المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

قياس مستوى الفايبرونيوجين: طريقة وقت الثرومبين Thrombintime method
3-1-2021
Raising
25-1-2023
الشيخ رضا بن الشيخ محمد جعفر بن الشيخ محمد تقي
29-8-2020
عدم انعقاد صوم العبد تطوعاً بدون إذن المولى
15-12-2015
معنى كلمة ربّ
8-06-2015
رثاء لحضرة المولى ابا الفضل
19-8-2017


الانتقادات العامة حول جودة المضمون في وسائل الاتصال  
  
1999   08:39 مساءً   التاريخ: 12-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 196-199
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / وسائل الاتصال الجماهيري /

لا بد لأي تلخيص للتحديات التي تواجه وسائل الاتصال الجماهيري أن ينعكس على الانتقادات الموجهة إلى جودة مضمونها . وتدور هذه الانتقادات حول المجالات العامة الآتية :

١) المبالغة في التسلية أكثر من المعلومات .

٢) الإثارة أكثر من الترويج.

٣) التفسير غير الكافي ورفض ممارسة وظيفة الرأي .

٤) افتقار مضمون وسائل الاعلام في الطوائف الأصغر إلى الكم والكيف .

 أشارت لجنة حرية الصحافة التي يمولها هنري ر . لوس من شركة تايم بالمشاركة

مع روبرت م . هاتشينس مدير جامعة شيكاغو إلى هذه الأسئلة في التقرير الموجز المقدم من اللجنة في سنة ١٩٤٧ بعنوان : نحو صحافة حرة ومسئولة — وهو عرض عام للمبادئ التي يجب مراعاتها تجاه مشاكل وسائل الاتصال الجماهيري . وقد شارك في اعداد هذه الدراسة الخاصة ذات الأهمية ١٣ شخصية منها علماء اجتماع من خارج الحقل الصحفي ، ومحامون وفلاسفة . وقد ساهموا في التنبيه إلى مفهوم جيفرسون عن الصحافة الحرة المسئولة عن تقديم المفهوم الحالي الذي يحتاج إليه المجتمع الحر . وأعدوا كشفا بالمطالب الخمسة التي يحتاج إليها المجتمع من وسائل الاتصال الجماهيري ، وهي :

١) تقديم عرض صادق ومفهوم وسهل الإدراك لأحداث اليوم في سياق يوضح معناها .

٢) توفير منتدى لتبادل التعليق والنقد .

٣) رسم صور نموذجية للجماعات التي لها حق التصويت في المجتمع .

 ٤) عرض وتوضيح أهداف وقيم المجتمع .

5) تسهيل التوصل إلى فهم أحداث اليوم .

وقد اعتبرت وكالات الاتصال الجماهيري هذا البيان الفلسفي " أداة تعليمية وربما

أقوى الأدوات " إن الصور الذهنية التي تقدمها وسائل الاتصال يمكن أن تساعد أو تضر في صنع القرارات الجماهيرية وتحقيق الأهداف والقيم الاجتماعية . وقد أوصت اللجنة بأن يمتد الالتزام بتقديم المعلومات من جانب المجلات والكتب والأفلام والإذاعة والتليفزيون إلى ما ورا مجرد عرض الأنباء السارية المفعول ، أو التسلية المجردة . وكذلك يمكن للتسلية أن تكون ذات طبيعة غنية بالمعلومات ، ولكن هذه النوعية من المعالجة لا تحقق التزام وسائل الاتصال الكامل بأن تعكس الطبيعة القيادية في مجال التعليم .

وقد ذكرت اللجنة في تقريرها ما يلي بخصوص الإثارة .

" اذا أرادت الصحافة اجتذاب اكبر عدد من الجمهور ، فعليها أن تشجع الاستثنائي أكثر من النموذجي ، والعاطفي أكثر من المهم . وتقبع العديد من الأنشطة ذات الناتج الاجتماعي تحت سطح ما يمكن اعتباره واقعة تستحق الإبلاغ : آلات ميكانيكية أقوى ، عدد أقل من الرجال الذين يديرون الآلات ، ساعات فرع أكثر ، تعليم أوفر لكل طفل ، إقلال من التعصب ، مفاوضات ناجحة حول عقود العمل ، زيادة المشاركة في الموسيقى من خلال المدارس ، زيادة في بيع الكتب الخاصة بالسير الذاتية والتاريخ .

وتزدحم معظم الوسائل الإخبارية بمثل هذه النوعية من قصص الجرائم التي ترتكب في النوادي الليلية ومشاغبات السباق ، وعنف الإضرابات ، والمشاجرات بين الموظفين العموميين ، ولم تتطرق اللجنة إلى إبلاغ هذه الوقائع ، ولكن إلى انتقال الصحافة بها إلى المدى الذى يجعلها لا تمد المواطن بالمعلومات والمنافسات التي يحتاج إليها في ممارسة مسئولياته تجاه المجتمع .

