المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12741 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28



سياسة اطلاق الحرية والاسكان العام ((laissez-faire and public housing 1950- 1960  
  
1617   05:27 مساءً   التاريخ: 22-6-2021
المؤلف : حنان محمود شكر الجبوري
الكتاب أو المصدر : ظاهرة السكن العشوائي في بعض المدن العربية دراسة تحليلية لأسباب الظهور وتصورات...
الجزء والصفحة : ص 45- 46
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

سياسة اطلاق الحرية والاسكان العام ((laissez-faire and public housing  1950- 1960

من المهم فهم كيف تمت معالجة مشكلة مناطق المتجاوزين في فترة الخمسينات والستينات ، فبعد الحرب العالمية الثانية  اصبحت الكثير من الدول مستقلة  لكنها ورثت النظم الادارية الحضرية من المستعمر, والتي لا تنسجم مع توجهات ادارة الأرض المحلية  في هذه الفترة وقد شهدت المدن موجات كبيرة من المهاجرين من الريف اسهمت الى حد كبير في النمو السريع لها, الا ان السلطات الحضرية لم تكن قادرة على توفير السكن واستيعاب اعداد المهاجرين , واشار (1993, Satterhwaite) الى ان هذا القصور ولد ظاهرتين : الاولى, ان القرى التقليدية لم تستطيع ان تخضع للمعايير التخطيطية الحديثة لتخدم امتداد السكن العشوائي ,اما  الثانية  فقد استطاع الكثير من سكان المدينة ولاسيما المهاجرين الجدد من ذوي الدخل الواطئ  ايجاد مأوى لهم في هوامش المدن والمساحات غير المناسبة في المناطق المخططة مع انبثاق المدن المتنامية بسرعة  تجاهلت الحكومات في معظم الدول النامية مشكلة التجاوزات وعدتها كحالة مؤقتة ولابد من تدميرها في المستقبل ان انبثاق مراكز حضرية جديدة يحتاج لقوى عاملة  يمكن ان تجد المأوى في مثل هذه الاماكن  كما ان مشاريع الاسكان العام ، وبرامج الرعاية (ان وجدت ) فأنها تنفذ بطريقة تميزية الى حد كبير  لان الساسة والسلطات التي حلت محل الاستعمار استمرت على نهج الانقسامات الاجتماعية الطبقية التي كانت في عهد الاستعمار  كما ظهرت مفاهيم جديدة في فترة الخمسينات والستينات مثل التسجيل العقاري والقيمة النقدية والتي اثرت على المفهوم التقليدي لحقوق الارض  وفي الواقع ان أهم المستفيدين من برامج الاسكان العام والخدمة المدنية هم من الطبقتين الوسطى، والكسبة من ذوي الدخول الأعلى  علاوة على ذلك  المحسوبية وعدم الكفاءة  كلها عوامل اسهمت في زيادة الوضع سوءاً ، وتوسيع الفجوة بين السلطة و السكان الآخرين  سياسياً، ولاسيما في سياق معظم مدن العالم الثالث  فأنه تتزامن في هذه الفترة ومع نيل الاستقلال  حكومات محلية شغلت بأفكار الوحدة الوطنية وممارسة السلطة وتعليم الادارة الحديثة ( المراكز الحضرية والتخطيط الحضري، وسياسات الأنظمة المستعارة من المستعمر) دون اعتبار للظروف المحلية بالرغم من ان سياسة التجاهل واضحة تجاه المناطق ، فقد تم استبدال مناطق هذه المستقرات بمخططات الاسكان العام ، وقامت السلطات بطرد الساكنين ، وابعاد الكثير منهم مما اضطرهم لإعادة بناء مساكنهم في مناطق أخرى غير مخططة مكونة نواة جديدة لمستقرة غير رسمية ، و من عيوب هذه السياسات تهجير السكان بدون وجود بدائل كبرامج لإعادة توطين ساكني هذه المستقرات الذين هدمت مساكنهم  اذ يشير تقرير الامم المتحدة (1996) ان كلفة العيش في المناطق الغير مخططة مقارنة بتلك المخططة ولاسيما فيما يتعلق بـ ( الأمن الاجتماعي والاقتصادي) وكذلك التهديدات، وكلفة الخدمات (الكهرباء, الماء والصرف الصحي) لا تتلائم مع الاحوال المعيشية لساكنيها نستنتج مما سبق ان المخططين لم يكن لديهم الرؤيا الواضحة تجاه معالجة المشكلة نمو مناطق المتجاوزين  اذ لم يكن مخطط الاسكان العام كافياً لتوفير السكن للجميع ، وبالتالي كانت هذه المشاريع ناقصة ومكلفة ونتيجة إزالة واعادة بناء هذه المناطق مما زاد من تفاقم المشكلة وعدم حلها .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .