كيف عرفت النصارى أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله في قضية المباهلة على حقّ؟ وإن كانوا قد عرفوا ذلك ، فكيف لم يعترفوا بدينه؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2021
![]()
التاريخ: 18-7-2021
![]()
التاريخ: 10-6-2021
![]()
التاريخ: 10-6-2021
![]() |
الجواب : هناك احتمالان في المقام :
1ـ أن يكون قد أذعنوا في أنفسهم لحقّانية الدين الإسلامي ، ولكن الأطماع والأهواء الدنيوية منعتهم من الاعتراف بهذا الواقع فجحدوه ، قال تعالى : {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا} [النمل: 14] .
2ـ أنّهم عندما رأوا أنّ الرسول صلى الله عليه وآله قد أتى بأعزّ أهله معه للمباهلة ، عرفوا بأنّه صلى الله عليه وآله على يقين من أمره ، فبات الأمر واضحاً عندهم ، فإن كان هناك احتمال ضئيل لعدم صحّة مبدئه ومعتقده ، كان الواجب عليه صلى الله عليه وآله عقلاً أن يتوقّى الضرر ويدفعه عن نفسه وذويه ، وفي الجانب الآخر لم تقدّم النصارى أيّ شيء في هذا المقام.
فبحسب قانون الاحتمالات يحكم العقل بأرجحية الطرف الأوّل في المناقشة ، وهذا قد يكون وجه تخلّفهم من المباهلة.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
عوائل الشهداء: العتبة العباسية المقدسة سبّاقة في استذكار شهداء العراق عبر فعالياتها وأنشطتها المختلفة
|
|
|