أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-30
977
التاريخ: 5-7-2021
2208
التاريخ: 15-6-2021
2111
التاريخ: 17-6-2021
1933
|
دورة الإمتصاص
وهو التطبيق الذي يشبه إلى حد كبير إستخدام دورة الإمتصاص في صناعة الثلاجات القالمة على إستخدام غاز البوتاجاز بدلاً من الكهرباء . وهذا النوع من الثلاجات إنتشر إستخدامه بصورة ملحوظة منذ بداية الثلاثينات ، وحتى أواسط الخمسينات ، ثم بدأ إنتاجها يقل إلى أن إختفى تقريبا بسبب إرتفاع تكاليف الإنتاج ولعدم الإقبال عليها نتيجة لسهولة التعامل مع الثلاجة الكهربية.
والفكرة العامة التي يبنى عليها التبريد هي تحويل أحد غازات التبريد ، مثل النشادر (قديما) أو الفريون (حديئا) إلى سائل بالضغط ثم تبخيره تحت ضغط منخفض فيمتص الحرارة اللازمة للتبخيرمن الوسط المحيط به . وفي الطريقة التقليدية تستخدم المضخات لإعادة ضغط هذه الأمخرة لتحويلها إلى سائل مرة أخرى لتعيد الدورة من جديد. [ شكل(1)]٠
أما في نظرية الإمتصاص فيستخدم سائل له القدرة على إمتصاص غاز التبريد . وبذلك يتحول الغاز إلى سائل بدلاً من ضغطه ولكي تتوالى الدورة لابد أن يتوفر شرط في كان هذا كله بافتراض حاجتنا للتبريد والوصول إلى درجة الصفر المئوي ، وفي حالة تكييف الهواء فنحن لسنا بحاجة إلى الوصول إلى هذه الدرجة من الحرارة ولذلك فالمسألة تكون أيسر كثيراً . وقد أقترح إستخدام الماء العادي بدلاً من غاز الفريون أو النشادر ، كذلك أقترح إستخدام سائل بروميد الليثيوم لشراهته في امتصاص بخار الماء عند درجات الحرارة المنخفضة .
والجهاز الجديد الذي ثطبق فيه هذه الفكرة يتكون من وعاء يسمى المولد يوجد به بروميد الليثيوم المشبع بالماء ، ويمر فيه تيار من الماء المسخن بحرارة الشمس داخل مواسير التسخين وتصل درجة حرارته إلى حوالي ٩٢ درجة مئوية ، فيغلي السائل بقوة ، وتندفع السوائل - نتيجة الغليان — خلال ماسورة إلى وعاء يسمى غرفة الفصل ، تستطيع حجز بروميد الليثيوم بواسطة حواجز ، ويستمر البخار في التصاعد . بعد ذلك يمر بروميد الليثيوم خلال ماسورة إلى مستودع ، بينا يصل البخار إلى المكثف ، وفي المكثف يمر تيار من ماء بارد خارجي يستطيع تكثيف بخار الماء ليحوله إلى سائل مرة أخرى . ويلاحظ أن الضغط المطلق داخل المكثف يكون حوالي جزء من أربعة عشر جزءا من الضغط الجوي أي حوالي من ٠ ٥ إلى ٠ ٦ مليمتر زئبق ، ثم يمر الماء خلال منظم إلى أنابيب التبريد حيث ينخفض الضغط إلى حوالى من ٦ إلى ٨ مليمترات زئبق. وهذا الهبوط الفجاني في الضغط يجعل الماء يغلي عند درجة حرارة تقترب من أربعة درجات مئوية . وأنابيب التبريد هذه هي التي تستخدم لتبريد الهواء اللازم لتكييف الجو. يجمع بعض هذا الماء في وعاء خاص، ومعظم البخار يسير إلى غرفة الإمتصاص حيث يتعرض لمحلول بروميد الليثيوم مرة آخرى فيمتصه ليعيد الدورة مرة آخرى وهكذا .
ومن المعروف أن كفاءة الإمتصاص لبروميد الليثيوم تزداد عند درجات الحرارة المنخفضة . لذلك يمر بروميد الليثيوم خلال مستودع يقوم بتبريده جزئيا ، ثم ينقل بعد ذلك إلى داخل غرفة الإمتصاص حيث يتساقط فوق أنابيب التبريد لزيادة التبريد ويتم الإمتصاص والتشبع بالماء ثم يهبط السائل المشبع بالماء خلال أنبوبة إلى الجزء الخارجي للمستودع حيث يكتسب الحرارة من السائل في المستودع الداخلي فيسخن جزئيا ويعود إلى المولد ويكمل الدورة .
ويفضل عند تنفيذ هذا الجهاز إعداد مستودع يسخن من مصدر شمسي ، ويحتفظ به لإمداد الجهاز بالمياه الساخنة خلال الليل أو الأيام غير المشمسة .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|