المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

نخت الأمين على الأسلحة في السفينة الملكية (خع أم ماعت)
2024-05-27
بركات الأسرة السعيدة
18-8-2018
E=mc2 وكل ذلك
2023-06-25
مفاعلات حيوية Bioreactors
23-8-2017
أنماط النقل - النقل البري - النقل بالسكك الحديدية - القاطرات
3-2-2023
Prime Triplet
9-9-2020


معنى كلمة زعم  
  
13507   03:00 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 ، ص342-345
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-1-2016 3382
التاريخ: 2024-05-07 637
التاريخ: 19-11-2015 2512
التاريخ: 12/12/2022 1360

مصبا- زعم زعما من باب قتل. وفي الرغم ثلاث لغات :  فتح الزاي للحجاز ،  وضمّها لأسد ،  وكسرها لبعض قيس. ويطلق بمعنى القول ،  ومنه- زعمت الحنفيّة وزعم سيبويه اي قال ،  وعليه قوله- أو تسقط السماء كما زعمت اي كما أخبرت ،  ويطلق على الظنّ ،  يقال‌ في زعمي كذا ،  وعلى الاعتقاد ومنه قوله- {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا} [التغابن :  7].

قال الأزهري :  واكثر ما يكون الزعم فيما يشكّ فيه ولا يتحقّق . وقال بعضهم : هو كناية عن الكذب. وقال المرزوقي :  أكثر ما يستعمل فيما يكون باطلا أو فيه ارتياب. وقال ابن القوطية :  زعم زعما ،  قال خبرا لا يدرى أحقّ هو أو باطل. قال الخطابي :  ولهذا قيل زعم مطيّة الكذب. وزعم غير مزعم :  قال غير مقول صالح وادّعى ما لا يمكن. وزعمت بالمال زعما من باب قتل ونفع :  كفلت به ،  والزعم والزعامة :  اسم منه ،  فانا زعيم به ،  وأزعمتك المال ،  وزعم على القوم يزعم من باب قتل زعامة :  تامر ،  فهو زعيم أيضا.

مقا- زعم :  أصلان ،  أحدهما القول من غير صحّة ولا يقين ،  والاخر التكفّل بالشيء. فالأوّل- الزعم والزعم ،  وهذا القول على غير صحّة- زعم الّذين كفروا. ومن الباب زعم في غير مزعم اي طمع في غير مطمع. ومن الباب الزعوم وهي الجزور التي يشك في سمنها فتغبط بالأيدي. والتزعّم :  الكذب. والأصل الآخر- زعم بالشيء إذا كفل به. ومن الباب الزعامة وهي السيادة لأنّ السيّد يزعم بالأمور اي يتكفّل بها. ويقال الزعامة حظ السيّد من المغنم.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة :  هو اعتقاد لا يبتنى على أساس موثّق وليس بمأخوذ من مقدّمات واصول يقينيّة.

واكثر ما يستعمل هذا اللفظ :  في موارد غير صحيحة لا تطابق الواقع والحقيقة ،  وقد يطلق في هذا المورد ادّعاء ،  كما في قولهم خطابا للنبي ص :  { أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا} [الإسراء :  92]  ،  اشارة الى قوله تعالى- { إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ } [سبأ :  9]

وأمّا مفهوم الإمارة :  فانّ المادّة إذا استعملت بحرف على ،  تدلّ على الاستعلاء ،  اي استعلاء زعيميّة شخص على آخرين وتسلّطه عليهم ونفوذه بهم من جهة الزعامة والاعتقادات والأفكار الشخصيّة. كما أنّ الاستعلاء في الإمارة من جهة الأمر ،  وفي الحكومة من جهة الحكم ،  وفي الامامة من جهة كونه إماما عليهم ،  وفي السلطنة من جهة التسلّط.

وأمّا مفهوم الكفالة :  فهو يستفاد من استعمالها بالباء الدالّة على الشدة في الارتباط والتأكّد في الحكم ،  كما في قوله تعالى- {كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} [الرعد :  43]  ،  فقولهم زعمت بالمال :  يدلّ على تأكّد وشدّة في تعلّق الزعم والاعتقاد بالنسبة الى المال ،  وهذا المعنى يستفاد منه التكفّل وتحقّق ،  تأكّد اجراء الحكم.

{ قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ } [يوسف : 72] - {أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ....} [القلم :  39] {سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ} [القلم :  40] اي معتقد شديدا في هذا المورد ،  ويتأكّد تعلّق الحكم بالموضوع وفي خصوصه.

فمفهوم التكفّل انّما هو يستفاد من هذا التأكّد في تعلّق الزعم والاعتقاد.

{زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا...} [التغابن :  7] ، {الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ...} [الأنعام :  94] ، { إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ} [الجمعة :  6]... ، . {فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ} [الأنعام :  136]... ، {وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ} [الأنعام :  94]

فالزعم في هذه الموارد كلّها بمعنى الاعتقاد غير المستندة الى أساس محكم .

فظهر أنّ حقيقة مفهوم المادّة هي الاعتقاد الخاصّ ،  وأمّا مفاهيم الشكّ والظنّ والقول والكذب والبطلان وغيرها :  فليست من الأصل.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .