المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

اكثار النخيل بواسطة زراعة الأنسجة
14-1-2016
في حلبات الشعر
18-3-2016
حوض النبيّ (صلى الله عليه واله) وشفاعته
24-12-2015
مشاكل انتاج المانجو
13-7-2016
اثر شطب العلامة التجارية على الحماية القانونية
2024-04-21
Nd :YAG
28-1-2021


معنى كلمة خضر  
  
6918   02:47 صباحاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص83-85
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014 2466
التاريخ: 20-10-2014 2516
التاريخ: 6-5-2022 1943
التاريخ: 11/10/2022 1652

مقا- خضر : أصل واحد مستقيم ومحمول عليه. فالخضرة من الألوان معروفة. والخضراء : السماء ، للونها ، كما سمّيت الأرض الغبراء. وكتيبة خضراء ، إذا كانت عليتها سواد الحديد ، وذلك أنّ كلّ ما خالف البياض فهو في حيّز السواد ، فلذلك تداخلت هذه الصفات ، فيسمّى الأسود أخضر قال تعالى في صفة الجنّتين : {مُدْهَامَّتَانِ} [الرحمن : 64] ، أي سوداوان. وهذا من الخضرة ، وذلك أنّ النبات الناعم الرَيّان يرى لشدّة خضرته من بُعد أسود. ولذلك سمّى سواد العراق ، لكثرة شجره. والخضر : قوم سمّوا بذلك لسواد ألوانهم.

وأمّا‌ الحديث : أي اكم وخضراء الدمن‌ - فانّ تلك المرأة الحسناء في منبت سوء ، كأنّها شجرة ناضرة في دمنة بعر. والمخاضرة : بيع الثمار قبل بدوّ صلاحها وهو منهىّ عنه.

مصبا- خضر اللون خضرا فهو خضر مثل تعب ، وللذكر أخضر وللأنثى :

خضراء ، والجمع خضر. وخضراء الدمن : شبّهت بذلك لفقد صلاحها وخوف فسادها ، لأنّ ما ينبت في الدمن وان كان ناضرا لا يكون ثامرا وهو سريع- الفساد. ويقال للخضر من النبات والبقول خضراء. وقولهم ليس في الخضراوات صدقة : هي جمع خضراء مثل حمراء وصفراء ، وقياسها أن يقال خضر ، لكنّه غلب فيها جانب الاسميّة فجمعت جمع الاسم نحو صحراء وصحراوات ، فإذا فقدت الوصفيّة تعيّنت الاسميّة. والخضر : سمّى بذلك كما قال ص- لأنّه جلس على فروة بيضاء فاهتزّت تحته خضراء ، واختلف في نبوّته ، وهو بفتح الخاء وكسر الضاد لكنّه خفّف لكثرة الاستعمال وسمّى بالمخفّف ، ونسب اليه فيقال خضري.

صحا- الخضرة : لون الأخضر. واخضّر الشي‌ء واخضوضر ، وخضّرته أنا ، وربّما‌ سمّوا الأسود أخضر. واختضرت الكلاء إذا جززته وهو أخضر ، ومنه قيل للرجل إذا مات شابّا غضّا : قد اختضر.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو اللون الأخضر ، والمصداق الأتمّ منه النبات الأخضر ، لكماله في الاخضرار ، وعلى هذا قد يطلق عليه من دون قرينة وبالإطلاق.

وبمناسبة هذا الأصل الثابت قد يطلق على السماء الخضراء ، وعلى النعومة والطراوة الموجودتين في النبات وفي اللون الأخضر.

وامّا اطلاق السواد والدهمة في مواردهما : فليس بمناسبة الاخضرار ، بل بلحاظ تراكم الجمعيّة والاستتار بالأشجار والعمارات وغشاية الحركات.

وأمّا الاختضار : فمن الاشتقاق الانتزاعى ، وكذلك المخاضرة.

{وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ} [يوسف : 43] - { وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ} [الكهف : 31] - {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ } [الرحمن : 76] - انتخاب هذا اللون لما فيه من الطراوة والبهاء ، ويدلّ عليها انّ النبات مجلى الطبيعة ومظهرها ، وفيه البهاء والجمال والنعومة الجالبة ، وهو بهذا اللون ما دام فيه طراوة. وأيضا انّ هذا اللون في حدّ معتدل ليس كالبياض في الحدّة والشدّة ، ولا كالسواد في الظلمة. وهو لون يتجلّى فيه مظاهر الطبيعة وآثار طراوتها ونعومتها وصفائها.

وتقرب هذه المادّة من الخضد الدالّ على الصفا واللين ، ومن الخضع الدالّ على اللين والاعتدال والانقياد.

{فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً...} [الحج : 63] ، {مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا...} [يس : 80] ، {فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا} [الأنعام : 99] - تدلّ على الاخضرار الكامل الأتمّ التوأم مع الطراوة والنعومة.

فلا يبعد أن نقول انّ الطراوة قد جعلت جزءا من مفهوم هذه المادّة ، فتدل عليها عند إطلاقها.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .