المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



الأكسدة الفائقة للشحميات هي مصدر للجذور الحرة  
  
1861   07:45 مساءً   التاريخ: 28-7-2021
المؤلف : د. روبرت موراي وآخرون
الكتاب أو المصدر : هاربرز في الكيمياء الحيوية
الجزء والصفحة : ص 476
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الحياتية / الدهون /

الأكسدة الفائقة للشحميات هي مصدر للجذور الحرة

إن الأكسدة الفائقة (Peroxidation) (الأكسدة الذاتية auto-oxidation) للشحميات التي تتعرض للأكسجين هي المسؤولة ليس فقط عن تردي الأطعمة (الزنخ Rancidity) بل وأيضاً عن تضرر الأنسجة الحية (في الأحياء)، حيث قد تسبب السرطان، والأمراض الالتهابية، وتصلب الشرايين والشيخوخة (Aging) وغيرها. وتجمع الدراسات على أن هذه التاثيرات المؤذية تنجم عن الجذور الحرة (Free radicals)؛ (ROO• , RO• , •OH) الناتجة في أثناء تشكل البيروكسيد من الأحماض الدهنية الحاوية روابط مضاعفة مقطوعة بالمثيلين، أي تلك الروابط الموجودة في الأحماض الدهنية الطبيعية متعددة اللا إشباع (الشكل 16-27). والأكسدة الفائقة للشحميات هي سلسلة من التفاعلات توفر بشكل متواصل الجذور الحرة التي تؤدي لحدوث تفاعلات أكسدة فائقة إضافية. ويمكن تصور كامل العملية على الشكل التالي:

الشكل 16-27: الأكسدة الفائقة للشحميات. يبدأ التفاعل عتد وجود الجذر الحر (-X)، عن الاشعة أو من الايونات المعدنية. يتشكل المالون ثنائي ألدهيد (MDA) فقط من الأحماض الدهنية ذات ثلاث روابط مضاعفة أو أكثر وهو يستخدم لقياس درجة الأكسدة الفائقة للشحميات إلى جانب الإيثان من الكربونين الطرفيين للأحماخن الدهنية ω6.

ونظرا لأن الطليعة الجزيئية لعملية البدء تكون بشكل عام الناتج الهيدووبيروكسيدي ROOH، فإن الأكسدة الفائقة للشحميات هي تفاعل متسلسل ذو تأثيرات مخربة وكامنة. ويلجأ الإنسان من خلال فعالياته والطبيعة إلى استخدام مضادات التأكسد (Antioxidants) من أجل السيطرة على تفاعلات الأكسدة الفائقة للشحميات وإنقاصها. وتستخدم مضادات التأكسد: بروبيل الجالات وهيدروكسي إنيزول البوتيلي (BHA) وهيدركسي التولوين الب-وتيلي (BHT) كمضافات غذائية. وتضم مضادات التأكسد الموجودة في الطبيعة كلا من فيتامين E (توكوفيرول) وهو ذواب في الدهن، واليورات (بولات) وفيتامين C ومما ذوابان في الماء. أما P -كاروتين فهي مضاد تأكسد فعال عند الضغط المنخفضة من الأكسجين 2ى وتصنف مضادات التأكسد ضمن صفين:

(1) مضادات التأكسد الواقية، التي تنقص معدل بدء سلسلة التفاعلات،

و(2) مضادات التأكسد المحطمة لسلسلة التفاعلات، التي تعيق انتشار سلسلة التفاعلات. تضم مضادات التأكسد الواقية كلا من الكاتالاز وإنزيمات البيروكسيداز الأخرى، التي تتفاعل مع ROOH ومستخلبات (Chelators) الأيونات المعدنية مثل DTPA (ثنائي الإيثيلين ثلاثي أمين خماسي الأسيتات) و EDTA (إيثيلين ثنائي الأمين — رباعي الأسيتات). وغالباً ما تكون مضادات التأكسد المحطمة للسلسلة فينولات أو أمينات أروماتية.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .