المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



صحافة العواصم  
  
2413   03:06 مساءً   التاريخ: 23-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 273-276
القسم : الاعلام / الصحافة / الصحف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2022 1324
التاريخ: 10-5-2020 1710
التاريخ: 26-4-2020 4343
التاريخ: 13-6-2021 1769

تصل الجريدة كوسيلة من وسائل الاتصال الجماهيري إلى أعلى درجات نموها في مركز عواصم الولايات العظيمة . وهنا يفكر الناشرون والمحررون في القراء ليس بمصطلحات الألوف بل الملايين ، فيتخيلون أن عدد القراء الذين يقرءون كل نسخة من الجريدة المطبوعة يتكون من ثلاثة أرقام وهو روتين قائم على التجربة العملية في هذه المهنة ، فالجريدة التي تصدر في المدن الضخمة وتطبع أيضا طبعة الأحد توزع مليون نسخة يقرؤها ٣ ملايين شخص ، ومن السهل تصور الأثر الذي تتركه قصة إخبارية واحدة تخرج من الآلة الكاتبة لمحرر واحد ثم تنشر في مثل هذه الطبعة الضخمة.

وينظر الكثيرون من الصحفيين العاملين بإدارات التحرير والإعلانات والتوزيع إلى العمل بجريدة العاصمة كهدف يسعون إليه خلال حياتهم الوظيفية . وهو الغرض النهائي الذي يعبر تحقيقه عن النجاح في المهنة . ومما يثير السخرية أن القليل من الصحفيين بالمدينة الكبرى يتحدثون بشوق في اجتماعاتهم التي يعقدونها بين الطبعات عن الهروب من معركة صحافة العواصم إلى ما يتخيلون أنه المهدئ وهو الحياة الأكثر نظاما وإشباعا بالعمل في الجرائد الصغرى . وإذا حانت فرصة للاستقالة من العمل بالعاصمة فإن العديد من رجال هذه الكتيبة المشتاقة إما أن يرفضوا ذلك أو يعودون إلى ما يسمى " الوقت الكبير " في خلال سنوات قليلة نظرا لجاذبية سرعة الإيقاع ، والمغامرة ، والشهرة التي تحقق بالعمل في جريدة العاصمة.

والقليل من القصص الإخبارية التي تنشر في جريدة العاصمة هي التي يقرؤها جميع الذين يشترون الجريدة ، لأن كل قارئ يختار ما يود قراءته من القصص الإخبارية  فيلتقط القليل من الموضوعات المقدمة على هذه الصينية الضخمة من مشهيات القراءة حسب احتياجاته ، واهتماماته ، أو حتى نزواته . وعلى ذلك فإن كل قصة إخبارية في جريدة العاصمة ، بصرف النظر عن كيفية عرضها ، يشاهدها آلاف القراء .

وعلى ذلك فإن محرر الجريدة الكبرى يفترض بناء على أسباب معقولة أن عمله يلقى اهتمام عدد ضخم من الأشخاص ، ولكن الحجم الضخم لمنطقة العاصمة التي توزع بها جريدته يجعل من الصعب بالنسبة له أن يقيم اتصالا مباشرا مع جمهوره ، فيما عدا معارفه الشخصيين ، وحفنة القراء الذين إما أن يكونوا ساخطين أو مفكرين بما يكفى لإرسال ردود أفعالهم حول قصة إخبارية واحدة . إن مراسل جريدة العاصمة لا تتوفر له إلا فرصة صغيرة لتحديد الكيفية التي استقبلت بها قصصه الإخبارية . ويمثل هذا الموقف أحد الاختلافات الملفتة للنظر بين العمل في صحيفة المدينة الكبرى ، والعمل بصحيفة المدينة الصغرى : كلما اتسع حجم المدينة وحجم توزيع الجريدة ، انكمش الاتصال الشخصي بين ناشري الجريدة وقرائها.

ويكتشف الشاب أو الفتاة الذي ينظر إلى جرائد العاصمة كمكان للعمل اختلافين رئيسيين عن الجرائد اليومية الصغرى وهما السرعة القصوى ، والتخصص الأوسع .

وتطبع معظم الجرائد الصغرى طبعة واحدة يوميا للتسليم بالمنازل . وبعض الجرائد تلحق بها طبعة أخرى للبيع في الشارع يعاد فيها تشكيل الصفحة الأولى بعناوين أكبر وألمع ، وتنشر فيها آخر نتائج المباريات الرياضية لبيعها للمشترين العرضيين ، أو تعد طبعة مبكرة قليلة العدد للتوزيع في المناطق الريفية . وعلى العكس من ذلك فإن العديد من جرائد العواصم تطبع على الأقل خمس طبعات في فترة ثماني ساعات . وتحمل جرائد بعد الظهر على وجه الخصوص طبعات عديدة بسبب طبيعة الأنباء التي تتغير بسرعة خلال ساعات النهار . ويعنى ذلك سرعة العمل بالنسبة لطاقم التحرير الذي لابد لأفراده من استمرار الحذر تجاه تطورات الأخبار حتى آخر لحظة ، والإسراع في إنجاز العمل الخاص بإدارة التوزيع لنقل النسخ إلى أماكن الازدحام المؤقت مثل عودة الوافدين يوميا للعمل باشتراك مواصلات موسمي إلى منازلهم . ويعتبر جدول توقيت الطباعة وثيقة مقدسة تحكم توقيتاتها عمل مئات عديدة من الموظفين . وإذا بدأ دوران المطبعة الخاصة بإحدى الجرائد الكبرى متأخرا عن موعده بمدة 15 دقيقة فإن الرد عليه سيكون مسموعا في كل أنحاء المبنى وغالبا على شكل سيل مندفع من العبارات الحادة التي تشبه سكين التشريح في مكتب الناشر لتحديد من يقع عليه اللوم .

وتمثل الدقائق الأخيرة قبل لحظة الطباعة في إدارة كل جريدة ، طرقات طنانة للتركيز في العمل . وإذا مرت اللحظة المحددة وعرفت كل إدارة مشاركة في هذه العملية المعقدة استحالة أي شيء تم دفعه أو إضافة شيء جديد إلى الجريدة ، تأتي فترة من الاسترخاء ، في انتظار ظهور نسخ الطبعة الجديدة وإحضارها من غرفة الطباعة وسرعان ما تبدأ عملية إعداد الطبعة التالية .

وتتضمن ورقة جدول مواعيد خطوات الطباعة في الجريدة التقليدية التي تصدر بالعاصمة ، قواعد تطبق دقيقة بدقيقة ، وتبين متى تتجاوز الصورة النهائية منضدة الإعداد ثم التحرك من منضدة النسخ إلى غرفة الجمع . ومتى تبرح آخر صورة فوتوغرافية إدارة التحرير الفني إلى غرفة الحفر . ومتى تتحرك الصفحة الأخيرة من غرفة الجمع ، ومتى ينتقل آخر لوح إلى إدارة عمل قوالب طباعة الرسوم ، وتحديد الدقيقة التي يبدأ فيها دوران المطبعة ، ولكي يعمل هذا الترتيب بنجاح ، لابد من تحرك الصفحات بنعومة من خط الجمع المعقد بمعدل سرعة محدد ، ويمثل إنتاج الجريدة اليومية في مطابع الجريدة الضخمة ، جهدا منظما  لا يمكن تجاوزه في الإنتاج خاصة عندما نتذكر أن الإنتاج المبدئي الذي تجرى تغذية هذا النظام به وهو الأخبار عبارة عن مادة خام يصعب إدراكها أو تحديد معانيها . والقليل من القراء هم الذين يعرفون ضخامة الجهد المبذول ، والتخطيط المرسوم وراء نشر الجريدة التي تصل إلى باب البيت ، ذلك أن الجرائد لم تنجح في سرد قصتها المثيرة بشكل جيد.

إن المخبر الصحفي الشاب الذي يحصل على عمل في جريدة تصدر بإحدى العواصم بعد تخرجه من المدرسة مباشرة يعتبر نفسه في العادة محظوظا جدا ، معتقدا أنه يبدأ ستقبله الوظيفي بقفزة رائعة يتفوق فيها على كافة أقرانه الذين يذهبون للعمل بالجرائد الأسبوعية أو الجرائد اليومية الصغرى ، ولسوء حظه فليست هذه هي القضية.

إنه مجد الحافز في الالتحاق بالعمل مع مخبرين صحفيين محتكين ومهرة ، مع ملاحظة القصص الإخبارية المثيرة وهي تتحرك من خلال خط إنتاج الجريدة الكبرى وأنه هو نفسه سيقوم بأداء بعض العمل على هذا الخط ، ولكنه غالبا ما يجد نفسه محصورا في عمل إخباري صغير مثل تغطية بلاغات الشرطة الليلية حيث لا يستطيع الحصول على الخبرة الشاملة التي يعيشها زملاؤه في الجرائد الصغرى . وقد تمر سنوات قبل ان ينال فرصة للعمل على منضدة النسخ إذا حدث ذلك بالفعل . وتلعب الأقدمية دورا كبيرا في التعيينات ضمن أطقم جرائد العواصم ، وإذا لم يكن المخبر الجديد محظوظا ،  أو قادرا على إظهار موهبة غير عادية في الكتابة ، فإن تقدمه في الجريدة اليومية الضخمة سيكون بطيئا.

ويقدم الكثيرون من المحررون ومديري شئون الأفراد في جرائد العواصم النصح للمبتدئين بالعمل في الجرائد الصغرى لمدة تتراوح ما بين ثلاث إلى خمس سنوات قبل أن يطرقوا باب الجرائد الكبرى . ويحدث في الغالب أن المخبر الشاب الذي يدخل في طاقم الجريدة الكبرى ولديه خبرة مدتها ثلاث أو أربع سنوات من العمل في جريدة صغرى ، بالإضافة إلى الموهبة فإنه سيتقدم أسرع من أي مخبر آخر من نفس العمر ، قضى هذه الفترة في جريدة المدينة الكبرى . إن الخبرة الشاملة في الجريدة الصغرى تؤهل المخبر الشاب لشغل الأعمال العديدة عندما تتاح له .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.