المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06



ابعاد تأثير المدينة في الاقليم الوظيفي  
  
2283   01:40 صباحاً   التاريخ: 23-8-2021
المؤلف : على لفته سعيد
الكتاب أو المصدر : الإقليم الوظيفي لمدينة النجف الكبرى
الجزء والصفحة : ص 49 - 51
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

ابعاد تأثير المدينة في الاقليم الوظيفي:

لا يمكن لاي مدينة ان تقوم لوحدها وانما ترتبط مع المناطق المحيطة بها (اقليمها) بعلاقات وظيفية اقتصادية واجتماعية وحضارية متنوعة، فيعود لهذه العلاقات والارتباطات الفضل في بقائها ونموها الحضري. ويمكن ان نوجز ابعاد تأثير المدينة في اقليمها الوظيفي من خلال الجوانب الاتية:

اولاً: للمدينة دور مهم في تحديد نوعية وكمية واسلوب الانتاج الزراعي في المناطق الريفية المحيطة وبالأخص (المنطقة المماسة لها) وبالتالي تقوم بتحديد مناطق ونوع الانتاج الزراعي كالخضروات والفواكه التي تزود بها المدينة بشكل مستمر، والمحاصيل الزراعية الداخلة كمادة اولية في بعض الصناعات المهمة، كما يصل تأثيرها ايضاً الى مناطق بعيدة عنها، وبالشكل الذي يشجع على نشأة اقاليم متخصصة لا تنتج لسوق محلي معين، وانما لسوق وطني يمتاز بضخامة استهلاكه للمنتجات الزراعية المختلفة.

ثانياً: تقوم المدينة بدور بارز يتمثل باستقطاب وايواء السكان الذين هاجروا من المناطق الريفية المجاورة (الاقليم) للعيش فيها بصورة دائمة ويمكن ان نعزوا اسباب هذه الهجرة الى دوافع اقتصادية واجتماعية وسياسية وتعد المدينة عند هؤلاء الملاذ الذي يوفر لهم فرص العمل والخدمات المختلفة.

ثالثاً: تؤدي المدينة دوراً تسويقياً مهماً للمنتجات الريفية (الزراعية والحيوانية). فهي تؤدي دور الوسيط، اذ تقوم بتجميع وتوزيع هذه المنتجات الى مختلف المناطق الواقعة داخل القطر وخارجه.

رابعاً: تقدم المدينة مختلف انواع الخدمات لسكان اقليمها والمتمثلة بالخدمات التعليمية التي تقدمها مؤسساتها التعليمية ذات المراتب المتنوعة والمتخصصة، والخدمات الصحية التي توفرها منشآتها الصحية المتنوعة التخصص، الى جانب الخدمات التي تقدمها النوادي الاجتماعية والارشادية، والمراكز الترفيهية، والمراكز الثقافية كالمتاحف والمكتبات والمعارض والصحافة، مضافاً الى خدمات الاسعاف والاطفاء والخدمات الدينية، والخدمات الادارية والمالية.

خامساً: تمثل المدن المراكز التي يحدث فيها التغيير او التطور في الافكار والقيم وانماط السلوك التي يتأثر بها اقليمها من خلال عملية الانتشار Diffusion او الانتقال بالشكل الذي يجعل المدينة مركزاً لتوجيه الحياة الاجتماعية لمجتمعات اقليمها.

سادساً: تتركز في المدينة مجموعة من المؤسسات الترفيهية التي تجذب السكان من مختلف مناطق اقليمها، اذ كثيراً ما يتردد على المراكز الترفيهية الكثير من المتسوقين. وهكذا تتداخل دوافع سكان اقليم المدينة في التردد عليها.

سابعاً: تعد المدينة مكاناً مركزياً بالغ الاهمية بالنسبة لإقليمها وبالأخص من الناحية الاقتصادية، اذ تقوم بدور المنظم للمنطقة المحيطة بها وبالدرجة التي تحوله الى اقليم وظيفي.

ثامنا: يمتد تأثير المدينة الاجتماعي في اقليمها، حيث تتركز فيها المؤسسات الدينية ومراكز

العبادة والاضرحة المقدسة، الى جانب المدارس الدينية التي يتردد عليها سكان المدينة وسكان اقليمها على حد سواء.

تاسعا: للمدينة دور بارز ومهم بالنسبة للإقليم وذلك من خلال ما تقدمه لسكانه من منتجات صناعية وسلع وبضائع يحتاج اليها سكان الاقليم.

عاشراً: يوجد في المدينة الكثير من الصناعات التي يكون لها دور مهم في توسيع حجم الاقليم وتشابك العلاقات الاقتصادية القائمة بينهما، وذلك من خلال بروز الوظائف الاساسية ونمو حجم الفعاليات الحضرية، اضافة الى الدور الذي تقوم به التنمية في زيادة انتاجية الزراعة ومستوى الدخل في مناطق الريف مما ينعكس بدوره على زيادة الطلب على الخدمات الحضرية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .