المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

صفورا بنت شعيب عليه السّلام
2023-02-24
ما ينبغي عند الرمي و الذبح
23-9-2016
آداب المجلس / عدم التناجي بالسرّ.
2023-03-29
هل قاعدة سوق المسلمين تشمل جميع المسلمين
2024-08-05
صوم المحبوس الذي لا يميز بين الشهور
24-8-2017
العَمَلُ باليَد ـ بحث روائي
28-6-2016


معنى كلمة ذرء  
  
5015   11:08 صباحاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص325-328
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7/9/2022 1848
التاريخ: 21-10-2014 3010
التاريخ: 3-4-2022 2176
التاريخ: 10-12-2015 9897

مصبا- ذرأ اللّه الخلق ذرأ من باب نفع : خلقهم.

مقا- ذرأ : أصلان ، أحدهما- لون الى البياض. والآخر- كالشيء يبذر ويزرع. فالأوّل- الذرأة وهو البياض من شيب وغيره. ومنه‌ ملح ذرآني وذرآني. ورجل أذرأ : أشيب ، والمرأة ذرآء. وشعرة ذرآء أي بيضاء. والفعل منه ذرئ يذرأ. والأصل الآخر : قولهم ذرأنا الأرض أي بذرناها ، وزرع زرى‌ء. ومن هذا الباب : ذرأ اللّه الخلق يذرؤهم ، وممّا شذّ عن الباب- أذرأت فلانا بكذا : أولعته به. وعن ابن الأعرابى وبيني وبينه ذرأ أي حائل.

صحا- ذرأ اللّه الخلق يذرؤهم ذرءا : خلقهم. ومنه الذريّة وهي نسل الثقلين الّا أنّ العرب تركت همزتها ، والجمع الذراري. و‌ في الحديث : ذرء النار‌ أي انّهم خلقوا لها. ومن قال ذرو النار بغيرهم أراد أنّهم يزرون في النار ، والذرء بالتحريك : الشيب في مقدّم الرأس. وذرى شعره وذرء لغتان ، والاسم الذرءة. وفرس أذرء وجدي أدرء أي أرقش الأذنين وسائره أسود. وحكى بعضهم ذرأت الأرض أي بذرتها.

لسا- ذرأ : في صفات اللّه الذارئ ، وهو الّذى ذرأ الخلق أي خلقهم وكذلك البارئ- {وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ} [الشورى : 11] ، قال أبو اسحق : أي يكثّركم بجعله منكم ومن الأنعام أزواجا ، ولذلك ذكر الهاء في فِيهِ. ووزن الذرّية على ما ذكره الجوهري فعّيلة ، وغير الجوهري يجعلها فعليّة من الذرئ وفعلولة ، فيكون الأصل ذرّورة ثمّ قلبت الراء الأخيرة ياء. والزرع أوّل ما تزرعه يسمّى الزرى‌ء على فعيل. وذرئ رأس فلان يذرأ إذا ابيضّ. وأذرأنى فلان أي أغضبني ، وأذرأه أي أغضبه وأولعه بالشي‌ء. أبو زيد : أزرأت الرجل بصاحبه إذراء إذا حرّشته عليه وأولعته به فدبّر به. وبلغني ذرا من خبر أي طرف منه ولم يتكامل.

الجمهرة 2/ 312- الذرؤ : مصدر ذرأ اللّه الخلق يذرؤهم ذروا ، وقد يترك الهمزة فيقال الذرو. قال أبو بكر : ثلاثة أشياء تركت العرب الهمزة فيها وهي الذريّة من ذرأ اللّه الخلق. والبريّة من برأ اللّه الخلق. والنبي لأنّه من النبأ مهموز. والخابية من خبأت الشي‌ء. وذرى الحبّ وغيره يذريه ذريا ويذروه ذروا ، وذروة كلّ شي‌ء أعلاه. وذرى رأس الرجل إذا صار في شعر بياض ، يذرى ذريا ، وأصله الهمز ، يقال : ذرئ يذرأ رأسه ذرءا.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو البسط والبثّ بعد الإيجاد ، أي مرتبة متأخّرة عن الخلق والتكوين.

وقد سبق في مادّة برء وخلق : أنّ الخلق مقام التقدير ، ثمّ بعده مقام البرء والتكوين ثمّ بعده مقام التصوير والتحويل. والذرء مرتبة بعد هذه المراتب ، وهي مرتبة البسط وحالة البثّ في مقام ادامة الوجود.

فتفسير الذرء بالخلق وغيره : تفسير على خلاف الحقيقة.

{وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا} [الأنعام : 136] - أي ممّا بسط في الوجود ، ومن التحوّلات في مرحلة البسط في مورد خاصّ : بسط بالحرث وتوسعة في توالد الأنعام.

{وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ} [النحل : 13] - أي بسط لكم ممّا في الأرض. {وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ} [المؤمنون : 79] - أي بسط وبثّكم فيها.

{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ} [الأعراف : 179] - أي بسطناهم ومهّلناهم في الحياة الدنيويّة ، وليس المعنى : وخلقناهم لجهنّم حتّى يرد الاشكال ، والبسط لجهنّم انّما يكون في نتيجة الأعمال السيّئة المخالفة.

{جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ} [الشورى : 11] - أي يبسط ويبثّ أفرادكم في هذا الجعل وفي ضمن هذا العمل.

فظهر أنّ الذرء بمعنى البسط ، ومفهوم البسط يختلف باختلاف الموارد والموضوعات كمّا وكيفا ، فالبسط في الوجود قد يكون بتكثّر التوالد والتناسل ، وقد يكون ببسط الكيفيّة في طول الحياة والتشيّب وابياض الشعر. والبسط في الأرض قد يكون بالزرع فيها وكونها مخضرّة.

وقولهم- ذرء النار : أي امتدّت حياتهم وانبسطت حتّى كانوا طعمة للنار ، فهم في اثر السيّئات والانحرافات يسيرون الى النار ، وكذلك- أذرأته بكذا- أي أولعته به : فانّ مرجعها الى سوقه وبسط ارادته وسيره اليه.

فظهر أنّ استعمال المادّة في مطلق هذه المعاني ليس بوجيه وأمّا الذارئ في اسم اللّه المتعال : فهو الّذى يبسط كلّ شي‌ء يخلقه ويبرؤه ، وهذا البسط في خصوص جهة خلقته ، ومرجعه الى امتداد لحاظ الخلقة وبسط جهات البرء وتكميل البرء في بقائه والاستنتاج منه.

ويؤيّد هذا المعنى ذكر هذا الاسم العظيم بعد ذكر الاسم البارئ في دعاء الجوشن الكبير ، فصل 89- اللّهمّ انّى أسئلك باسمك ما حافظ يا بارئ ما ذارئ.

وأمّا الذريّة : فراجع الذرّ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .