الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الآثار السلبية المترتبة على نشوء أحياء السكن العشوائي على البيئة الحضرية - عدم الالتزام بالارتدادات القانونية
المؤلف:
حنان محمود شكر الجبوري
المصدر:
ظاهرة السكن العشوائي في بعض المدن العربية دراسة تحليلية لأسباب الظهور وتصورات تخطيطية لإمكانيات المعالجة
الجزء والصفحة:
ص 14- 15
19-6-2021
2162
عدم الالتزام بالارتدادات القانونية
يعد موضوع الارتدادات القانونية وضرورة التقيد بها من أهم الأحكام التي يجب المحافظة عليها كون ذلك له تأثير مباشر على تقليل أو انعدام الفسح الخاصة بالوحدة السكنية أي الفراغات المفتوحة ، وشبه المفتوحة الموجودة داخل نطاق الوحدة السكنية التى تستعمل من قبل اصحاب المسكن أنفسهم كامتداد للفراغ الداخلي للمبنى ، وفضلاً عن كونه يوازن بين نسبة الاراضي المبنية والمساحات المفتوحة داخل الحي السكني ، وما له من اثر مباشر في ايجاد هواء نقي وبيئة صحية نظيفة خالية من الجراثيم والاوبئة فأنه يؤدي الى عدم التقيد بالارتدادات القانونية التي تزاحم الابنية ، واكتظاظها وبالتالي نشوء كثافات سكانية مرتفعة في الحي السكني لها اثار سلبية متعددة اهمها الضغط على البنى التحتية الهندسية والاجتماعية والتي هي اصلا قلما تكون بالمستوى المطلوب كما ان الكثافات السكانية المرتفعة ايضا تؤدى الى كثافات مرتفعة في الغرفة الواحدة ويمكن ان يصل معدل اشغال الغرفة في بعض الاحياء الى أربعة اشخاص في الغرفة الواحدة وهذا ما يؤثر بشكل سلبي على راحة الافراد ونيل القسط اللازم من الخصوصية المطلوبة للفرد فينعكس ذلك على الحالة النفسية للأفراد ، وبالتالي على نتاجهم ويقلل من مستوى نشاطاتهم اليومية وهنالك بعد آخر لتزاحم الأبنية وانعدام الارتدادات الكافية للمباني السكنية وهو انعدام الخصوصية للوحدة السكنية التي تعد من اهم الخصائص الاجتماعية التي يجب توفرها الوحدة السكنية لقاطنيها ولاسيما في المجتمعات العربية والاسلامية وبدون ذلك تنشأ مشاكل بين المتجاورين اذ يعد المنزل المكان الوحيد الذي يستطيع فيه الفرد من ممارسة خصوصياته وشعوره بالأمان والاطمئنان.
الاكثر قراءة في جغرافية المدن
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