أما الترويج الفعال فإنه يظهر في إبلاغ مثل هذه الأنشطة " ذات الناتج الاجتماعي " - كما أوردت اللجنة - بطريقة تجعل القصص الخبرية مشوقة ومسلية - ومن المؤكد أن الوسائل الإخبارية تبلغ القراء بهذه الجوانب وغيرها من مجالات النشاط الإنساني . ولكن يصدق القول أيضا على الجرائد والنشرات الإخبارية في التليفزيون والإذاعة من حيث انشغالها بالأخبار المشوقة ذات الأهمية الثانوية إلى المدى الذى لا تنال فيه الأخبار ذات الأهمية إلا القليل من الاهتمام . وتحتل أخبار الجريمة نسبة ضئيلة من مساحة الجرائد ، ولكن تسليط الأضواء عليها وإبرازها يجعلها تظهر " مزاحمة " للأخبار الأكثر أهمية . ويصدق نفس القول أيضا بالنسبة لأخبار المناظرات الجدلية التي تبدو متعارضة مع القصص الخبرية التي تسجل الإنجازات التقدمية .

إن مهمة عرض " قصة خبرية صادقة وشاملة ومفهومة لأحداث اليوم ، في سياق يجعلها ذات معنى " تتضمن العرض التفسيري للأنباء ، وممارسة وظيفة الرأي . وقد كان التيار الذي يؤيد الإبلاغ التفسيري تيارا أساسيا . ولكن أي صحفي يعمل فكره قد يوافق على ضرورة تحقيق الكثير . وإذا كانت قيود المساحة المحدودة تمنع استخدام المادة التفسيرية فإن الوسيلة الإخبارية تفشل في أداء جانب من واجبها . إن الإذاعة وهى تبث موجز الأنباء الذي يستغرق خمس دقائق على الهواء - ولو حتى على مستوى الشبكة - إنما تتخذ خطوة إلى الخلف في أدائها الاجتماعي ، وحتى لو تذرعت الإذاعة بأنها قد زادت من حجم عملياتها الإخبارية ، فإن اية إذاعة تستغرق خمس دقائق لابد بالضرورة وأن تكون أشد ضحالة من برنامج إخباري مدته 15 دقيقة أو إذاعة تحليل إخباري . اما الجرائد التي سمحت لمعدل الإعلانات بأن يصل إلى ضعف حجم الأخبار ، فإنها بذلك تحذف المساحة المتاحة للأخبار ذات الأهمية والتفسير الإخباري إلى المدى الذى جعل معظم نوعيات التسلية والمادة المميزة والأخبار ذات الاهتمام الإنساني ، تستطيع بالكاد أن تنقذ الموقف .

أما المجتمع الأصغر ، فلديه مشاكل الحصول الكم والكيف من مضمون وسائل الاتصال التي ليست شديدة التعقيد في المدن الكثيرة . ويجب على الجرائد اليومية المحدودة الحجم أن تختصر يعفى موادها الإخبارية ، وأن يلتزم محرروها بالتقاط واختيار القليل من القصص الإخبارية من بين الكم الضخم الذي يستحق النشر ، وذلك بسبب قيود المساحة المحدودة . ولا يستطيع عارضو الأفلام السينمائية في المجتمعات الأصغر — وحتى في بعض المدن الأكبر - أن يحققوا ربحا من وراء عرض الأفلام الأجنبية أو غير العالية الجودة بدلا من أفلام هوليود المعتادة . ولكن هذه المشكلة تمتد إلى بقية وسائل التثقيف والتعليم التي تخدم سكان المدن الأخرى بخلاف العواصم ٠ أما هؤلاء الراغبون في ذلك ، فلا بد لهم من الاشتراك في الجرائد الكبرى القريبة أو الدوريات مثل نيويورك تايمز أو كريستيان ساينس مونيتور . ويستطيعون أيضا قراءة المجلات والكتب والمجلات الإخبارية ، أو مشاهدة التليفزيون والاستماع إلى الإذاعة . ويمكنهم أيضا الذهاب إلى المدينة لمشاهدة الأفلام والمسرحيات الفنية ، والحفلات الموسيقية . وقد أظهرت دراسة أجريت في مدينة بادوكا بولاية كتتاكي وعدد سكانها ٣٣ ألقا ، أن المدينة يصل إليها ١٨٠٠ نسخة من الجرائد اليومية ، وأكثر من خمسة آلاف نسخة من جرائد الأحد الواردة من خارج المدينة ( جريدة مدينة بادوكا نفسها تبيع ألقى نسخة في داخل حدود المدينة ) ، وتوزع أسبوعيا ٤٣٠ نسخة من المجلات الإخبارية ، وحوالي ألفى مجلة مصورة ، وحوالى ١٧٥٠ جريدة عامة أسبوعية ، و١٣ ألف مجلة شهرية . ويوجد لدى مكتبتها العامة ١١٠ مجلة للاطلاع ، كما أنها توزع حوالى ألف كتاب شهريا ، وهذه الحقائق لا تعفى وسائل الاتصال الجماهيري من محاولة بذل أقصى جهدها لتقديم المعلومات ، وتعبر أيضا عن حقيقة الحاجة إلى استكمال جهد الجريدة الأصغر عن ، طريق نوعيات أخرى من وسائل الاتصال الجماهيري يصرف النظر عن مدى القيام بتحريرها على الوجه الأكمل .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.