أقرأ أيضاً
التاريخ: 7/9/2022
1848
التاريخ: 21-10-2014
3010
التاريخ: 3-4-2022
2176
التاريخ: 10-12-2015
9897
|
مصبا- ذرأ اللّه الخلق ذرأ من باب نفع : خلقهم.
مقا-
ذرأ : أصلان ، أحدهما- لون الى البياض. والآخر- كالشيء يبذر ويزرع. فالأوّل-
الذرأة وهو البياض من شيب وغيره. ومنه ملح ذرآني وذرآني. ورجل أذرأ : أشيب ، والمرأة
ذرآء. وشعرة ذرآء أي بيضاء. والفعل منه ذرئ يذرأ. والأصل الآخر : قولهم ذرأنا
الأرض أي بذرناها ، وزرع زرىء. ومن هذا الباب : ذرأ اللّه الخلق يذرؤهم ، وممّا
شذّ عن الباب- أذرأت فلانا بكذا : أولعته به. وعن ابن الأعرابى وبيني وبينه ذرأ أي
حائل.
صحا-
ذرأ اللّه الخلق يذرؤهم ذرءا : خلقهم. ومنه الذريّة وهي نسل الثقلين الّا أنّ
العرب تركت همزتها ، والجمع الذراري. و في الحديث : ذرء النار أي انّهم خلقوا لها.
ومن قال ذرو النار بغيرهم أراد أنّهم يزرون في النار ، والذرء بالتحريك : الشيب في
مقدّم الرأس. وذرى شعره وذرء لغتان ، والاسم الذرءة. وفرس أذرء وجدي أدرء أي أرقش
الأذنين وسائره أسود. وحكى بعضهم ذرأت الأرض أي بذرتها.
لسا-
ذرأ : في صفات اللّه الذارئ ، وهو الّذى ذرأ الخلق أي خلقهم وكذلك البارئ- {وَمِنَ الْأَنْعَامِ
أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ} [الشورى : 11] ، قال أبو اسحق : أي يكثّركم بجعله منكم ومن
الأنعام أزواجا ، ولذلك ذكر الهاء في فِيهِ. ووزن الذرّية على ما ذكره الجوهري
فعّيلة ، وغير الجوهري يجعلها فعليّة من الذرئ وفعلولة ، فيكون الأصل ذرّورة ثمّ
قلبت الراء الأخيرة ياء. والزرع أوّل ما تزرعه يسمّى الزرىء على فعيل. وذرئ رأس
فلان يذرأ إذا ابيضّ. وأذرأنى فلان أي أغضبني ، وأذرأه أي أغضبه وأولعه بالشيء.
أبو زيد : أزرأت الرجل بصاحبه إذراء إذا حرّشته عليه وأولعته به فدبّر به. وبلغني
ذرا من خبر أي طرف منه ولم يتكامل.
الجمهرة
2/ 312- الذرؤ : مصدر ذرأ اللّه الخلق يذرؤهم ذروا ، وقد يترك الهمزة فيقال الذرو.
قال أبو بكر : ثلاثة أشياء تركت العرب الهمزة فيها وهي الذريّة من ذرأ اللّه
الخلق. والبريّة من برأ اللّه الخلق. والنبي لأنّه من النبأ مهموز. والخابية من
خبأت الشيء. وذرى الحبّ وغيره يذريه ذريا ويذروه ذروا ، وذروة كلّ شيء أعلاه.
وذرى رأس الرجل إذا صار في شعر بياض ، يذرى ذريا ، وأصله الهمز ، يقال : ذرئ يذرأ
رأسه ذرءا.
والتحقيق
أنّ
الأصل الواحد في هذه المادّة : هو البسط والبثّ بعد الإيجاد ، أي مرتبة متأخّرة عن
الخلق والتكوين.
وقد سبق
في مادّة برء وخلق : أنّ الخلق مقام التقدير ، ثمّ بعده مقام البرء والتكوين ثمّ
بعده مقام التصوير والتحويل. والذرء مرتبة بعد هذه المراتب ، وهي مرتبة البسط
وحالة البثّ في مقام ادامة الوجود.
فتفسير
الذرء بالخلق وغيره : تفسير على خلاف الحقيقة.
{وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا
ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا} [الأنعام : 136] - أي ممّا بسط في الوجود
، ومن التحوّلات في مرحلة البسط في مورد خاصّ : بسط بالحرث وتوسعة في توالد
الأنعام.
{وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي
الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ} [النحل : 13] - أي بسط لكم ممّا في الأرض.
{وَهُوَ
الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ} [المؤمنون : 79] - أي بسط وبثّكم فيها.
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا
لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ} [الأعراف : 179] - أي بسطناهم ومهّلناهم
في الحياة الدنيويّة ، وليس المعنى : وخلقناهم لجهنّم حتّى يرد الاشكال ، والبسط
لجهنّم انّما يكون في نتيجة الأعمال السيّئة المخالفة.
{جَعَلَ لَكُمْ مِنْ
أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ} [الشورى : 11] - أي يبسط ويبثّ
أفرادكم في هذا الجعل وفي ضمن هذا العمل.
فظهر
أنّ الذرء بمعنى البسط ، ومفهوم البسط يختلف باختلاف الموارد والموضوعات كمّا
وكيفا ، فالبسط في الوجود قد يكون بتكثّر التوالد والتناسل ، وقد يكون ببسط
الكيفيّة في طول الحياة والتشيّب وابياض الشعر. والبسط في الأرض قد يكون بالزرع
فيها وكونها مخضرّة.
وقولهم-
ذرء النار : أي امتدّت حياتهم وانبسطت حتّى كانوا طعمة للنار ، فهم في اثر
السيّئات والانحرافات يسيرون الى النار ، وكذلك- أذرأته بكذا- أي أولعته به : فانّ
مرجعها الى سوقه وبسط ارادته وسيره اليه.
فظهر
أنّ استعمال المادّة في مطلق هذه المعاني ليس بوجيه وأمّا الذارئ في اسم اللّه
المتعال : فهو الّذى يبسط كلّ شيء يخلقه ويبرؤه ، وهذا البسط في خصوص جهة خلقته ،
ومرجعه الى امتداد لحاظ الخلقة وبسط جهات البرء وتكميل البرء في بقائه والاستنتاج
منه.
ويؤيّد
هذا المعنى ذكر هذا الاسم العظيم بعد ذكر الاسم البارئ في دعاء الجوشن الكبير ، فصل
89- اللّهمّ انّى أسئلك باسمك ما حافظ يا بارئ ما ذارئ.
وأمّا
الذريّة : فراجع الذرّ.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|