلوك ومنع النفس عن الكمال.
{وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ} [فصلت : 23] أي انّ قولكم بأنّ اللّه لا يعلم كثيرا ممّا تعملون : أوجب طغيانكم وانحرافكم عن صراط الحقّ والكمال.
{وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ} [الأنعام : 137] لشركاءهم الذين يجعلونهم شركاء في أمورهم وأعمالهم ومؤثّرين فيها من الانس والجنّ ، وكذلك مؤثّرين في عامّة الأمور- راجع الشرك.
فانّهم يلقون اليهم ما يخالف الصلاح والحقّ ويضلّونهم عن الصراط ودينهم الحقّ بتغيير خلق اللّه وتحريف ما وجب لهم تكوينا وتشريعا، فيسقطونهم عمّالهم.
{وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى} [الليل : 11] أي سقط عن صراط الحقّ والسعادة الى حفرة النار والعذاب والشقاء. والتفعّل يدلّ على المطاوعة للتفعيل، فيكون اشارة الى كون السقوط بانتخابهم وسوء اختيارهم. {وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ} [المائدة : 3] أي الميّتة بسبب السقوط من مكان عال الى السفل. والتعبير بالتفعّل فانّ الأغلب سقوط الحيوان بسوء اختياره وبنفسه، لا بالإسقاط والإلقاء.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|